مسيرات وإدانات رسمية وحزبية وشعبية لظاهرة الاختطاف
محافظات/ محمد الورافي/ خلدون البرحيعبدربه غزال/ سبأ/ سبتمبرنت/ المؤتمر نت نددت السلطات المحلية والمنظمات الجماهيرية في عدد من محافظات الجمهورية وأستنكرت بشدة عمليات خطف الرعايا الأجانب .وأكدت في بيانات أصدرتها أمس أن تلك الأعمال الإجرامية تتنافى مع أخلاقيات شعبنا اليمني ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وتسيء إلى اليمن وسمعته وتلحق أضرارا جسيمة بالاقتصاد الوطني والسياحة وحركة الاستثمار.ففي محافظة حجة أدان اللقاء الموسع الذي عقد اليوم بالمحافظة برئاسة الأخ محمد عبدالله الحرازي محافظ المحافظة وضم أعضاء المكتب التنفيذي وعدد من أعضاء مجلس النواب وممثلي عدد من المنظمات الجماهيرية .. أدان بشدة أعمال الاختطاف والتخريب التي نفذتها بعض العناصر الفاسدة والخارجة عن القانون والقيم الوطنية والإنسانية في محافظتي مأرب وشبوة. واستنكر اللقاء في بيان أصدره في ختام اللقاء هذه الأعمال الإجرامية والتخريبية التي تسيء لليمن وتخالف عادات وتقاليد الشعب اليمني وقيمه الحضارية الاصيلة .. معتبرا بأن العناصر التي أقدمت على إرتكاب تلك الأعمال لا يمثلون سوى أنفسهم وغرائزهم الخبيثة و أهدافهم الدنيئة التي يسعون من ورائها إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن وتشويه سمعته في الخارج .وطالب البيان الأجهزة الأمنية بضبط الجناه الذين أرتكبوا تلك الأعمال المشينة وتقديمهم للقضاء لإنزال أقصى العقوبات الرادعة بحقهم والضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه المساس بامن الوطن وإستقراره.وفي ذات الإطار أعتبر اللقاء الموسع الذي عقد أمس بمحافظة المحويت برئاسة الأخ أحمد علي محسن محافظ المحافظة وضم عدد من المسئولين بالمحافظة ومديرياتها إختطاف الإجانب بأنها أعمال إجرامية تخريبية خارجة على الشرع والقانون والأعراف الاجتماعية الموروثة في اليمن وأجمعوا أن تلك الأعمال الإجرامية مسيئة للقيم الدينية والاخلاقية المعروفة عن الانسان اليمني وسلوكه الحضاري الضارب الجذور في التاريخ الإنساني .. مؤكدين أن أعمال الاختطاف والتخريب تؤدي إلى إلحاق أضرار كبيرة وفادحة على الاقتصاد الوطني .وشددوا على أهمية تكاتف الجهود الرسمية والشعبية للوقوف ضد مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية ومساندة جهود الأجهزة الأمنية في القبض على مرتكبيها وتقديمهم للعداله لينالوا جزاءهم الرادع وليكونوا عبرة للأخرين. وأشاد المشاركون في اللقاء بمثالية أبناء محافظة المحويت، وما يتمتعون به من وعي كبير،وحرصهم على التعامل الحسن مع كل زوار محافظتهم، التي تتمتع بالكثير من المقومات السياحية وفي مقدمتها المناظر الطبيعية الخلابة، والمعالم التاريخية والأثرية .. بالإضافة الى استشعار أبنائها لمسئولياتهم الوطنية وتعاونهم الدائم للحفاظ على الأمن وتوفير الإجواء المناسبة في المحافظة للنشاط السياحي ما جعلها تستقبل أعداداً متزايدة من السياح المحليين والعرب والأجانب. إلى ذلك أدان الأخ طه عبدالله هاجر محافظ محافظة عمران أعمال الاختطاف التي تعرض لها عدد من السياح الأجانب في محافظتي مأرب وشبوة اللتين شهدتا هذه الأعمال المنبوذة في الآونة الأخيرةعناصر إجراميةوأعتبر مرتكبي تلك الأعمال بأنهم عناصر إجرامية خارجة عن النظام والقانون وعن مبادئ ديننا الإسلامي