وحدة اليمن التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو 1990م ستظل محفوظة بإذن الله سبحانه وتعالى إلى الابد رغم انف الحاقدين ممن ليس لهم دور إلا النعيق و النباح بالنعرات الانفصالية .إن الوحدة اليمنية التي كان يحلمُ بها جميع أبناء شعبنا اليمني مثلت نقطة تحولٍ إستراتيجية مهمة في تاريخ اليمن بشكلٍ خاص والمنطقة بشكلٍ عام و فرصةً بعثت في قلوب الجميع الأمل في التقدم نحو الوحدة العربية . ان الشباب المتعلم من أبناء الشعب اليمني في مختلف محافظات الجمهورية عموما يشدد على تعميق أواصر الوحدة اليمنية التي بارك الله قيامها على يد صانعها المشير علي عبد الله صالح في الثاني والعشرين من مايو 1990م والتي كانت مفتاحاً مهماً لتلبية طموحات الشعب اليمني وأساساً متيناً لبناء الدولة اليمنية الحديثة بكافة أركانها.الوحدة اليمنية تمثل أعظم حدث في تاريخ اليمن المعاصر وقد جاءت نتيجة لنضالات اليمنيين المخلصين وفي مقدمتهم الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي وحد اليمن أرضاً وإنساناً.ولان الدور الذي يلعبه الشباب والطلاب في حماية الوحدة ومكتسباتها مهم لذلك فإن الشباب والطلاب يحظون برعاية خاصة من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية؛ كونهم يمثلون الرصيد الاستراتيجي للنهوض بالتنمية بكافة أشكالها الاقتصادية والسياسية والثقافية . ويقع على الشباب دور مهم في إرساء وترسيخ مفاهيم الاعتدال والوسطية والإخاء والسلام الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد.إن الشباب هم عصب الحياة وعماد التنمية وحاضرها ومستقبلها ويتوجب على الجميع إعدادهم بدنيا وثقافيا وروحيا بهدف تكريس ثقافة المحبة والتآخي فيما بينهم ونبذ التطرف والغلو .لقد تحققت العديد من المنجزات في عهد فخامة الرئيس والمتمثلة ليس في التنمية بكافة أشكالها إلى جانب التعددية السياسية وحرية الرأي والتعبير والحكم المحلي فحسب بل كذلك في الاهتمام بالشباب ولكن للشباب الذي اصبح يمتلك زمام الامور ويسعى الى بذل مزيد من الجهد في حماية الوحدة والديمقراطية الى جانب التحصيل العلمي العالي الذي توفر في عهد الوحدة اليمنية الميمونة التي نحتفل اليوم بميلادها العشرين .
شباب الوحدة يعاهدون الرئيس القائد على الوفاء
أخبار متعلقة