شخصيات سياسية واجتماعية في محافظة عدن تتحدث عن الذكرى 44 لثورة 26 سبتمبر
[c1]المنجزات التي حققها شعبنا خلال 44 عاماً دليل على انطلاق الوطن إلى رحاب العالمية[/c]الذكرى 44 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة تأتي متزامنة مع شعب جدير بتحقيق المكاسب والإنجازات على مختلف الأصعدة.وفي الـ 20 من سبتمبر الجاري كانت المحطة الأولى لأعراس شعبنا على طريق الاحتفالات بذكرى ثورة 26 سبتمبر الخالدة عندما قال شعبنا نعم لعلي عبدالله صالح لمواصلة مشواره في تحقيق الإنجازات.. نعم للقائد الذي في عهده ننعم بالأمن والاستقرار ولا للإرهاب والتطرف.. ولا لعودة عقارب الساعة للوراء.. وبهاتين المناسبتين التاريخيتين استطلعت 14 أكتوبر آراء عدد من القيادات والشخصيات الاجتماعية..لقاءات/ احمد علي مسرع/ عيدروس نورجيت/ محمد علي عوض/ علي الدرب [c1]سقطت مراهناتهم على عدن التي قالت لا للقوى الظلامية.. ولا لقوى الارتداد ونعم لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح وحزبه[/c]أ.د. عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن تحدث لصحيفة (14 أكتوبر) قائلاً:المناسبة مضاعفة في سعادتها على جميع القلوب كونها جاءت بعد أن شهدت تجربة في ثمرة من ثمراتها وهي التعددية السياسية التي أرسها فخامة مؤسس الدولة اليمنية الحديثة.الجميل أن سبتمبر هذا العام يأتي متوجاً بهذا المنجز الكبير بعد ان حقق القائد اليمني علي عبدالله صالح جميع أهداف ثورة 26 سبتمبر وأكتوبر الأهداف الستة محققة منذ وقت مبكر في عهده وهذا التنافس الذي شهدته هذه التجربة التعددية للولاية الرئاسية القادمة لاشك أن سبتمبر وشهداء سبتمبر وأبناء سبتمبر يعتزون بما وصلت إليه اليمن اليوم موحدة، ذلك أن يكون رئيس الجمهورية وبجانبه أربعة منافسين مرشحين دستوريين في ميزان الشعب ميزان الأمة ليوزنهم كلاً ورصيده ونضاله وتاريخه لكن ميزان الأخ الرئيس هو الميزان الراجح ميزان الشعب، لهذا نقول إن الأخ الرئيس نجح، ونجاحه لا يأتي في جانب فوزه بالرئاسة فقط بل بمدى نجاح تجربة التعددية السياسية حيث نقلها من إطار التنظير إلى إطار التنفيذ.بمعنى أن فخامة الأخ رئيس الجمهورية نجح نجاحاً مضاعفاً فاز بالولاية الرئاسية القادمة وفاز أيضاً بتحقيق منجز وطموح تحقيق الديمقراطية التعددية في بلادنا، فكان فائزاً بهذا الإنجاز الديمقراطي وميزان ثقة الشعب حاكماً ورئيساً للجمهورية اليمنية وبهذه المناسبة باسمي وباسم منتسبي جامعة عدن من أساتذة وطلاب أتقدم بآيات التهاني للأخ الرئيس بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك والذكرى 44 لثورة 26 سبتمبر وكذا بمناسبة فوزه بثقة الشعب بولاية رئاسية قادمة.ملف الفساد لم يعد ذلك الملف الذي تتخوف منه الحكومة اليمنية إذا نظرنا في برامج الحكومات المتعاقبة منذ الوحدة حتى اليوم نرى أن حكومة المؤتمر من 2001م طرحت ملف الفساد بكل قوة وخاصة في برنامج الحكومة 2003م، حكومة 2003م برئاسة عبدالقادر باجمال. هذا الملف اليوم ملف دولي وكل ما كان جريئاً من قبل الحكومة كل ما كان توجهها نحو الشفافية يعتبر مطلباً من أهم مطالب الحكومة الرشيدة وهو النهج الذي انتهجته بلادنا، هذا الملف ملف الفساد له مصادر