رأي
نبيلة عبده محمد التعليم حقق من حقوق الجميع، مثله مثل الماء والهواء .. شيء ضروري للانسان رجلا كان او امرأة، ولايمكن لاي مجتمع ان يكون سليما صحيحا الا حين يكون ابناؤه على قدر من التعليم يعون ويفهمون ما عليهم من واجبات ومالهم من حقوق وعلى صلة باسباب الحياة والتعايش مع العصر والتطور النوعي الحاصل فيه .. وليس هناك من عائق يعيق حياة التطور والرقي والازدهارمثل الجهل الذي يكون بمثابة الظلام الذي يعانيه كثير من الناس الاميين.ومن اجل ذلك مازالت حكومة بلادنا تحارب الامية بمحوها .. ومن هذه الظواهر التي مازالت باقية هي المبادرات الحسنة التي قامت بها عدد من المدارس في فتح صفوف لمحو الامية اذ توافد عدد من الاميين والاميات الى تلك الصفوف حاملين مشاعل العلم قاهرين شبح الظلام والجهل.. وبادراك فعلي انه آن الاوان لازاحة استار الظلام والتخلف ومحوها بالعلم والتعليم .. هذه البادرة الحسنة من المؤكد ان ثمارها ستكون طيبة اذ انها تسهم في بناء مجتمع سليم من خلال العناية بضرورة التعليم وفتح مجالات واسعة امام الجميع دون استثناء كحق شرعي واساسي للجميع ان ينالوه .. ويكفي ان يكون الدارسون في صفوف محو الامية على ادراك باهمية تواجدهم وتفاعلهم مع المجتمع ومقتضيات تطورات العصر من خلال امكانياتهم في ان يصبحوا على قدر من معرفة القراءة والكتابة والاطلاع ومعرفة كل جديد ومفيد.تل البادرة نأمل اشاعتها لتشمل بلادنا بمدنها ومديرياتها وقراها ليعم التعليم الجميع دون استثناء كحق من حقوق الجميع.