صنعاء المسعوديطوابير الحافلات والشاحنات بمختلف أنواعها أمام محطات تعبئة وقود الديزل، صار مشهداً يومياً مألوفاً في محافظة عدن.هذا الأمر يعني أن هناك أزمة في مادة الديزل، رغم أن الدكتور عدنان عمر الجفري كان قبل أيام قلائل صرح بإنهاء هذه الأزمة خلال وقت قصير.لايمكن تقبل فكرة وجود نقص في مادة الديزل إلى الحد الذي يسبب أزمة حادة، ذلك أن بلادنا من الدول المصدرة للنفط، كما أن هناك إشاعات خطيرة لدى بعض العامة مفادها أن بلادنا تصدر مادة الديزل كونه من نوعية ممتازة، وتستورد إلىالسوق المحلية الديزل الإيراني، بسبب رخصه ورداءة نوعيته، وهذه الإشاعة بحاجة إلى نفي أو تأكيد من مصدر مسؤول.مادة الديزل مهمة جداً في حياتنا، فلا يعقل أن يتم احتكار صرفها على محطتين في مديرية المنصورة، وتبقى المحطات الأخرى من دون هذه المادة.على الجهات المختصة في وزارة النفط إيجاد حلول عاجلة ودائمة، ولاداعي للتبريرات التي ملها المواطنون.. وحتى لاتترك فرصة لبعض السائقين لرفع تسعيرة الأجرة على مزاجهم كما هو حاصل الآن بسبب هذه الأزمة .ورمضان كريم.
باختصار
أخبار متعلقة