منه ما يعود للإجراءات والتشريعات حيث توجد بعض الثغرات التي تمثل مداخل للشيطان ونستطيع ان نشير هنا إلى الإصلاح المالي والإداري أغلق كثيراً من الإجراءات التي كانت تعد مداخل للفساد، مثل الدعم ومثل الوظيفة التموينية التي كانت تقوم بها الدولة ثم الغى وزارة التموين ومثل الازدواج الوظيفي إلى جانب توحيد وتنميط الضرائب وتوحيد سعر العملات حيث كان يترتب على تعدد سعر العملة مدخل من مداخل الفساد فهناك إجراءات تمت من خلال برنامج الإصلاح المالي والإداري أغلقت نوافذ كثيرة وهوللفساد الذي قلنا يأتي مصدره من خلال تشريعات وإجراءات.الموضوع الثاني الفساد الاخلاقي الذي يرجع للذمم والضمائر لدينا اليوم إجراء نعتز به إلى مستوى القانون وهو قانون الذمة المالية هذا القانون الذي أصدره الأخ رئيس الجمهورية يعد وثيقة مرجعية ستخطو الخطوات التنفيذية بشأن تنفيذ هذا القانون وسيكون له أثره الكبير، بحيث يعصم المسؤولين من كثير من الشبهات بعبارة أخرى ان قانون الذمة المالية يمثل مدخلاً وتشريعاً جديداً في بلادنا نحو وضع حد للفساد والذي يأتي مصدره غير الأخلاقي من المسؤولين الكبار ابتداءً من مدير عام وانتهاء بالمسؤول الكبير في الدولة.ونحن نتفائل خيراً بهذا القانون. ان توجه الأخ الرئيس في ولايته الرئاسية القادمة سيكشف الغطاء وسيرفع الستار عن كثير من المفسدين بما كانوا يفسدون.سيحظى هذا الملف باهتمام الأخ الرئيس بعد الفوز الكاسح للمؤتمر الشعبي العام في عدن سواءً الانتخابات الرئاسية أو المحلية الذي اسقط ورق التوت التي كان يحاول ان يلتحف بها بعض المرضى ونسجوا فيها ثوباً مفاده ان عدن التي تشرفت باحتضان اللحظة التاريخية برفع علم الوحدة وعلم الجمهورية اليمنية أما عدن اليوم تراجعت حماسة إلى حد أن مؤشرات الانتخابات فيها تؤكد ما تذهب إليه هذه النفوس التي كثيراً ما راهنت على عدن.[c1]انتخاباتنا فتحت آفاقاً رحبة لصنع غد مشرق بقيادة قائد جاء من أوساط الجماهير[/c]أما أ.د. احمد صالح منصر أمين عام جامعة عدن فقال:لقد جسدت جماهير الشعب من خلال الانتخابات وعياً ديمقراطياً رفيع المستوى، وبذلك تكون بلادنا قد دخلت مرحلة جديدة بمشاركة أبناء هذا الوطن في هذه التجربة الديمقراطية الحديثة باخلاصها وصدقها بالنجاح الكبير وبالمشاركة في اختيار هذا النهج الديمقراطي الذي رسخته بمعاني الحب والوفاء.لقد جاءت الانتخابات لتفتح آفاقاً رحبة لصنع غدٍ مشرق ستحقق فيه بإذن الله كل طموحاتنا وكل تطلعاتنا.فالبلاد بحاجة إلى الرئيس القائد فقد شهدت الفترة الاخيرة استقراراً أمنياً وسياسياً في شتى المجالات كما انه رسخ نهجاً ديمقراطياً وعلينا جميعاً التعاون وشحذ الهمم من أجل بناء اليمن الجديد والمستقبل الأفضل وعلي عبدالله صالح هو الرجل الذي جاء من الجماهير فحقق للوطن الانتصارات تلو الانتصارات لانه أمان الحاضر وضمان المستقبل، لقد عرفناه ولمسنا كل خيراته عن قرب لعلاقاته مع دول العالم.. لهذا تعتز اليمن به وبمواقفه النبيلة فهو زعيم متجدد ومتسامح ومنفتح على العصر بآفاقه السياسية والثقافية والاجتماعية ورجل الحوار والتسامح.