معارض الشهر الكريم
تعز / متابعات:توفر معارض الشهر الكريم التابعة لمجموعة شركات هائل سعيد انعم وشركاه تحت خيمة واحدة متطلبات الشهر الاستثنائي بالنسبة للصائمين الذين ما يزال رمضان بالنسبة لهم “موسماً” للطعام والشراب وتنوع المادة الغذائية, وتتميز تلك المعارض المنتشرة في عموم محافظات اليمن بشدة الاقبال عليها خاصة من ذوي الدخل المحدود لما يجدونه من فارق في سعر المواد الغذائية والاستهلاكية عن تلك التي تعرضها الاسواق المنتشرة, فضلا عن سياسة ترويجية وتسويقية جاذبة للزبون تتمثل في اسلوب العرض والتنافس على جوائز قيمة لها علاقة بمنتجات ومستلزمات الشهر الرمضاني الكريم. يقول سلطان- احد متسوقي معرض الشهر الكريم- بتعز: جئت الى المعرض كونه يلبي احتياجاتي كاملة للشهر الفضيل كما ان اسعاره التي يعرضها للزبائن اقل قياسا بما هو موجود في السوق ونحن نبحث عن السعر المنخفض حتى لو كان بسيطا لان الحياة اصبحت لا تطاق وكل يوم غلاء واسعار نار ولا ندري الى اين نحن ذاهبون بعد الزيادة الجديدة في الاسعار التي كان توقيتها مع قدوم شهر رمضان الكريم.[c1]تقديم خدمة ميسرة للمواطن ومنع الاحتكار[/c] سلطان زار جناح الشركة اليمنية للصناعة والتجارة وهي أقدم شركة تجارية وصناعية في اليمن حيث انشئت على يد المرحوم الحاج هائل سعيد انعم عام 1970م , مبديا اعجابه بمنتجات الشركة خاصة تلك التي تناسب رمضان مثل المهلبية والجيلي وبسكويت ماري , اما عن الاسعار فقال: الحمد لله هي افضل من السوق كالعادة.اما مروان شجاع فقال: انه هرب الى معرض الشهر الكريم مثل آلاف الناس الذين يهربون لهثا وراء اسعار مخفضة الى حد ما, لافتاً الى ان اسعار هذا العام في السوق لا تطاق, وان الحكومة بدل ما تبشر الناس بشهر كله حب ورحمة واسعار ثابته فاجأة الناس بتلك الزيادة التي قال انها ليس لها مثيل في الدنيا, وتساءل: هل يعقل ان يرتفع الدولار امام الريال 40 ريالا دفعة واحدة؟ من جهته، اوضح سيف العديني- احد تجار مدينة تعز- لـ”نبأ نيوز”: ان نحو 90 % من المواد الغذائية والاستهلاكية المحلية ارتفع سعرها بنسبة 10 الى 15 % في حين زادت بعض السلع المستوردة بنسبة 15 %, مشيرا الى ان المنتجات التي يقبل عليها الصائمون كمنتجات الالبان زادت فيما زادت الزيوت 10 % في حين زادت السمون بنسبة 15 %, لافتاً الى ان الزيادة السعرية للمنتحات المحلية تظل ثابتة اما المنتجات المستوردة فتشهد نقصا وزيادة حسب ارتفاع ونقص الدولار.[c1]معالجة احتكار مادة الخبز والرغيف[/c]وفي اجراء حكومي يهدف لمعالجة احتكار مادة الخبز والرغيف من قبل اصحاب الافران والمخابز خاصة بعد ارتفاع سعر مادة القمح في الاسواق العالمية ومنها اليمن الى مستويات قياسية مسجلا سعر الكيس منها في اليمن مبلغ 5800 ريال قياسا بما كان عليه قبل نحو اسبوعين مبلغ 4200 ريال, اقدم مجمع المخابز المركزية الالية على انشاء نحو تسعة اكشاك لبيع الخبز والروتي للمواطنين, وتوزعت تلك الاكشاك حسب مدير عام المخابز جميل الصريمي في مناطق- المرور, والمغتربين, والثورة, الموشكي, وباب موسى كمرحلة اولى تليها مرحلة ثانية في نحو 19 منطقة. وارجع مدير عام المخابز الالية التي تقدم خدماتها للمؤسسة العسكرية والمواطنين ذلك الاجراء الى منع احتكار اصحاب المخابز الالية للرغيف والتلاعب بوزنه وموصفاته, علاوة على تقديم خدمة ميسرة للمواطن في الوقت والمكان الذي يختاره.