والعادات والتقاليد النبيلة التي يتمتع بها مجتمعنا اليمني الأصيل. وقال الأخ المحافظ في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ :"ننظر إلى هذه الأعمال باستهجان واستنكار شديدين " .. مشددا على ضرورة تضافر جميع أبناء شعبنا اليمني للتصدي لهذه الأعمال القذرة والقبيحة ومساندة جهود الأجهزة الحكومية المعنية لمحاربتها وضبط مرتكبيها لتقديمهم للعدالة بما يضمن إنهاء هذه الأعمال بتاتا وإستئصال جذور شأفتها وطمر آثارها السيئة .وفي ذات الإطار استنكر العلماء و السلطات المحلية وفروع الأحزاب التنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمحافظة عمران أمس أعمال اختطاف السياح الأجانب بإعتبارهم ضيوف أعزاء على اليمن وجاءوا للتعرف والاطلاع على شواهد الحضارات اليمنية العريقة المتمثلة بالمعالم التاريخية والأثرية.وطالبوا الإخوة المواطنين بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لضبط مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية والتخريبية التي تضر بالوطن والمواطنين وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم الرادع وفقا للشرع والقانون.. معتبرين أن ذلك واجب ديني ووطني إستجابة لقوله عز وجل (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض) صدق الله العظيم بإعتبار أن من يرتكبون هذه الأعمال الإجرامية إنما يريدون أن يسعروا نار الفتن ويحاربو الله ورسوله والوطن سعيا نحو الإضرار بالاقتصاد الوطني بما ينعكس بأثاره السلبية على مستوى حياة المواطن فضلا عن سعيهم إلى الإساءة إلى السمعة الحسنة التي يتمتع أبناء يمن الإيمان والحكمة.وشددوا على ضرورة تكاتف جهود كافة أبناء الوطن للوقوف ضد هذه الأعمال ومرتكبيها .. مطالبين الأجهزة المعنية بالردع الصارم والضرب بيد من حديد لمثل هؤلاء.أما في محافظة ذمار فقد ادان فرع اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين هذه الاعمال ووصفها بالإعمال التخريبية التى تسيء لسمعة الوطن والمواطن وتضر بمصالحه العليا.ووصف الفرع مرتكبي أعمال الإختطاف للأجانب بالعناصر الشاذة المتجردة عن مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وعن قيم واخلاقيات الشعب اليمني المعروفة والتي شهد لها نبي البشرية بقوله "اتاكم اهل اليمن هم ارق قلوبا والين افئدة".وطالب بيان صادر عن الفرع الأجهزة المعنية بضبط مرتكبي هذه الاعمال وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل واتخاذ الإجراءات الرادعة ضد كل من تسول له نفسه المساس بامن وسمعة الوطن .اعمال دخيلةوفي ذات الإطار أستنكر فرع الإتحاد التعاوني الزراعي بمحافظة الحديدة وندد بشدة بعمليات الإختطاف التي تعرض لها عدد من السياح الآمنين الزائرين لليمن.وأعتبر فرع الاتحاد هذه الأعمال الإجرامية والتخريبية أعمالاً دخيلة على شعبنا اليمني وتتنافى مع أخلاقيات أبنائه الذين يتحلون بشيم الأخلاق الفاضلة وفي مقدمتها إكرام الضيف.ووصف فرع الإتحاد التعاوني الزراعي بالحديدة أيادي العناصر التي أرتكبت أعمال الإختطاف لعدد من السياح في محافظتي شبوة ومأرب بإنها آياد ملوثة بالخيانة الوطنية وهدفها زعزعة أمن الوطن والإضرار بمصالحة العليا . .مطالباً الأجهزة الحكومة المختصة بالضرب بيد من حديد على تلك العناصر حتى تكون عبرة لكل من تسول له نفسه الإضرار بالوطن والمواطن.