[c1]من حقنا أن نفخر بأعيادنا وإنجازاتنا العظيمة[/c]أما الشيخ عيدروس صالح العيسي فقد قال:يوم من الدهر لم تصنع أشعته شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا ذلك اليوم التاريخي العظيم الذي تجلى شعبنا بكل أطيافه السياسية والاجتماعية والثقافية لتوحد صفها وتقول كلمتها وتغني بلون واحد لون الثورة لون الوحدة ذلك الموقف النبيل الذي من خلاله تحققت تلك المآثر البطولية التي فجرت فيها كل الطاقات في دحر كل جاثم اغتصب هذه الأرض دون حق ودون إرادة.فمن حقنا ان نفخر بهذا اليوم العظيم يوم تحرير اليمن وطرد الإمام ومن معه ممن كانوا يحكمون اليمن بهيمنة أسطورية متوحشة أرادوا بحكمهم الكهنوتي أن يجعلوا اليمن بلداً متخلفاً.فمنذ تحقيق هذا النصر توالت بعدها الانتصارات وجاءت الثورات وتحققت الاحلام التي راهن عليها كل الوطنيين ومنذ ذلك الوقت واليمن تعيش في نماء فقد شهدت الكثير من التطورات والمنجزات ومن أهم أهداف تلك التطورات المبادئ السبتمبرية الستة التي أرست لليمن مكانة مرموقة وجعلها بلداً رائداً أسس لها دستور ديمقراطي يضمن لها حقها الشرعي في فرض سيادتها وقوتها وتأسيس جيش يمني يفاخر به أمام الجيوش العربية فاليمن احتلت مكانة وسيادة وقيم وأخلاق أسسها الثوار والمناضلون وكان لليمن الشمالي آنذاك شرف الاستماتة في دعم اليمن الجنوبي وتحريرها من الاستعمار البغيض ودعم أبنائه بطرد المحتل البريطاني في يوم 30 نوفمبر وجعل اليمن شمالاً وجنوباً خالية من كل العابثين من الحكمين الاستعماري والإمامي.يحق لنا ان نفخر بهذه الثورة فالنصر كل النصر لمن اسهم وشارك ودافع واستشهد.. بفضل سبتمبر وأكتوبر تحققت الوحدة اليمنية وأصبحت اليمن يمن واحد يمن ديمقراطي موحد في ظل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي دافع بكل ما يملكه من حب وعطاء لصون هاتين الثورتين وتحقيق يمن الوحدة والديمقراطية.[c1]هنيئاً لشعبنا وقائده فخامة الرئيس علي عبدالله صالح[/c]الشيخ سعيد باهدي رئيس مجلس إدارة مستشفى صابر المنصورة ـ عدننحن نعتز ونفتخر بهذا الحدث الديمقراطي الكبير فقد قال الشعب اليمني كلمته دون إجبار أو إكراه قالها بقناعة تامة نعم لرجل الوحدة نعم لصانع المنجزات وباني نهضة اليمن نعم لمن رفع مكانة اليمن عالية خفاقة في سماء نورت فيها بألوان من الشموع أضاءت لليمن فجراً جديداً احببناه لانه صادق في دعم نهضتنا فهو رجل التحديات فوجدناه القائد الذي لا يكذب على شعبه يتعامل مع شعبه بكل وضوح وصراحة وشفافية فهو الزعيم الذي يحمل مشروع بناء الدولة اليمنية الحديثة فقد قدم الكثير والكثير لليمن فاليمن خلال الفترة الاخيرة شهدت استقراراً سياسياً وأمنياً وتطوراً في شتى المجالات، كما انه رسخ نهجاً ديمقراطياً تمثل في الانتخابات الرئاسية والمحلية وشهد لها الكثير ممن كانوا على مقربة من هذه الانتخابات.فهنيئاً لشعبنا هذا الرجل ومزيداً من المكاسب والإنجازات في مرحلة النهوض وهذا ما أثبتته الايام وأثبته التاريخ.فالحب كل الحب لكل من قال نعم لعلي عبدالله صالح وتهانينا لشعبنا اليمني العظيم بهذا المنجز العظيم نتمنى من الله ان يحفظ هذا الرجل وبحفظه إن شاء الله ستنال اليمن آفاقاً رحبة لصنع غد مشرق ستحقق فيه كل آمالنا وطموحاتنا بإذن الله تعالى.