ارتفاع حصيلة تفجير الخلاني إلى 87 قتيلاً وجرح أكثر من 200 آخرين
بغداد/ 14 أكتوبر/رويترز: قال الجيش الأمريكي إ مس الأربعاء أن قوات أمريكية وعراقية قتلت ما لا يقل عن 30 من متشددي القاعدة وعثرت على أسلحة متعددة في أول يوم كامل من هجوم كبيرعلى التنظيم شمالي بغداد.وأضاف الجيش في بيان أن ضربة بصاروخ موجه دمرت مخبأ أسلحة داخل منزل امن للقاعدة.والهجوم حول مدينة بعقوبة في محافظة ديالى والذي بدأ فجر الثلاثاء هو أحد أكبر العمليات العسكرية في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003م.وقال البريجادير جنرال ميك بدنارك نائب قائد العمليات بفرقة المشاة الخامسة والعشرين "هذه العملية هي مجرد بداية وسنواصل ضرب القاعدة أيا كان المكان الذي يختبئون فيه ولن يهدأ لنا بال حتى ننجز المهمة."وقال البيان ان القوات اكتشفت مخبأين على الأقل للأسلحة يحتويان على أسلحة هجومية وقذائف صاروخية ومنصات لإطلاق الصواريخ. وعثرت أيضا على أربع قنابل مخبأة في منازل إضافة إلي 10 قنابل مدفونة في الأرض.وقال الجيش الأمريكي في وقت سابق أن 22 متشددا قتلوا خلال الساعات الأولى للهجوم في محافظة ديالى وهي معقل للقاعدة.ويشارك حوالي 10 آلاف جندي أمريكي تدعمهم طائرات هليكوبتر هجومية وغطاء جوي كثيف ومركبات قتال مدرعة في الهجوم. ويشارك فيه أيضا حوالي 2000 جندي عراقي من الجيش والشرطة، وتقع بعقوبة على بعد 65 كيلومترا شمالي بغداد.يأتي ذلك في وقت تدفق فيه عشرات العراقيين إلى مستشفى الإمام علي بمدينة الصدر ومستشفى الكندي لتسلم جثث قتلاهم الذين سقطوا أمس الأول في تفجير شاحنة مفخخة قرب مسجد الخلاني وسط بغداد.وحسب أحدث حصيلة أسفر التفجير عن مقتل 87 عراقيا وجرح أكثر من 200 آخرين، وهو ثاني أعنف تفجير تشهده العاصمة العراقية منذ بدء تنفيذ خطة أمن بغداد في فبراير الماضي.وقالت الشرطة إن سقوط هذا العدد الكبير من القتلى ناجم عن وقوع التفجير بالتزامن مع خروج عشرات المصلين من المسجد بعد انتهاء صلاة الظهر.وفي هجمات أخرى دمرت عربة همفي أميركية في انفجار عبوة ناسفة في حي البلديات شرقي بغداد، دون أن ترد أنباء عن الإصابات البشرية الناجمة عن هذا التفجير.ولقي سبعة مدنيين عراقيين مصرعهم بينهم زعيما عشيرتين محليتين وامرأة وطفلها في هجمات متفرقة في بغداد وتلعفر والموصل وبلدة الإسكندرية، كما عثرت الشرطة على 33 جثة تحمل آثار أعيرة نارية في أحياء مختلفة من العاصمة.