إلى ذلكأدان فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب وأستنكر بشدة أعمال الإختطاف الإجرامية للسياح الأجانب، التي تبنتها عناصر إجرامية خارجة عن النظام والقانون. وقال فرع المؤتمر في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه:" إن هذه الأعمال تعد أعمالا دخيلة على اليمن وشعبه وترفضها عقيدتنا الإسلامية السمحاء، وأعرافنا الاجتماعية الموروثة، وعاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة".وأعتبر البيان أعمال الإختطاف بأنها تمثل سلوكا خاطئا وهمجياً لمرتكبيها، وتصرفاً بربرياً ينم عن إفلاس في القيم والإخلاق لهذه الثلة القليلة.وقال البيان: إن الشريعة الإسلامية تحثنا على رعاية ضيوف البلاد، وحمايتهم، وإكرام وفادتهم، والعمل على ما من شأنه عكس صورة مشرفة عن هذا الدين الحنيف وهذا البلد الأمن.من يقومون بهذه الأعمال مجرمونوأردف البيان قائلا :" من يقومون بهذه الأعمال المشينة مجرمون خارجون على القانون مع كونهم مخالفون لأصول الشريعة الإسلامية الغراء بوصفهم مفسدون في الأرض، ويستحقون التنكيل،وذلك لتعرضهم للآمنين وإخافتهم لضيوف البلد الزائرين من الذين بيننا وبينهم عهد وميثاق، وهو ما يعرف في العصر الحديث بنظام التمثيل الدبلوماسي بواسطة السفارات والقنصليات، وهو عهد أمان تمنحهم أياه الدولة، والتعرض لهم بمثابةالخروج على ولي الأمر الذي طاعته من طاعة الله، لقوله سبحانه وتعالى :" يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ".. وقول النبي صلى الله عليه وسلم:" من أطاع أميري فقد أطاع الله ومن أطاع الله فقد أطاعني ومن عصى أميري فقد عصى الله ومن عصى الله فقد عصاني".على الصعيد نفسه عبر أبناء قبائل محافظة مأرب شيوخا ووجهاء وأفراد ومثقفين وأعضاء مجلسي النواب والشورى ومجالس محلية وموظفين مدنيين وعسكريين ومنظمات مجتمع مدني ..عبروا عن أسفهم البالغ للحادث الإجرامي المشين المتمثل في اختطاف عدد من السياح الإيطاليين أول من أمس في مديرية صرواح.وقال أبناء المحافظة في بيان حصلت وكالة الأنباء اليمنية سبأعلى نسخة :" إننا إذ ندين وبشدة هذه العمل الإجرامي الجسيم وننكرها هذه الأعمال بكل ما تعنية الكلمة من معنى ، ونعتبرها أعمالاً غريبة على مجتمعنا وتضر بمصالح الوطن والمواطن وتسيء إلى سمعته ، فإننا نعلن للجميع البراء من مرتكبي هذه الأعمال باعتبارهم لا يمثلون إلا أنفسهم.وطالب أبناء محافظة مأرب في البيان الدولة باتخاذ أقصى العقوبات و الإجراءات الصارمة والرادعة ضد هؤلاء الخارجين على القانون باعتبارهم مفسدين في الأرض.وأعلنوا في البيان وقوفهم إلى جانب الدولة فيما تتخذه من إجراءات ضد الخاطفين ومن يقف إلى جانبهم.وأكد أبناء المحافظة أن أعمال اختطاف الأجانب تعد من الأعمال الدخيلة على شعبنا اليمني .. منوهين إلى أن هذه الأعمال ترفضها وتنكرها كافة الأديان السماوية ، ولا تقبلها القيم الوطنية والاجتماعية والعادات القبلية الحميدة التي يعرف بها أبناء اليمن ، كما أنها تتنافى مع المروءة والشهامة التي أشتهروا بها على مر العصور .وأعتبر أبناء المحافظة أن القضايا الداخلية أو قضايا الثأر أو المشاكل مع جهات مسئوله في أي موضوع لا يمكن حلها باللجوء الى مثل هذه الأعمال المنكرة لترويع وتخويف ضيوف اليمن من السياح وغيرهم وتعريضهم للأذى... منوهين إلى أن الشعب اليمني شعب كريم ومضياف ويحترم ضيوفه ويحسن وفادتهم وقبائل مأرب جزء من هذا الشعب المضياف لا تقبل هذه الأفعال المنكرة وتعتبرها عمل جبان وغادر وتعرض حياة الأبرياء ومصالح الناس للخطر ، كما تعتبر من يرتكب هذه الأعمال أداة من أدوات التخريب وتشويه سمعة الوطن ، وعناصر مدفوعة الأجر ممن يتربصون للإضرار بالوطن .