إن ما تقوم به عناصر فاسدة ومجرمة ومخربة من جماعات تنظيم القاعدة بزعامة قائدهم الأرعن في محافظة مأرب المدعو الشبواني من تخريب وتفجيرات وتقطعات وآخر هذه الأعمال الارهابية المتواصلة من قبل هذه العصابة هو الاعتداء على المشاريع التنموية التي لها صلة كبيرة بحياة المواطنين ومكتسبات الوطن ومن ذلك استهدافهم الأخير لأبراج شبكة الضغط العالي التابعة لمحطة الكهرباء الغازية في مأرب التي تغذي الشبكة الرئيسية للكهرباء في الجمهورية، ما يتسبب تأخير عملية ربط المحطة الغازية بالشبكة الرئيسية للجمهورية وقيامها بالاعتداء على المهندسين أثناء قيامهم بعملية الإصلاحات للأضرار التي ألحقوها في تلك الأبراج .إن مثل هكذا أعمال اجرامية لا شك في أنها لا تخدم أحداً ولا حتى هولاء الغوغائين بل هي مضرة بالمصلحة العامة للوطن وبمقدراته ومنجزاته التي يجب الحفاظ عليها وحمايتها من هكذا عابثين بل يتوجب علينا محاربتهم كما حثنا ديننا الاسلامي الحنيف.تتساوى الاعمال الاجرامية التي أقدمت عليها تلك العصابة الارهابية في محافظة مأرب في السابق في ظلاميتها وحقدها الدفين على الأرض فكلنا نتذكر تلك الاعمال التي أقدمت عليها هذه الفئة الضالة كتفجير لأنبوب النفط بمنطقة صرواح والاعتداء على رجال القوات المسلحة والأمن أثناء أدائهم لواجبهم وكذا التقطع في الطرقات ونهب المسافرين وسياراتهم والاعتداء على السياح الأجانب ووقوفهم وراء العديد من جرائم القتل والتخريب والإرهاب في المحافظة والمحافظات المجاورة لها، واتخاذ هذه العصابة من مزرعة الإرهابي عائض الشبواني بمنطقة آل شبوان في وادي عبيدة بمأرب وكراً للتخطيط والإعداد لتنفيذ عملياتها الإجرامية ضد الوطن وأبنائه ومركزاً لتجمع وتدريب العناصر الإرهابية من تنظيم «القاعدة» لاينبغي السكوت عنه وعن هكذا تصرفات رعناء وغير مسئولة .كما لا ننسى ما تقوم به عصابات الحراك القاعدي في بعض المحافظات الجنوبية من تقطع وقتل واختطافات ونهب للممتلكات العامة والخاصة وحرقها وقتل لطلاب المدارس وهم يؤدون الامتحانات في مدارسهم وهي اعمال لايقبلها لادين ولا عقل ولامنطق ماذا يريدون من هكذا أعمال سوى الإضرار بمصالح أبناء مناطقهم وقراهم انتقاماً من أبناء محافظاتهم في الأول والأخير وحقداً على الدولة لما تقوم به من مشاريع استثمارية وخدمية تعود بالفائدة لأبناء هذه المحافظة أو تلك الموجودة بها هذه المشاريع وقيامهم بنهبها وتخريبها وحرقها هو دليل واضح على مايكنونه من حقد دفين لأبناء مناطقهم ولليمن عامة, انهم ليسوا منا هم رعاع عصابات همجية تنفذ مايملى عليها بدون ترددهم آلة للقتل والدمار خالية من المشاعر الانسانية .اننا نستغرب تلك الأصوات النشاز التي تحاول الدفاع عن العناصر الإرهابية وتقديم التبريرات والغطاء لاعمالها الإرهابية الإجرامية التي لا تضر سوى بمصالح الوطن والمواطنين . وكان من المفترض ان تقف تلك الأصوات الى جانب دعوات العقل والمنطق والدين من خلال مساندتها لما تقوم به قواتنا المسلحة والأمن من ضربات جوية استباقية لهذه الاوكار والاماكن التي يتجمعون بها للقضاء عليهم وعلى جرائمهم بحق الوطن وأبنائه,وأن لا تبقى هذه الاصوات نشازاً عن مجتمعها ومضرةً بمصالحه,كما هو الموقف الذي ينبغي أن يكون من مختلف أفراد المجتمع ومؤسساته ومنظماته و على أبناء مأرب الوطنيين الشرفاء الوقوف الى جانب الدولة وأبطال القوات المسلحة والأمن والابلاغ عن تحركات هذه العصابات داخل المحافظة وعدم تمكينهم أو التهاون معهم في تنفيذ مخططاتهم الارهابية- بغير قصد- وعلى جميع أبناء الوطن أن يكونوا سنداً وعوناً لإفشال أي عمل ارهابي ليس فقط في محافظة بعينها ولكن في كل الوطن لأن الارهاب لا يستهدف منطقة بعينها ولكنه يستهدف الوطن وأبناءه وحيثما وجد الارضية الخصبة لبث سمومه وتنفيذ مخططاته.إن مايقوم به ابطال القوات المسلحة والامن وهم يؤدون واجبهم الوطني المقدس بمحاربة هذه العصابات الاجرامية الخارجة على النظام والقانون وملاحقتهم وضبطهم وتقديمهم للعدالة لا شك في أنه عمل مشرف وبطولي يستدعي المؤازرة وتقديم العون لهم من كل أبناء الوطن بعيدا عن الحسابات الحزبية والسياسية العقيمة التي يئن من آلامها وطننا أرضاً وإنساناً كون الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين ومنجزاته العملاقة وسكينة المجتمع من المفترض ألا تصبح مادة خصبة لتحقيق مصالح شخصية ودونية من قبل بعض الاحزاب التي لاتجد حلاوةً في عيشها الا بالمتاجرة بالوطن وحاضره ومستقبله.مايجلب الغثيان هو تلك المواقف الغريبة من اللقاء المشترك وهم يتباكون على العناصر الإرهابية سواء من تنظيم القاعدة أو عناصرالتمرد والإرهاب في محافظة صعدة أو العناصر التخريبية الخارجة على الدستور والنظام والقانون في بعض المديريات في المحافظات الجنوبية التي تجمعها ملة واحدة ، وهي تتماهى في خطابها مع بعضها وتقوم بالتنسيق فيما بينها للإضرار بأمن الوطن واستقراره.ان اليمن لن تقبل على أرضيها أي إرهابي ولن تكون ملجأً آمنا للإرهابيين ..وأن مكافحة الإرهاب مصلحة يمنية بدرجة أولى وكفى.
كفى أيها العابثون
أخبار متعلقة