[c1]المحرر[/c] الشاعر الراحل عبدالله عبدالكريم الملاحي حريا بنا بأن نحتفي بسيرته وشعره ، وهو علم ورائد من رواد الادب المعاصر في بلادنا ، ومرب قدير تخرج على يديه الآف الطلاب في شتى مناحي العلومكان الملاحي احد المناضلين ضد الاستعمار البريطاني وعملائه ، يكتب الشعر الفصيح العمودي والجديد والعامي ، كما يكتب المقالة الأدبية والسياسية .. له ديوان شعر مطبوع بعنوان « ثورة الحرمان « قال عنه الكاتب سالم زين محمد في مقدمة ديوانه : ديوان الشاعر عبد الله عبد الكريم الملاحي أول ديوان لشاعر يمني عاش فترة من تاريخنا الوطني ، عبّر بعمق عن معاناة تلك المرحلة ، والفكر السائد خلالها وحتى في وجدانياته لم يترك شاعرنا الملاحي وصف الحالة الاجتماعية التي كانت تعيشها الجماهير الفقيرة وحقيقة القول في ديوان شاعرنا مجموعة من قصائده تتجلى فيها الإبداع في التصوير والاستلهام ، وفي ذلك الدليل على أن ثمة أصالة شاعرية وحساً مرهفاً غنائياً يتمتع به من خلال تعبيره عن صور من الواقع والطبيعة والحياة ، غنى له كثير من الفنانين اليمنيين .1. من مواليد عام 1930م بمدينة الشحر ـ م/ حضرموت ـ الجمهورية اليمنية .2. تلقى تعليمه بمدرسة مكارم الاخلاق بالشحر ، ثم المدرسة المتوسطة بغيل أبي وزير .3. عمل بعد تخرجه عام 1948ـ1949م ـ معلما بمدارس الدولة القعيطية في ذلك الوقت ، ثم مديرا لمدارسها.4. تولى عددا من المناصب الادارية بعد الاستقلال ، سكرتيرا لمحافظة حضرموت ، ثم سكرتيرا لمحافظة المهرة ، فمحافظا لمحافظة لحج ، فسكرتيرا لمجلس رئاسة الجمهورية بعدن ، ثم سكرتيرا أول بسفارة الجمهورية اليمنية الجنوبية بالمملكة العربية السعودية ، واخيرا نائبا لمدير المركز اليمني للأبحاث الثقافية والمتاحف والاثار ـ عدن .5. كان عضوا في اللجنة التحضيرية لأتحاد الادباء والكتاب اليمنيين.6. كان احد أعضاء سكرتارية الأتحاد بعد أنعقاد مؤتمره الأول عام 1974م.7. مثل الجمهورية في عدد من المنتديات والملتقيات الادبية في البلاد العربية الشقيقة ودول أوربية .8. نال وسام 30نوفمبر من الدرجة الثالثة .عام 1997م بقرار من رئيس الجمهورية اليمنية .9. شاعر ، وصفه النقاد بالمبدع .10. له ديوانا شعر ـ الأول بعنوان (ثورة الحرمان) والثاني بعنوان ( الابحار الى مدن الحب والسلام) .11. توفي في 26يونيو عام1997م بعد مرض عضال أقعده سنوات على فراش المرض .12. خلف ابناً وثلاث بنات .الشاعر (عبدالله عبدالكريم الملاحي) خلال سنوات عمره الممتده من عام 1930م ـ 1997م ، حوالي سبعة وستون عاما ، قضى اكثر من ثلثيها في العطاء والجهاد الإنساني ، وكانت له في حياته أحلام مشروعة فتحقق منها ماتحقق ، واخفق منها ولم يتحقق مااخفق ، وهكذا هو دأب الإنسان في صراعه مع الحياة بكل متناقضاتها ، ولم يكن عبد الله الملاحي بدعا في سلوكه وطموحات نفسه الابية فقد سبقه الآف من احرار العرب وعقلائهم ، وهو على دربهم وطريقة نهجهم سائر واثق الخطوات قوي العزيمة والاصرار ، والشعر مرآة لحياة وأفكار ونفسية الشاعر ، يصور به قضاياه وأسلوب حياته وطموحاته فيها. وقد ترك لنا الشاعر عبد الله عبد الكريم الملاحي ديوانا شعر محفوظة حينما نشرهما واخرجهما للقارىء ، وللشاعر قصائد غنائية لا اعرف بالضبط كم عددها وما مصيرها ، والبحث عنها يحتاج الى جهد ربما ليس بالسهل او البسيط ولكنني اظنها تستحق ذلك ، اذ كل من يتغني بها يرى خلفها شاعر موهوب يمتلك ناصية الكلمة الغنائية الشاعرة ، مثل اغنيته :ـ أسـمر وكـله حــلا [c1] **** [/c] ولكـن وصلــــه غــــلا وله اغنية غناها الفنان محمد سعد عبدالله وهي اغنية :ـ يستاهل البرد من ضيع دفاه ....
|
ثقافة
سيرة مبدع
أخبار متعلقة