لحج / احمد علي مسرع تـ / علي محمد فارععلى هامش التحضيرات المكثفة والانشطة التمهيدية لقيام الملتقى الثالث لرجال المال والاعمال والاعلام والثقافة والذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة محافظة لحج برعاية رجل الاعمال النشط حسين عبدالحافظ الوردي رئيس الغرفة عقد صباح امس مؤتمرا صحافيا حضرته مختلف وسائل الاعلام اليمنية.في اللقاء الصحفي حيا الاخ حسين الوردي الشخصيات الاعلامية واصفا حرصه الدائم للالتقاء بالاعلاميين والمثقفين بانه ينبع اساسا من قناعته من اجل تنمية اقتصادية ناجحة لابد اولا من الاهتمام بالعقول وليس بالمادة باعتبار ان الانسان هو اساس التنمية وان الوطن بحاجة الى التضحية وبشجاعة من خلال غرس القيم النبيلة في عقل ووجدان الانسان فالتخاطب مع الناس بالكلمة الطيبة والجملة التوعوية لتصل الى قناعة بان لايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس ومن يتهيب صعود الجبال .. يعش ابد الدهر بين الحفر مطالبا رجال المال والاعمال ان يضعوا البعد الاستراتيجي التنموي نصب اعينهم بالاستناد الى الجوانب العلمية والثقافية والاعلامية والقطاعات الحكومية والخاصة لذا لابد في البدء ان نرتقي من الانشطة العشواذية الى تغذية العقول النبيلة ومن هذا المنطلق فقد ضحيت وبقناعة ذاتية بصرف (37) مليون ريال في سبيل اقامة الثلاثة الملتقيات وما سبقهم وماتلاهم من انشطة اعلامية وثقافية وفنية.وحول التحضيرات الجارية لانجاح الملتقى الثالث لرجال المال والاعمال والاعلام والثقافة اشار الى ان رجال المال والاعمال يستعدون لافتتاح مبنى جديد للغرفة التجارية والصناعية في لحج وطباعة خمسة كتب حول الاستثمار في لحج الواقع والطموح والاستثمار الاستثمار في لحج، الخصائص والوقائع والصخور والمعادن في لحج، والصخور والمعادن في اليمن يطبع باللغتين العربية والانجليزية كما سنقوم بتكريم ثمانين شخصية اعلامية - ثقافية بما مقداره ثلاثة ملايين ريال وافتتاح مبنى الغرفة التجارية وقيام المعرض الجيولوجي الاول الذي سيعرض فيه اكثر من مائتي عينة من المواد والثروات الطبيعية مشيرا الى ان اهم المشاريع الاستثمارية التي تشهدها محافظة لحج تتمثل في مشروع الاسمنت ومشروع السراميك ومصنع الحديد والصلب فضلا عن انشاء وقيام اربع مدن سكنية.هذا وقد تحدث الاخ سليمان الهبوب مدير عام الاستثمار في محافظة لحج ان ماتشهده المحافظة من نشاط استثماري كبير يرجع الى الجهود الترويجية التي يقوم بها حسين عبدالحافظ الوردي والذي قام بالترويج والاقناع والاستثمار الذاتي مما شجع الآخرين على الاستثمار بكل طمأنينة حتى بلغ حجم استثمار القطاع الخاص خلال عام ونصف خمسين مليار ريال.