سطور
عجباً كيف للسنابل أن تموت في رحم النور والبهجة والجمال .. كيف للورود أن تذبل في مقل الحب والصفاء وهي التي كانت بالأمس منارة العشق المطرز بماسات الفرح والحنين.رحل فيصل علوي الفنان المبدع الذي غرد دوماً بصوته الشجي .. الفنان الذي لطالما رددنا أغانيه فكم هو مؤلم هذا الخبر الفاجع .. كم هي الحسرة وحجم الخسارة الفادحة برحيل هذا الكوكب الجميل المشع بهجة وأملاً وضياء.ولكنها إرادة المولى العلي القدير ولاراد لقضاء الله وقدره ولانملك نحن عباد الله الضعفاء أمام هذه الفاجعة التي أدمت القلوب وفتحت الأبواب على مصراعيها لتكالب الهموم والأحزان إلا أن نتضرع إلى المولى عز وجل أن يتغمد فقيدنا المحبوب ـ هرم الأغنية الشعبية وسيد اللون الفرائحي البهيج من دون منازع فيصل الحب والانشراح- بالرحمة والمغفرة وان يسكنه فسيح جناته مع الأخيار والطيبين فمن رسموا السعادة والحب و التواصل الإنساني الخلاق باللون قوس قزح ورائحة الفل وأقمار الياسمين .فيصل الذي غرد في بدايته بأول أغنية” يا طائر كف النياح” هاهو يغادرنا طائرنا الذي شممنا رائحة الفل اللحجي عبر صوته فلا تذكر لحج إلا ويذكر هذا الفنان وكأنها لحج هي فيصل وفيصل هو لحج ياااااااااااااا ألله يغادرنا أحبة الفرح فوداعاً فناننا الكبير فيصل وداعاً نورس لحج واليمن .. وداعاً سيد العشاق وداعاً.