[c1]ذكرى الثورة السبتمبرية لهذا العام تزامنت مع انجاز ديمقراطي مميز وانتخاب فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح لرئاسة الجمهورية[/c]اما العقيد ركن عبدالله قيران مدير امن عدن فقال : هي سعادة بالغة ان تتزامن الذكرى الغالية على قلوبنا جميعا ذكرى السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة الثورة التي حررت اليمن من مخلفات الكهنوت الماضي الذي جثم على صدورنا ردحا من الزمن ذكرى تزيد قيمتها ومكانتها بتزامنها مع حدث تاريخي عزيز على قلوبنا وهو الحدث المحوري في حياة اليمنيين العرس الديمقراطي المتمثل في الانتخابات المحلية والرئاسية بالطبع يتزامن الحدثان في وقت نعتبره ايضا ظرف في المرحلة التي تشهدها اليمن ونعتبره نقطة تحول الى يمن جديد الى عصر سيعود نفعا __يالحيوية والتنمية والتجديد في كل المجالات.وهذا الحدث له مدلولات كثيرة بالتأكيد الحدث الديمقراطي في اليمن بنجاح تام شهد له كل المراقبين الدوليين والمحليين وكل منظمات المجتمع المدني بل والمواطن مرتبط بالحدث وعايشه ويعرف طبيعة هذه المرحلة ويحق لكل يمني ان يفخر بها والمعايشين لهذه المرحلة كان لهم تقييم عملي ومنطقي يتناسب حقيقة مع ما جرى فالعملية الانتخابية عملية ديمقراطية جسدت حضارة اليمنيين وسلوكياتهم من خلال ممارستهم لهذه العملية بروح عالية وطنية وانسيابية واكثر هدوءا.نحن في المؤسسة نتقدم بالشكر والتقدير لكل الاخوة المواطنين والمنظمات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني التي ساهمت في العملية الديمقراطية واصبح مفخرة للجميع فيما يخص تزامن هذه المناسبة مع ذكرى سبتمبر نعتز ان تتزامن الذكرى في ظل نجاح الانتخابات التي اسست دفعة قوية لعجلة التاريخ نحو الوحدة والديمقراطية.ان ثورة 26 سبتمبر هي الاساس والنواة للوحدة اليمنية فمنذ ان عرف شعبنا ارادته وقوته وايمانه بنفسه عرف قيمة الحياة وعرف النور.واليوم ثورة سبتمبر تعيد نفسها وتعيد مكانتها لنا نحن اليمنيونفنحن نعتز بها ونعتز بوحدتنا وبتزامن احتفالات شعبنا بذكرى ثورة 26 سبتمبر الخالدة مع انجاز ديمقراطي مميز في المنطقة وقال الشعب كلمته من خلال صندوق الاقتراع لفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيسا له وقائدا حكيما يقود سفينة الوطن الى بر الامان.[c1]من حق شعبنا أن يتفاخر بقائده وانجازات ثورته الخالدة[/c]اما فضيلة القاضي قاهر مصطفى علي رئيس نيابة استئناف محافظة عدن فقد قال اننا كيمنيين من حقنا ان نتفاخر بكل اعتزاز وشموخ بقائد مسيرتنا وزعيمنا فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله حينما نظرت الينا شعوب ودول العالم اجمع بكل احترام وتقدير خلال الايام القليلة الماضية من خلال الاجواء الديمقراطية الرائعة عندما توجه المواطنون اليمنيون في عموم مناطق ومحافظات الوطن الغالي يوم 20 / 9 / 2006م الى صناديق الاقتراع ومارسوا حقهم الانتخابي بشكل ديمقراطي وبدون اي املاء في انتخاب رئيسهم وممثليهم في مجالس محافظاتهم ومديرياتهم وكانت محافظة عدن ضمن اخواتها من المحافظات بقد مارست حقوقها الدستورية وفقا لقانون الانتخابات وكانت عدن المحافظة المثالية والمميزة خلال ممارسة مواطنيها وابنائها لحقهم الانتخابي دون حدوث اي مخالفات او جرائم انتخابية او حوادث مخلة بالامن العام.