دبي / وكالات :أعلنت “دبي العالمية” ضم جهودها إلى جهود مجتمع الأعمال الدولي في تقديم الدعم والمعونة لضحايا الزلزال الذي هز الصين مؤخراً، من خلال تقديمها تبرعات مالية للمساهمة في جهود الإنقاذ وإعادة تأهيل المناطق المنكوبة. ويأتي هذا الدعم في إطار إدراك “دبي العالمية” لفداحة الكارثة التي حلت بالصين والتزامها بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع الصيني، لا سيما أن الشركة القابضة تتمتع بتواجد قوي في الصين.وإسهاماً منها في التخفيف من معاناة المنكوبين في الكارثة، سارعت “دبي العالمية” على مدى الأسابيع الستة الماضية إلى تقديم كافة أشكال الدعم والمؤازرة، وتوجت جهودها بتقديم التبرع المالي عبر شركاتها التابعة “موانئ دبي العالمية” و”ليمتلس” و”استثمار العالمية” وتسليمه إلى كل من إدارة شينداو المدنية وجمعية شينداو الخيرية.كما شارك موظفو “دبي العالمية” من مختلف الدرجات والمناصب الوظيفية إلى المساهمة في دعم الجهود الإنسانية.وقال سلطان أحمد بن سليم رئيس دبي العالمية في هذا الشأن: هذا التبرع تعبير عن مساندتنا ومؤازرتنا القلبية لضحايا الزلزال. ودبي العالمية، بصفتها شركة تدير أعمالاً في كافة أنحاء العالم، تنتهج سياسة دعم المجتمعات التي تحل فيها، وتحرص على المساهمة في نموها اقتصادياً وتتشاطر معها آلامها حينما تحل بها مثل هذه الكوارث.وأضاف: تعتبر الصين إحدى أكبر الشركاء التجاريين لدبي وإحدى أقوى القواعد الاستثمارية لدبي العالمية. ومن هذا المنطلق فإن شراكتنا مع الصين تتعدى حدود المصالح التجارية.ويشار إلى أن المحفظة الاستثمارية لدبي العالمية في الصين تضم كلاً من ذراعها الاستثمارية، “استثمار العالمية”، والتي تنشط في الصين عبر شركتها التابعة “استثمار ورلد كابيتال” المتخصصة في مجال الصناديق الخاصة والاستثمارات البديلة، و”ليمتلس”، ذراع التطوير العقاري الرائدة لدبي العالمية، والتي تنظر إلى الصين كسوق استراتيجية حيوية وتمتلك مكاتب في شنغهاي. كما تتولى دبي العالمية تشغيل خمس محطات بحرية عبر شركتها التابعة “موانئ دبي العالمية”.