وجدد أبناء القبائل الموقعة على البيان وهي قبائل عبيده ، الأشراف ، مراد، الجدعان ، جهم، بني ضبيان ، آل ابو طهيب ، آل عقيل وآل موسى تأكيدهم على الوقوف صفا واحدا إلى جانب الأجهزة الأمنية فيما تتخذه من إجراءات ضد مرتكبي هذا العمل الإجرامي المشين.اعمال مشينةالى ذلك أدان برلمانيون ومثقفون أعمال الاختطاف التي حصلت لبعض الأجانب في محافظتي مأرب وشبوة واعتبروا هذه الأعمال بأنها مشينة وخارجة على القانون وتعرض الوطن واقتصاده الى أضرار كبيرة حيث ناشد البرلماني الناصري محمد ثابت العسلي الجميع سلطة ومعارضة التصدي لهذه الأعمال التي وصفها بالكارثة التي تهدد آمن واقتصاد الوطن ونقل عنه موقع المؤتمر نت القول أننا في المعارضة نرفض هذا العمل المشين ونطالب الجميع بالسعي للتوعية بأضرار ومخاطر هذه الأعمال مشدداً على ضرورة آن تعمل الحكومة على اجتثاث هذه الآفة بتطبيق سلطة القانون مهما كانت التضحيات منوهاً إلى ضرورة آن يضطلع الجميع معارضة وسلطة كل بدوره في محاربة هذه الأعمال الخارجة على القانون والتي تمس الوطن باعتباره سفينة الجميعشكل من أشكال الإرهابوطالب العسلي الحكومة بعدم الرضوخ لابتزاز الخاطفين وتطبيق القانون عليهم لان القانون هو الرادع لمثل هذه الأعمال المشينة من جهته عرف احمد الحبيشي رئيس مجلس إدارة مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة رئيس التحرير هذه الظاهرة بأنها شكل من أشكال الإرهاب لما لها من أضرار على الاقتصادً وتحديدا السياحة باعتبارها مورداً هاماً في البلاد.وقال الحبيشي آن الاختطاف يندرج في إطار الأعمال الخارجة عن القانون و التي ينبغي مواجهتها بحزم حيث لا مجال للتهاون في تطبيق سلطة القانون على كل من يتمادى في التعدي على النظام العام. مضيفا وإذا كانت الأعمال الإرهابية المسلحة التي أكتوت بنارها بلادنا قد ألحقت ا ضرراً بالاقتصاد الوطني وبسمعة اليمن في الخارج فإن أعمال الاختطافات تأتي في هذا السياق.وأكد الحبيشي على دور الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالانتصار للثقافة المدنية التي تربي المجتمع بروح احترام القيم المدنية وإعلاء مكانتها على غيرها من القيم الأخرى.مشيراً إلى أن اللجوء إلى الأعمال الخارجة على القانون يعكس فراغاً ثقافياً تتحمل منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية المسئولية الكبرى عنها، ولا يعفي ذلك مسئولية الدولة عن تكريس هذا الفراغ عند اللجوء أحياناً إلى تلبية مطالب الخاطفين حرصاً على حياة المختطفين وعدم تطبيق سلطة القانون عليهم.وأردف الحبيشي قائلاً القانون وجد لكي ينظم سلوك المجتمع الذي يتساوى أفراده في الحقوق والواجبات أمام القانون والدولة بأجهزتها المختلفة معنية بالدرجة الأولى بتطبيق القانون الذي يجسد سلطة الشعب من خلال الهيئة التشريعية المنتخبة التي تصدر عنها القوانين باعتبارها تجسيداً لإرادة الشعب ومصالح الدولة والمجتمعمشدداً على حماية الديمقراطية التي تعتبر أساس النظام السياسي من خلال تطبيق سلطة القانون إذ يؤدي الخروج عن القانون ليس فقط للإضرار بمصالح المجتمع بل إلى تهديد الديمقراطية ذاتها.