محمد الجراديكارثة الأمطار والسيول التي نكبت بمحافظتي حضرموت والمهرة قبل أيام ماكانت تستدعي صياغة البيانات والتصريحات التي تحمل السلطة وزرها. بل كان ينبغي على الجميع في السلطة والمعارضة وبقية منظمات المجتمع المدني ومعهل سائر شرائح الوطن التآزر والتعاضد والعمل من أجل تخفيف وطأتها على أهالينا في المناطق المنكوبة.هذا الكلام لا نقو له دفاعاً عن أحد، بل من وحي ما يعتمل في بقية الدول الأخرى، وعندما نتخطى الكارثة وآلامها، يصبح من الضروري فتح الملفات وإجراء التحقيقات لمعرفة الأسباب التي أدت إلى مضاعفة حجم الكارثة، ومحاسبة كل من تثبت إدانته وأمام عيون الأشهاد.لكل من حاول استغلال الكارثة لصالحه وتوظيفها سياسياً لأغراض ضيقة، نقول إن شعبنا قد شب عن الطوق وبات يفهم من يعمل لمصلحته الشخصية، ومن يعمل لمصلحة الشعب والوطن.
باختصار
أخبار متعلقة