وقالت عدن نعم للقائد الذي اعاد اليها اعتبارها من خلال اهتماماته المتواصلة لدورها التجاري في انشاء ميناء المنطقة الحرة والذي اعاد لها نشاطها التجاري الذي فقدته خلال الحكم الشمولي .قالت عدن نعم للزعيم الوحدوي الذي اكرمها لتكون مدينة عدن حاضنة لاهتمام محطات انجازات عهد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في اعلانه قيام الجمهورية اليمنية ورفع علمها من قصر 22 مايو في مدينة التواهي يوم 22 مايو 1990م.ويأتي هذا العرس الديمقراطي والذي ارسى معالمه فخامة قائدنا الرمز متزامنا مع احتفالات شعبنا اليمني بالذكرى (44) لثورة 26 سبتمبر الخالدة هذه الثورة التي دكت والى الابد الحكم الكهنوتي الامامي البغيض وبفضل الله والتفاف شعبنا اليمني حول قيادته الحكيمة تحققت العديد من الانجازات على مختلف الاصعدة ووصلت خيراتها الى كل منطقة وقرية وفي عهد فخامة الرئيس شهدت السلطة القضائية نقلة نوعية وتطور لايستطيع اي منصف نكرانها من خلال انشاء المعاهد والتأهيل.[c1](400) مراقب دولي يؤكدون تفرد وتميز مسارنا الديمقراطي ومصداقية فخامة الرئيس في انتخابات نزيهة[/c]وفي شركة النفط اليمنية فرع عدن هذا المرفق الخدمي المميز في ادائه الحيوي ونشاط منتسبيه تتقدمهم ادارة شابة لاتبخل في تقديم كل اشكال الدعم والعون لعاملي الشركة المخلصين لعملهم وكذا لما تقتضيه المصلحة العامة وخلال الاستحقاقات الانتخابية لعام 2006م سخرت ادارة شركة النفط اليمنية بعدن جزء من مبنى اداراتها ووضعته تحت تصرف اللجنة الانتخابية في مديرية المعلا مع توفير كافة التسهيلات المتاحة لها في توفير الاجواء اللازمة لممارسة الناخب لاستحقاقه الانتخابي بكل حرية.وفي مكتبه نقلنا للمهندس عاتق احمد علي محسن مدير عام شركة النفط اليمنية في عدن شكر وتقدير المواطنين لجهود عمال شركته وطلبنا منه التحدث حول مناسبة الذكري 44 لثورة سبتمبر ونجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية لعام 2006م الذي اكد بدوره اعتزازه كيمني اولا ومؤتمري ثانيا باجماع قرابة (400) مراقب دولي وحضور كثيف لوسائل الاعلام العربي والاجنبي الذي اجمعت على نزاهة الاقتراع وفرز الاصوات الذين اشاروا الى تجاوز بلادنا لمحطة الديمقراطية بكل نجاح واكد ان القائد الرمز علي عبداله صالح كان صادقا مع شعبه والعالم اجمع بقراره لمبدأ التداول السلمي للسلطة.وبهذه الآراء التي صرح بها خبراء لهم باع طويل وحضور لمراقبة الانتخابات في عدد من الدول كان تأكيدهم ان الجمهورية اليمنية رائدة ومميزة بمسارها الديمقراطي من خلال تنافس جاد وقوي ونتائج شريفة وصوت المواطن اليمني للامن والاستقرار والتنمية والتصدي للارهاب بكل اصنافه وقال شعبنا نعم لبشير الخير فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لمواصلة مشوار الخير لوطنه وشعبه.وتأتي ذكرى ثورة 26 سبتمبر هذا العام متزامنة مع ابتهالنا بقدوم شهر رمضان والفوز الساحق لقائدنا علي عبدالله صالح حفظه الله لانتخابه رئيسا للجمهورية واكتساح مؤتمرنا الشعبي العام في محافظة عدن لمقاعد المجالس المحلية في المحافظة والمديريات.ومن جانبنا في شركة النفط في عدن نجدد هذا النجاح العظيم لابناء عدن بمواصلة جهود عملنا الخدماتي للصالح العام.