من جانبه المحامي طارق المفتي وصف عودة الاختطافات بأنها ظاهرة خطيرة لها مردوداتها السلبية على كل مواطن يمني كونها تمس الاستثمار والسياحة المهمين للاقتصاد الوطني، داعياً السلطات بعدم التهاون وتجنب اتخاذ أسلوب المراضاة في التعامل مع الخاطفين. ويتابع المفتي بالقول أن هذه الظاهرة يجب التعاطي معها بشكل حاسم من خلال تقديم مرتكبي هذه الجريمة للقضاء والابتعاد عن أي معالجات خارج القانونقريباً من هذا الاتجاه يقول مدير مكتب إعلام إب أن أسوأ ما في عمليات الاختطاف عودتها بعد أن توقفت لفترة طويلة منوهاً إلى ما لهذه العمليات والتي يتجنب تسميتها بظاهرة من أضرار أمنية واقتصادية قد تؤدي إلى عزوف مستثمرين وسياح عن المجيء إلى اليمن.ويرى البعداني أن من المهم القيام بدراسات لما وصفه بالسلوك اللا إنساني واللا وطني واللا ديني الذي حرمته الأديان والقوانين والتقاليد والأعراف القبلية..وفي إطار المعالجات يقترح تعزيز سيادة القانون وتفعيل القوانين النافذة بما فيها القانون رقم (24) لسنة 1998م الخاص بمكافحة الاختطاف إضافة ما يكن أن يسهم به علماء الدين وخطباء المساجد وأساتذة الجامعات ومنظمات المجتمع المدني وشيوخ القبائل ووسائل الإعلام من دور في محاربة الاختطاف.خيانة وطنيةمن جهته ندد اتحاد نساء اليمن باختطاف الضيوف الآمنين الذين يجب علينا اكرامهم وليس الإضرار بهم، مؤكداً أن اختطاف زوار آمنين خيانة وطنية تخالف عاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة التي ترحب بالضيف وتمنحه السلام.وقال البيان: كما أن الإسلام يمنح الأمن والأمان لكل من زار بلاده، ويندد بظاهرة الاختطاف التي تسيء إلى بلادنا بلد الحكمة والأيمان.وأشاد البيان بالجهود الخيرة التي تعمل على إرساء الأمن والاستقرار في بلادنا وحيا الجهود المبذولة من قبل فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح بالتوجيه ومتابعته للجهات المعنية بضرورة توخي الحرص وتوفير سبل الأمن والاستقرار لزوار وضيوف اليمن.وأكد اتحاد نساء اليمن مساندته وتأييده لكافة الجهات العاملة في حماية أمن الوطن واستقراره عند حدوث أي عمل يخالف ويضر بسمعة البلد ويخل بأمنه وشجب كل عمل إرهابي يثير الخوف والفزع للشعب اليمني وزواره.عناصر مارقةمن ناحيتها أدانت مؤسسة حماية الآثار والتراث الثقافي في صنعاء أعمال الاختطافات التي قامت بها بعض العناصر المارقة والخارجة عن القانون باختطاف عدد من السياح الأجانب، وعبرت في بيان لها عن استنكارها لهذا العمل الذي يتنافى واخلاق اليمنيين. ويعتبر اعتداءً صارخاً على تراث اليمن الحضاري والثقافي وإساءة إلى سمعة اليمن، وتشويهاً لما يتمتع به اليمن من تراث ثقافي متميز.ونقل عنها موقع (26 سبتمبر نت) مطالبتها بانزال العقوبات الصارمة في حق مرتكبي هذه الأعمال وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم ويكونوا عبرة لغيرهم. وأكدت ان مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة مسؤولية كل اليمنيين وعلى الجميع العمل على اجتثاثها لما لها من عواقب وخيمة على السياحة والاقتصاد وفرص الاستثمار.اليوم.. مسيرة في لحجوفي محافظة لحج يقام صباح اليوم احتفال خطابي وشعري تنديداً باعمال الاختطاف التي تشهدها بعض المناطق اليمنية ولخلق موقف ورأي عام رسمي وشعبي تجاه هذه الظاهرة السيئة الخارجة على الدستور والقوانين الشرعية النافذة وقيم واعراف وتقاليد الشعب اليمني الحميدة.