نص
رائد عبده عثمان مقطريسرت وحدي والطريق في فمي بقيا رغيف هالعاً صوب الدروب ناعياً عمري المهين فارتضى قلبي الرضوخ باحثاً قبراً عميق وانزوى في الركن ظلاً يرقب الصمت الطويل جاش في نفسي البكاء أنت في قلبي غناء أنت شمسي والأصيل كلما طاحت خطاي انتشلني كالوليد واضعاً في الكف وردة راسماً للدمع عيد فاهتديت والطيور تحت ظل في سرور بعد يأس وشجون رددت هدر الغدير تبعث للشمس قبلة فارقت نهري الحزين تغنم للقلب شذواً في ضحى عمرٍ جديد