قرأت لك
أنهكاه إصبعا اللاعب وهما يتنقلان به من مربع أسود إلى آخر أبيض، مرة يشعر بالتفاؤل والسعادة عندما يستقر على الأبيض، ومراراً بالبؤس والتعاسة عندما يجر على الأسود.. كأن إصبعي اللاعب لا يملكان سواه ، وفي لحظة مجنونة قرر أن يتمرد على واقعه كجنديٍّ ضعيف .. ثبت أمنياته على المربع الأبيض، تشبث أكثر بالحرية.. فانقلبت به رقعة الشطرنج! وجد نفسه حجرا بلا فائدة خارجها. فتمنى أن يعود إلى ما كان عليه كي لا يفترسه الضياع !