وستشهد مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج صباح اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة تنطلق من أمام فرع المؤتمر الشعبي العام في المحافظة وتتجه صوب صالة الافراح التابعة لاتحاد نساء اليمن في لحج التي ستحتضن المهرجان الخطابي والشعري المندد والمستنكر لأعمال الاختطاف.وعن ظاهرة الاختطاف واثارها السيئة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وأمنياً تحدث لصحيفة 14 أكتوبر الاستاذ محسن علي ناجي النقيب عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وكيل محافظة لحج رئيس فرع مؤتمرها الشعبي العام.. حيث قال: أن قيادة محافظة لحج المحلية والتنفيذية والسياسية والأوساط العامة فيها تنظيمياً وحزبياً وجماهيرياً وشعبياً ومهنياً أدانت وتدين وبشدة ظاهرة الاختطاف وما يترتب عليها من مردودات سيئة متعددة المجالات والمناحي وترى أن على الدولة مسؤولية كبيرة في ردع كل من يقوم بارتكاب هذا الفعل المشين وضربه بيد من حديد ليكون عبرة لمن تسول له نفسه ممارسة هذا الفعل وما في حكمه والخارج عن تقاليد الشعب اليمني الحميدة.منوهاً أن اليمن بلد أمن وأمان وإيمان وأن مكافحة هذه الظاهرة سيئة الصيت والسمعة مسؤولية جماعية ووطنية ليست مسؤولية جهة وحدها مضيفاً بان من يقوم بارتكاب هذا الفعل وهذه الظاهرة الدخيلة ليس من قبائل اليمن أهل الكرم والضيافة بل ان من يقوم بارتكاب هذا الفعل المشين هم من اعداء اليمن وشعبه وتنميته وأمنه واستقراره بدرجة رئيسية.واختتم الأستاذ محسن علي النقيب حديثه مشيراً إلى أن فعاليات ومناشط التنديد والاستنكار لهذه الظاهرة وخلق موقف ورأي عام سياسي ورسمي وشعبي وجماهيري ومهني وابداعي عام ستتواصل في كافة مديريات محافظة لحج محافظة الحضارة والتاريخ والسلام والأمن والأمان بمظاهر متعددة تلامس وتجسد توجيهات فخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح تجاه هذه الظاهرة وحديثه أمام الأصدقاء الألمان الذين تعرضوا للاختطاف وافرج عنهم بسلام.إضرار بالاقتصاد الوطنيوفي محافظة إب قال عدد كبير من الشخصيات والمواطنين إن ظاهرة الاختطاف تؤثر سلبياً على الاقتصاد الوطني وان هذه الظاهرة تعرقل بشكل ملموس عملية التنمية في بلادنا ومحاربتها أمر في غاية الأهميةوقال العميد علي بن علي القيسي محافظ محافظة إب ان ظاهرة الاختطاف من الأعمال الإجرامية التي كشفت زيف المنحرفين فكرياً وأصبحوا أسيرين لهذا الفكر الضال فيجب ردع هؤلاء الذين يقومون بالاختطافات التي تؤثر سلبياً وتضرب القواعد والبنى الاقتصادية في بلادنا ويجب مكافحة هذه الظاهرة واننا في قيادة المحافظة قد شددنا الترتيبات الأمنية لمواجهة ظاهرة الاختطاف وذلك بتنفيذ توجيهات فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وأكد المحافظ أهمية الاستقرار الأمني في ظل بناء تنمية شاملة مشيداً بدور الأجهزة الأمنية في مكافحة الجريمة والتقليل من حدوثها وخلق الأوضاع الأمنية الملائمة لاحداث تنمية شاملة في المحافظة في ظل توفر المناخات الأمنية في بلادنا والتي تتطلب التعاون من المواطنين لمحاربة ظاهرة الاختطاف وتضافر الجهود للحفاظ على اقتصادنا.