ورشة تقييم تجربة مشروع التعليم والخدمات الاجتماعية
صنعاء / سبأ:دعا أكاديميون وخبراء تربويون ومختصون إلى دعم ومناصرة مشروع التعديلات القانونية المتعلقة بالطفولة خاصة المرتبطة بحماية حقوق الاطفال العاملين والمتسربين من التعليم.وأوصوا في ورشة لتقييم تجربة مشروع التعليم والخدمات الاجتماعية في مكافحة عمالة وتهريب الاطفال (اكسس مينا) اختتمت امس بصنعاء بدعم وزارة التربية والتعليم لتبني التعليم العلاجي ضمن ادارة التربية الشاملة .وشدد 60 مشاركا يمثلون الوزارات والجهات الحكومية المعنية ومنظمات المجتمع المدني وممثلو الدول والمنظمات المانحة العاملة في هذا المجال على سرعة اعتماد التعليم الموازي ضمن انشطة وزارة التعليم الفني والتدريب المهني، وتوفير التدريب الفني والمهني لأولياء أمور الاطفال وكذلك الاطفال ما فوق 14 سنة وتقديم قروض ميسرة بدون فوائد لاقامة مشاريع تدر بالدخل .وأكد المشاركون في الورشة التي استمرت يومين ونظمها مشروع اكسس مينا الممول من وزارة العمل الأمريكية على اهمية ايجاد صناديق التكافل التعليمية بهدف توفير الحافز لأولياء الأمور من الاسر الفقيرة لاستمرار بقاء اطفالهم داخل المدارس، وتقديم خدمات تعليمية بما يضمن قيام المدرسة بدورها كبيئة جاذبة .ودعوا الى زيادة حجم المساهمات والانشطة لمعالجة مشكلة تهريب الاطفال والاستفادة من تجارب الدول والمنظمات العاملة في هذا المجال، والتركيز على اهمية توعية الاطفال العاملين بحقوقهم بحسب القوانين والتشريعات النافذة في اليمن .وأشاروا الى اهمية توسيع نطاق الشراكة مع الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والمانحين لتبادل الخبرات، ووضع آلية عملية لضمان استدامة خدمات مشروع اكسس مينا بعد انتهاء مدة عمله، والعمل على تطوير تجربة اللجان المجتمعية بالاستفادة من خدمات المشروع .ودعوا في توصياتهم الى الاهتمام بعنصر التغذية للطلاب والطالبات، وتفعيل مكون الصحة المدرسية ضمن اهتمام مشروع اكسس مينا المستقبلية، وكذا تعزيز الانشطة المدرسية لمدارس المشروع، مع تكثيف برامج التوعية التثقيفية والاعلامية في حماية الاطفال .ولفتت التوصيات إلى اهمية تدريب وتأهيل معلمي الصفوف الاولى من (1 - 3)وفتح اقسام تربية في كليات التربية في الجمهورية لتوفير معلمين التربية الخاصة، وانتاج وسائل تعليمية من الخامات البيئية خاصة بالاطفال .وأكد على ضرورة توسيع المشروع للاستفادة من المنحة المالية التي تقدمها وزارة العمل الامريكية لمشروع اكسس مينا ليشمل مدارس في محافظات جديدة، مع وضع معايير محددة لاختيار المدارس والمحافظات.هذا وقد ناقش المشاركين خلال فعاليات الورشة ست اوراق عمل حول دور مشروع اكسس ميناء في مكافحة ظاهرة تهريب الاطفال، والتعليم العلاجي والبحث عن الاطفال العاملين والحاقهم بالمدارس، والتوعية في مجال حمايةالاطفال من اسوأ اشكال العمل والتهريب واستعراض التقييم النهائي للمشروع.