في حفل غامر بالبهجة والحب والفرح الإنساني
استطلعت الآراء/ أثمار هاشم / تصوير : علي الدربصدحت حناجر الشباب والحاضرين في حفل المهرجان الفني الأول مع أنغام وصوت الفنانة البديعة أصالة، ورقصوا مع موسيقى عصام كاريكا.. وارتفعت الأيادي معانقة السماء فحيتها أصالة بيديها..شدا عصام كاريكا بأغانيه الشبابية (الشنكوتي) و (الليلة الكبيرة) و (السلام عليكم) وغنى للحرية. بينما ارتفعت إلى عنان السماء نغمات أصالة المبدعة وغنت أغاني عرفناها أصيلة في ألبوم الغناء العربي مثل (أكثر من بحلم بيك، لاتخاف، أنا ليك مشتاقة، مابحبش حد إلا أنت، ليه الغرور، متى أشوفك، روح وروح وغيرها من الأغاني البديعة.كان المهرجان المليء بمشاعر المحبة والابتهاج عنوان مدينة عدن التي قالت عنها أصالة إنها بوابة التنوير في المنطقة، واثبت نجاح الحفل أنها كذلك.مساء أمس وفي عيد الحب تحديداً أرسل مئات الآلاف من شبان وشابات اليمن رسائل صريحة وواضحة إلى أصحاب تلك التهديدات التي استهدفت حياة الفنانة أصالة نصري فكان حضور أولئك الشباب أبلغ رد لذوي النفوس التي تعيش في الظلام مثبتين أن قلوبهم فيها مكان لحب الحياة وهو مادفعهم لحضور مهرجان عدن الغنائي الأول والاستماع إلى أصالة نصري وعصام كاريكا.[c1]- عماد محمد ـ طالب :[/c]من الجميل إقامة مهرجان في اليمن وفي عدن تحديداً والدليل على إعجاب الناس بإقامة هذا المهرجان هو هذا العدد الكبير من الجمهور الموجود الآن خارج ستاد 22 مايو وعن نفسي أنا لم أتمكن من شراء تذاكر الحفل وذلك نظراً لارتفاع أسعارها. وعن التهديدات التي سبقت وصول الفنانة أصالة أجاب إنه سمع بها ومع هذا حضر إلى هذا المكان للاستماع ولومن بعيد ولا يخشى شيئاً من تلك التهديدات التي أطلقت .[c1]- علاء محسن ـ طالب :[/c]حضرت إلى هنا لأتمكن من دخول الحفلة التي تعد ظاهرة فنية رائعة فقد جاءت في مناسبة جميلة وهي عيد الحب الذي يحتفل به كثير من الشباب وللأسف لم أتمكن من شراء تذكرة الحفل لارتفاع أسعار التذاكر التي لاتتلاءم مع إمكانياتنا كطلاب فمبلغ ( 3000) ريال يعد كبيراً بالنسبة لنا ولا نستطيع دفعه.[c1]- محمدعلي محمدـ طالب في كلية الهندسة:[/c]سبب مجيئي إلى استاذ ( 22 ) مايو هو مشاهدة الفنانة أصالة التي جاءت إلى عدن والتي سبقتها حملة إعلامية وإعلانية كبيرة جداً فإقامة مثل هذا المهرجان في عدن يظهر بوضوح مكانة عدن الفنية والحضارية التي تليق بها وللأسف سعر التذاكر مرتفع قليلاً وأنه لو تم تخفيضها بعض الشيء ليتناسب مع قطاع كبير من الناس فأن ذلك من شأنه تمكين الكثير الناس الدخول إلى المهرجان وأيضاً من المؤكد أن ذلك سوف يشجع كثيراً من أصحاب القطاع الخاص على تكرار مثل هذا المهرجان وتوجيه الدعوة لفنانين عرب آخرين للحضور إلى اليمن وإقامة الحفلات فيها. أما فيما يتعلق بالحملة التي شنت ضد أقامة هذا المهرجان فأعتقد أنها لاتحمل أي معنى ربما بعض المتشددين يسعون لإخافة الفنانين عبر إطلاق تلك التهديدات التي بقدر ماسوف تجعل فنانين عرب يترددون في المجيء إلى عدن بقدر ما يشوهون سمعة اليمن وبالنسبة لي حضرت إلى هذا المكان من دون أي شعور بالخوف لأني أعتقد أنه من المستحيل أن يحدث أي عمل تخريبي يعرقل سير هذا المهرجان.