ومن جانبه تحدث العميد دكتور عوض يعيش مدير أمن محافظة إب أن أفراد القوات المسلحة والأمن سيلاحقون الخلايا الإجرامية التي تقوم بأعمال الاختطاف.. وقال عوض يعيش: لقد تسببت ظاهرة الاختطاف بالرعب والقلق في نفوس المواطنين ولكن ثقتنا بالرجال الابطال البواسل في التصدي لظاهرة الاختطاف التي تؤثر سلباً على الاقتصاد الوطني وهذا ليس غريباً على قيادتنا الحكيمة في ظل توجيهات فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في محاربة هذه الظاهرة.ويقول الاخ عبدالحكيم محمد مقبل مدير عام مكتب الثقافة في المحافظة أن ظاهرة الاختطاف ظاهرة سيئة داخل الوطن ويجب مكافحة هذه الظاهرة بكل اشكالها والوانها من خلال شجاعة وبسالة رجال الأمن في ملاحقة أصحاب الفكر المنحرف بما يجسد الحس العام والتوجيهات السديدة والحكيمة لقيادتنا في سبيل استئصال هذه الظاهرة التي تريد ضرب الاقتصاد الوطني أمام العالم.كما تحدث الاخ محمد المضواحي سكرتير مكتب محافظ إب أن هدف ظاهرة الاختطاف ضرب الاقتصاد الوطني وإساءة سمعة بلادنا أمام العالم ولكن ثقتنا بالله أولاً ومن ثم حرص واهتمام القيادة السياسية الحكيمة في التصدي لتلك الظاهرة التي لم تكن هي الأولى ولكنها امتداد لأحداث سابقة من أصحاب النفوس الضالة المنحرفة فكرياً الذين سيلقون مصيرهم شرعاً وقانوناً.واعتبر الاخ عبدالخالق الجنيد رئيس تحرير صحيفة إب ان ظاهرة الاختطاف تؤثر على الاقتصاد الوطني والتنمية الشاملة خاصة في حل واقع أزمة اقتصادية وتتضح تلك الظاهرة من تأثير سلبي مباشر علىالاقتصاد الوطني بفعل ظاهرة الاختطاف والمخاطر الإرهابية لذا يمكن القول ان من يقوم بعملية الاختطاف أناس ماجورون بفكر منحرف.وقال الأستاذ عبدالولي السالمي (جامعة إب) كلية التربية ان ظاهرة الاختطاف هدفها زعزعة الاقتصاد الوطني.. وأضاف السالمي ان هذه الظاهرة يقوم بها اناس مغرر بهمإقلاق المجتمعوأشارت الأخت فائزة البعداني رئيسة القطاع النسوي للمؤتمر الشعبي العام في محافظة إب لا شك أن ظاهرة الاختطاف أقلقت المجتمع وكافة شرائحه بسبب هؤلاء الجهلة الذين يقومون باختطاف الأجانب والسياح داخل بلادنا.ويقول الدكتور احمد شجاع الدين رئيس جامعة إب: "لا يجب ان نتجاهل هؤلاء الذين يقومون بعملية اختطاف الأجانب في بلادنا كما ان لهذه الظاهرة مردوداَ سلبياً على الاقتصاد وسمعة بلادنا بسبب تطرف أناس يقومون باختطاف الأجانب.الأئمة وخطباء المساجد في إب لهم دور في أيضاح ظاهرة الاختطاف لانهم يخاطبون القلوب والأرواح وحول دور المسجد يقول خطيب الجامع الكبير في إب عرفات شريف ان ظاهرة الاختطاف ظاهرة سلبية توثر سلبياً على الاقتصاد الوطني وأعتقد ان واجب الصحف والإعلام توعية أفراد المجتمع نحو ظاهرة الاختطاف والتعريف بان من يقومون بها هم من الذين أنكروا فضل هذا الوطن عليهم بل أنهم فقدوا التمييز بين الحق والباطل وأصبحوا أسرى هذا الفكر.كما قال الأخ المواطن مروان مثنى صاحب كشك مجلات وصحف في إب: هذه الأمة أمة سلام وديننا يحث على السلام والأخوة والحفاظ على الأرواح والممتلكات وان ظاهرة الاختطاف ليس لها معنى سوى التأثير على الاقتصاد الوطني في بلادنا.وفي الجانب الشبابي قال الكابتن عبدالحكيم الضيعة: ان مسؤولية توعية المواطنين مسؤولية جماعية، ان ظاهرة الاختطاف منكر وتؤثر على الاقتصاد الوطني. وأوضح بان اختطاف الأجانب والسياح جريمة يستنكرها الدين الإسلامي الحنيف ويجب ردع هؤلاء الذين يقومون بعملية الاختطاف ومحاسبتهم.