حدث وحديث
لقد شاهدنا جميعاً وقائع تدشين احتفالات الثورة اليمنية السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر والثلاثين من نوفمبر بتخرج دفعات جديدة الكليات العسكرية وخلال هذا التدشين سمعنا القرارالحكيم من فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله بإعادة تفعيل قانون خدمة الدفاع الوطني الذي سعدنا جميعاً بسماعه والذي سيسهم في الكثير من المجالات ولعل أهم تلك المجالات الإسهام في معالجة البطالة حيث وبموجب هذا القرار سيتم امتصاص قدر كبير من خريجي الثانوية العامة الذين قد تفرغ معظمهم بسبب الانتظار للعام الذي يليه لإكمال دراسة الجامعة وغير ذلك ، كما سيُسهم هذا القرار أيضاً في مجال بناء الإنسان اليمني وتنشئته التنشئة الوطنية من خلال الانتماء لمؤسسة الوطن الكبرى ( القوات المسلحة والأمن ) وبذلك سيستفيد كل منتمٍ لهذه المؤسسة الكبرى بدنياً وفكرياً واجتماعياً من خلال كل النشاطات التي سيؤديها خلال فترة أدائه لهذه الخدمة الوطنية العظيمة .إن لهذا القرار الحكيم مدلولات عظيمة وهي تصبُّ في مصلحة الوطن حيث يعتبر المواطن هو الرابح دوماً من المكرمات التي يقدمها فخامة الرئيس – حفظه الله ، فإعادة تفعيل هذا القانون ليس لوجود حربٍ مع أحد أو قُصورٍ في أداء القوات المسلحة والأمن ، فنحن واثقون كل الثقة من قواتنا المسلحةُ والأمن فهم صمامُ أمان الثورة والوحدةِ والجمهورية وهم قادرون كل القدرة على الدفاع عن كل تلك المكتسبات والذود عنها وبذل الغالي والرخيص لتبقى. وقد أشار فخامة الرئيس – حفظه الله لذلك بقوله " إننا دولة مسالمة وليست لدينا مشاكل مع أحد" ، وهنا أود التوضيح بأن المشككين من بعض الأحزاب والتنظيمات السياسية وعلى رأسهم أحزاب اللقاء المشترك سيقولون الأقاويل ويفترون الافتراءات وسيُزايدون وكلنا نعرفهم حق المعرفة حيث أنهم ينظرون إلى كل المنجزات بنظرة التشاؤم ويُبادرون إلى تعبئة الناس التعبئة الخاطئة لنيل مآرب في نفوسهم ونعرفُ أيضاً بأنهم معارضة من أجل المعارضة فقط وليس من أجل الوطن ، لذلك يجبُ عليهم أن يحترموا أنفسهم وأن يوقفوا إشعال لهيب الحرائق والفتن ويُبادروا إلى الاعترافِ بأخطائهم لأن الاعتراف بالحق فضيلة لا أن يلجأوا إلى مثل هذه الأعمال الرخيصة التي لا تنُمُّ إلا عن عجزهم عن حل أبسطِ الإشكالات فيما بينهم .في الأخير نحن واثقون كل الثقة من قيادتنا الحكيمة التي عودتنا دائماً على بذل الجهود لتذليل كل الصعوبات والسعي دوماً من أجل راحة المواطن ، ونحن على ثقة أيضاً من أن أبناء شعبنا العظيم على قدر المسئولية ، ولن ينال المشككون مُرادهم مهما تحايلوا وبأي قميصٍ تقمصوه وأقول لهم هاهو رمضان قد جاء فاتقوا الله في أقوالكم وأفعالكم ، قال الله تعالى (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )) صدق الله العظيم .[c1] [email protected][/c]