[c1]- مارينا عبدالله- موظفة:[/c]أبدت رأيها في هذا المهرجان بأنه شيء إيجابي كما أنه سيعمل على تشجيع السياحة التي نحن بحاجة ماسة إلى دعمها كما أن مجيء فنانين إلى اليمن من شأنه أن يقوي الأواصر بين البلدان العربية عندما ينقل أولئك الفنانون انطباعاتهم عن ثقافة اليمن وعاداتها وتقاليدها وبالنسبة للتذاكر فبصراحة كانت في البداية غالية ولكن بعد أن تم تخفيضها تمكنت أنا وأسرتي من شراء تذاكر لدخول الحفل.وفيما يتعلق بالهجمة الشرسة التي سبقت مهرجان عدن الغنائي الأول فهي برأيي مجرد تخويف تدل على تخلف أصحاب تلك الهجمة التي لا أظن أنهم قادرون على تنفيذ تهديداتهم التي أطلقوها فالفنانة أصالة ليست أول فنانة تأتي إلى اليمن بل سبقاها إلى ذلك الفنانة نوال الزغبي والفنان محمد حماقي في صنعاء ولم يحدث أن تعرضا لأي سوء.[c1]- شداد الشرعبي- مدير مبيعات:[/c]إقامة مهرجان غنائي في عدن شيء أكثر من رائع فهذه هي المرة الأولى التي يقام فيها مهرجان في عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية لليمن وبالنسبة لي أرى أن أسعار التذاكر مناسبة جداً للفرد اليمني وأتمنى أن يتم تكرار مثل هذه المهرجانات وعدم الالتفات إلى تلك الحملات والأقاويل التي يرددها البعض والهادفة إلى عزل عدن عن الفن وجعلها تعيش في حالة عزلة عن الآخرين فعدن مدينة آمنة ونحن نثق بقدرة رجال الأمن في التصدي لأي محاولات قد يفكر بها ضعاف النفوس.[c1]- فيصل عبدالواسع/ - موظف:[/c]يرى أن المهرجان شيء جميل وإقامته في مدينة عدن أعطاه طابعاً متميزاً وهذا يدل على انفتاح اليمن على الفن والفنانين فعدن في الخمسينات والستينات استقبلت فنانين عرباً كما سمعنا بذلك وقد حضرنا من صنعاء خصيصاً لحضور هذا المهرجان فلا تهمنا المسافات التي قطعناها بالسيارة طالما لأننا سنستمع إلى فن جميل ولا تهمنا تلك التهديدات مطلقاً لأنن نعتقد أنها مجرد كلام يراد به إحباط أي محاولة تهدف لإسعاد الناس.[c1]- شكري عمر - موظف من محافظة أبين:[/c]مهرجان عدن الغنائي الأول شيء متميز بكل ماتحمله المعاني فمجرد فكرة إقامة مثل هذا المهرجان أشعرنا بسعادة ولكن أسعار التذاكر احبطتنا كثيراً فهي لاتتفق مطلقاً مع دخلنا الشهري فالعديد من الناس لم يتمكنوا من الدخول وسأبقى منتظراً هنا حتى أجد وسيلة استطيع فيها الدخول للمهرجان الذي أتمنى بحق أن يقام سنوياً ولكن مع مراعاة التخفيض في أسعار التذاكر ليتمكن أكبر عدد ممكن من الناس في الدخول.[c1]- بسام يحيى- موظف من مدينة تعز:[/c]حضرت من تعز خصيصاً لحضور المهرجان ولكني فوجئت بأسعار التذاكر التي لم يكن لي علم مسبق بها فأصبح من معه المال بمقدوره الدخول أما الذين لا يملكون ثمن تذكرة الدخول مثلي فسيبقون خارجاً ويكتفون بسماع الأغاني عن بعد وهذه هي المرة الأولى والأخيرة التي أحضر فيها إلى مهرجان ولا أفكر في تكرارها مطلقاً مهما يكن وفيما يتعلق بالحملة التي أثيرت قبل وصول الفنانة أصالة نصري إلى عدن قال إنه سمع بها وأنها صادرة عن أناس متشددين وضيقي التفكير.[c1]- ابراهيم قاسم- موظف وطالب من محافظة تعز:[/c]حضرت من تعز خصيصاً لشهرة الفنانة أصالة والاستماع إلى صوتها وفكرة هذا المهرجان واستقدام فنانة بمثل حجمها يعد شيئاً جميلاً وعلى الرغم من أني لم أتمكن من شراء تذكرة دخول إلا أني سأكتفي بوجودي بمدينة عدن التي يشعر الإنسان بمتعة في وجوده فيها.