واخيراً تحدث احمد علاو من أبناء محافظة إب حيث قال: من وأجب الأجهزة الأمنية وكافة الوسائل الإعلامية في بلادنا توعية أفراد المجتمع، ان ظاهرة الاختطاف عمل إجرامي ويؤثر سلباً على الاقتصاد الوطني في ظل ما تشهده السياحة الدولية في مجال الاقتصاد الوطني التي تسعى بلادنا جاهدة لتحسين الوضع الاقتصادي في ظل السياسات الاقتصادية.على الصعيد نفسه نظمت قيادة السلطة المحلية بالتعاون والتنسيق مع مكتب الثقافة وجامعة إب صباح أمس ندوة حول دور الثقافة والتوعية في مكافحة ظاهرة الاختطاف وكانت صالة كلية التربية في إب التي احتضنت الندوة اكتظت بالحضور الكثيف من شرائح المجتمع كافة.وكان الاخ المحافظ علي بن علي القيسي قد افتتح الندوة مؤكداً على التصدي لمكافحة ظاهرة الاختطاف وتوعية افراد المجتمع وتنفيذ توجيهات فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.شبوة.. رفض تام لهذه الظاهرةوفي محافظة شبوة عبر المواطنون فيها عن رفضهم الكامل لعملية الاختطاف ضد الأجانب وذلك في مسيرة اقيمت صباح أمس الثلاثاء في عاصمة المحافظة عتق نظمها أبناء شبوة وشاركت فيها مختلف فئات وشرائح المجتمع المدني بما في ذلك الأحزاب والتنظيمات السياسية في المحافظة وأعضاء المجالس المحلية.ولدى توقف المسيرة داخل مبنى المحافظة القى الأخ الدكتور ناصر محسن باعوم الأمين العام للمجلس المحلي كلمة نقل فيها تحيات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى عامة أبناء محافظة شبوة بمناسبة حلول العام الجديد 2006م واقتراب عيد الاضحى المبارك.. مؤكداً ان هذا التجمع يعبر عن رفض أبناء شبوة لظاهرة الاختطاف، مشدداً انه حسب توجيهات فخامة الأخ الرئيس ان السلطة في المحافظة سوف تتخذ كافة الإجراءات للحد من هذا الظاهرة كونها تسيء إلى سمعة اليمن وإلى محافظة شبوة، ودعا كافة المديريات بما فيها المجالس المحلية والأمن والنيابة العامة والقضاء إلى حل قضايا المواطن أولاً بأول ومعالجة كافة القضايا المستعصية, كما دعا أبناء المحافظة إلى تسهيل عملية السياحة واحترام الوافدين من السياح كون السياحة ترفد عملية التنمية بالخير والعطاء.كما ألقيت عدد من الكلمات عن الأحزاب السياسية عبرت عن شجب واستنكار أبناء شبوة لظاهرة اختطاف الأجانب وعبرت عن استعداد أبناء المحافظة لاستقبال كافة السياح الأجانب بكل احترام وتسهيل كافة مهامهم السياحية في إطار محافظة شبوة.وتطرقت تلك الكلمات إلى ما لهذه الظاهرة من انعكاسات سلبية على أمن واستقرار الوطن والتنمية.هذا وقد حضر هذه الفعالية جمع غفير من المواطنين والمثقفين والمبدعين والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية من مختلف مديريات محافظة شبوة.كما أصدر الاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية فرع محافظة شبوة بياناً نقابياً وجماهيرياً استنكر فيه عمليات الاختطاف.. وجاء في البيان مايلي:ان كل من يمارس هذه الظواهر لا يزال يفتقر إلى أبسط مفاهيم الحياة الإنسانية والمدنية والمحبة للسلام والتسامح الاجتماعي ولا ينظر إلى أي مصالح مالية ضيقة كما يرى أنها لن تتحقق إلا من خلال ممارسته لهذه الظاهرة المشينة وتوسيع رقعتها بضمان تحقيقها على حساب مصالح الوطن والمواطنين.وطالب أجهزة الدولة القيام بتفعيل القانون وايجاد الحلول الكفيلة بالحد من تكرار مثل هذه الأعمال وتفعيل دور القضاء في حل مشاكل المواطنين أولاً باول.