المفتتح
مع قرب الانتخابات الرئاسية والمحلية وبدء العمل بها نلاحظ أن معظم العاملين في اللجان الانتخابية من مرشحين وناخبين، هم من فئة الشباب الذين يمثلون الفئة الكبرى من المجتمع اليمني، وهذا دليل على أن الشباب هم بالفعل الطاقة الخلاقة التي يمكن أن نعتمد عليها، ويجب أن نعتمد عليها وعدم تهميشها.وهذا ما يدعو إليه الأخ الرئيس علي عبدالله صالح قائد الشباب والداعم الأول لهم وفي كل المجالات وعلى كل المستويات مؤمناً بقدراتهم وامكانياتهم، ومحاولاً تحفيزهم في لقاءاته وفي كل الفعاليات داعياً إلى خلق جيل جديد من الشباب الذي يصنع المصلحة العليا للوطن فوق كل اعتبار، نابذاً المصالح والخيارات الضيقة مستلهماً مبدأ الخيارات الوطنية والقواسم المشتركة هدفاً لمنوال مسالكه الحياتية والعملية.عثمان عصام عثمان