[c1]«ما لا يقوله الرجال للنساء» كتاب جديد[/c] الرياض / متابعات : صدر مؤخرا عن مكتبة جرير كتاب «مالا يقوله الرجال للنساء» تأليف ماجي هاميلتون والذي يؤكد أن رجل اليوم يعيش معاناة لا تقل عن معاناة المرأة، فمنذ وقت مضى عندما بدأت تناضل من أجل حقها في التعبير والحياة والمشاركة، ولقد أصبح الرجل يئن الآن تحت وطأة الضغوط والتوقعات التي يفرضها عليه المجتمع وكل الأحكام المسبقة والقوالب الجامدة عن الذكورة والرجولة.يتناول الكتاب حياة الرجل من المهد الى اللحد ويبحث في الاسباب التي جعلت نظرتنا اليه يشوبها الكثير من الخطأ وسوء الفهم و من ثم سوء التقدير.ينشأ الطفل الذكر منذ صغره على الصلابة والجلد وكبت مشاعره وحبس مخاوفه وقلقه وهو ما يدفعنا ويدفعهن الى مجابهة مواقف صعبة لا قبل له بها منذ سن مبكرة للغاية بدءا من مرحلة الطفولة ومرورا بالمراهقة وحتى سن النضج فالهرم.إن جهلنا بطبيعة الذكر هو ما زج بالرجل في هذه الهوة العميقة من المعاناة. فهو يحتاج الى كل المساندة والدعم والحب. ان افتراضنا بأن الرجل مكمن القوة والقدرة المطلقة هو ما جعلنا لا نشعر بأن له جوانب ضعف ولحظات انهيار يمكن ان تودي بحياته.لقد تعلم الرجل منذ صغره كيف يتحمل في صمت ويجابه في جلد ويخفي كل قلقه ومخاوفه وهو ما يجعله عرضة لمواقف وصدمات لا قبل له بها.وحتى عندما يجابه الرجل بمثل هذه الصدمات فإنه لا يبادر بطلب النصح أو المساعدة حفاظا على الصورة التي نشأ عليها كرجل.لقد حان وقت تغيير هذا المفهوم الخاطئ واستشعار معاناة الرجل منذ الطفولة وحتى الهرم والسماح له بالإفصاح عن كل ما يجول في نفسه و احتواء مخاوفه وقلقه وبشريته وتشجيعه على المزيد من الاسهام في الجوانب الإنسانية. عندها سوف نقدر الرجولة الحقة ونحتفي بها و نثري بها حياتنا وحاضرنا ومستقبلنا.ما الذي يتوق اليه الرجل والصبية وما الذي يطمحون اليه ويتطلعون اليه؟ لماذا يلتزم اغلب الرجال الصمت في المواقف الصعبة؟ ولماذا يصعب على الكثيرين منهم التعبير عن مدى اهتمامهم بمن حولهم؟ ما الذي يبحثون عنه في المرأة و ماذا يتوقعون من علاقاتهم الجادة ومن صداقاتهم؟ ما الذي يشعرون به حيال الأطفال وماذا يحفظهم ويثير حماستهم ما الذي يثير قلقهم وكيف ينظرون الى اجسادهم؟ وكيف تبدو الحياة في أعينهم عندما يصلون الى مرحلة الشيخوخة؟ ولماذا يقدم الكثيرون منهم على الانتحار كملاذ اخير؟ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كاتب ألماني: الصورة الأمريكية عن العراق زائفة [/c] ميونخ / متابعات : قام د. يورجن تودن هيجر بزيارة العراق وقابل العديد من عناصر المقاومة ولخص د. هيجر تجربته عن «الحرب في العراق والمقاومة» في كتاب صدر العام الحالي عن دار النشر س. بيرتلس مان ميونخ وفي 306 صفحة.وقد كشف المؤلف أن المقاومة العراقية ليست مقصورة لدى العراقيين السنة، بل تشمل جميع الطوائف والمذاهب من سنة وشيعة ومسيحيين وغيرهم كما يشارك فيها بعثيون وإسلاميون ومن كافة الاتجاهات.وقال هيغر ان هدف المقاومة هو طرد الاحتلال الأمريكي واستقلال العراق ووحدة أراضيه.قد توصل المؤلف الى ان الصورة التي يرسمها المحتل الأمريكي عن الوضع في العراق صورة زائفة وأن المقاومة العراقية لا تتعمد قتل المدنيين كما يدعي الأمريكان، وان المقاومة العراقية تركز قتالها ضد القوات العسكرية المحتلة، وجاءت كرد فعل على قتل المدنيين العراقيين بواسطة القوات الأمريكية، وان90% من العمليات الانتحارية تنفذ من غير العراقيين، اما الجثث المجهولة فهي جثث مواطنين عراقيين قامت قوات الاحتلال باعتقالهم وسلمتهم الى وزارة الداخلية العراقية وهي التي تقوم بدورها بقتلهم ورمي الجثث في الشوارع.ويشير المؤلف الى خطأ الفكرة الشائعة في العالم الغربي من أن القرآن الكريم يحث على الإرهاب والعنف والقتل ويقول ان المشكلة أن الذين يطلقون هذه الأفكار الخاطئة لم يقرؤوا القرآن الذي يحث على التسامح والسلم بحد يفوق النصوص الواردة في الانجيل.ويرى هوفر ان العنف الذي يمارسه الغرب تجاه دول العالم الإسلامي والعربي ينبع عن عقدة الاستعلاء لدى الغربيين ومنذ سنوات الاستعمار اي ان الغرب له الحق في قتل وابتزاز الشعوب الأخرى، كما ان المعسكر الغربي يرفض تطبيق مواد القانون الدولي في معاملته مع الدول الإسلامية والعربية كما ان حجم الإرهاب الغربي ضد الدول الاسلامية يفوق كثيراً ما تقوم به بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة ضد الدول الغربية.