[c1]- ياسر سالم عبدالله - موظف في مطابع الكتاب المدرسي:[/c]من وجهة نظري هذا المهرجان جميل للشخص الذي تمكن من الحصول على تذاكر للدخول فوجود أصالة وعصام كاريكا شيء جميل وأتمنى أن يتكرر هذا المهرجان في اليمن وأتمنى أن يكون بمقدور الكثير من الناس في الدخول للمهرجان وقد قرأت وتابعت كل ماكتب وقيل عن تهديدات حول هذا المهرجان واعتقد انه شيء لايمت للدين بصلة فنحن لانريد أن نكون متعصبين فالدين الإسلامي دين يسر وليس عسركما يحاول البعض تفسيره، فأصالة إنسانة عادية ميزها فنها ولا داعي لمزج السياسة بالفن واعتقد أن حضور هذا الجمهور الغفير إلى هذا المكان هو رغبة منهم في الترفيه عن أنفسهم وكسر الروتين الذي يعيش فيه الفرد وهذا المهرجان أتاح لهم فرصة كبيرة بذلك وعن نفسي أرى أن الجميع غير مهتم بكل تلك التهديدات التي تم إطلاقها كما أن كل واحد من الناس قادر على حماية نفسه.[c1]- سوسن حزام- مدرسة:[/c]حدثتنا عن رأيها في هذا المهرجان قائلة إن إقامته في كثير من الدول العربية يمثل حدثاً ثقافياً مهماً وفي هذا العصر الذي نعيش فيه يفترض بنا ألا ننظر لإقامة مثل هذا المهرجان بشيء من الغرابة بل نعمل على تشجيع إقامته والتمسك فيه كذلك يجب أن ننظر للأمور بزاوية إيجابية وهي قبول الفنانين مثل أصالة نصري وعصام كاريكا الحضور إلى اليمن وفي مهرجان يقام للمرة الأولى شيء يستحق منا تقدير أولئك الفنانين الذين وافقا على الحضور لإمتاعنا بأغانيهما الجميلة ولكني أجد أن أسعار التذاكر التي حددتها الجهة المختصة للمهرجان مرتفعة بعض الشيء فهي لا تسمح بدخول عائلة بأكملها.. وأضافت قائلة لقد تابعت الحملة الشرسة التي تم إطلاقها على المهرجان وإن كنت اعتقد أنها لاتمثل الشعب بأكمله بل فئة بسيطة منهم تم تشويه أفكارهم.. فعدن مدينة آمنة ويستحيل أن يتم فيها مثل تلك الأعمال.[c1]أنا من المعجبن بأصالة[/c]- الأخ/ سمير أبوبكر عوض- من محافظة شبوة:المهرجان فكرة ممتازة ولكن أسعار التذاكر كانت مفاجئة لنا فهي تفوق قدرتنا المالية فـ (3000) ألف ريال مبلغ كبير بالنسبة لي وقد حضرت من شبوة على أمل أن يتم تخفيض سعر التذاكر فأصالة فنانة يحبها الجميع وعن نفسي أنا من المعجبين بفن أصالة الجميل ولكن للأسف لم أتمكن من دخول حفلتها، صحيح أننا سمعنا أن هناك تفجيرات يمكن أن تحدث ولكنها لم تؤثر فينا بل حضرنا إلى هنا فبلادنا آمنه والأمن فيها على أحسن مايكون.[c1]لاداع للتهديدات[/c]- الأخ/ نبيل عبدالرب- كهربائي من محافظة تعز:بدأ حديثه بالقول أصالة فنانة تقدم فناً جميلاً وراقياً وبعيداً عن أي إغراء وهذا ماحفزنا للمجيء إلى هذا المهرجان لم يكن هناك من داع لكل تلك التهديدات التي تم إطلاقها من قبل أشخاص لايحبون الفن مطلقاً ويسعون إلى ربطه بالسياسة وقد أتيت وكل من أعرفهم غير عابئين بكل ما أثيرت من ضجة.[c1]لا ترهبني التهديدات[/c]- الأخت/ ندى علي أحمد- طالبة جامعية:من الممتع إقامة مهرجان غنائي في عدن فهذا يدل على التقدم الذي تعيشه اليمن ورغبتها في الانفتاح على الآخرين وأتمنى أن يتم تكرار هذا المهرجان كل عام المهم أن يكون هناك مراعاة لظروف الناس فيما يخص أسعار التذاكر ليتمكن الكثير من محبي أصالة ومعجبيها من دخول حفلتها وقد سمعنا أن هناك تفجيرات يمكن أن تحدث في هذا المهرجان واعتقد انها أطلقت لغرض تخويف الناس ودفعهم إلى عدم المجيء إلى المهرجان ولكن عن نفسي لاترهبني تلك التهديدات ولهذا حضرت.