صنعاء / 14 أكتوبراختتمت ندوة الشراكة الاجتماعية لمكافحة الفقرر والتي نظمتها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية مع الامانة الفنية لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية العرب، باصدار التوصيات عن الندوة والتي استمرت ثلاثة ايام في صنعاء نوقشت خلالها عدد من اوراق العمل المقدمة من الامانة العامة والوفود المشاركة من سبع عشرة دولة عربية.واكدت هذه التوصيات على ان تقوم الدول العربية عند وضع السياسات الاجتماعية اللازمة لخفض الفقر ان تضع الاولوية في آلياتها الاهتمام بالمرأة والطفولة والاشخاص ذوي الاعاقة والعمل على تقليل تأثير الفقر عليهم سواء في العمل او الاجور او التعليم ودعم الحكومات العربية لتفعيل الاتفاقيات الاقتصادية العربية المشتركة اللازمة لدعم اقتصاديات الدول الاكثر احتياجا للدعم والمساعدة في انجاح برامج ومشاريع مكافحة الفقر، اضافة الى دعوة مؤسسات القطاع الخاص للمساهمة الجادة في دعم البرامج والمشاريع الخاصة بمكافحة الفقر والقيام بدورها في الشراكة في هذا الشأن عبر تمويل الصناديق وتخصيص نسبة من ارباحها السنوية لتمويل برامج خفض الفقر، وحث جامعة الدول العربية على تكثيف جهودها الرامية الى تحديد المعايير الخاصة بقياس الفقر وتوحيد المؤشرات العربية وفقا لخصائص كل دولة عربية، ودعوة الحكومات العربية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الاهلية الى بناء شراكة فاعلة فيما بينها وتوحيد جهودها وتبادل خبراتها وتشجيع وتعميم تجاربها ومبادراتها الناجحة فيها.هذا وكان الاخ علي صالح عبدالله وكيل الوزارة لقطاع التنمية قد القى كلمة ختامية نيابة عن وزير العمل والشؤون الاجتماعية، نقل خلالها تحياته الى المشاركين ومن خلالهم الى نظرائهم في دولهم وثمنت جهودهم المتميزة في الندوة والتي اثمرت النجاح فيما توصلت اليه من توصيات سوف يكون لها الاثر البالغ والطيب في تقدم مسيرة التخفيف ومكافحة الفقر في دولنا العربية وسوف تكلل بالنجاح من خلال متابعة ترجمتها الى واقع عملي في برامج الامانة الفنية للجامعة العربية التي ستقدم الى اجتماعات وزراء العمل للعمل بها.هذا وقد رفعت الندوة برقيات التحية الى فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حيوا فيها جهوده الجبارة في مكافحة الفقر وقيادة مسيرة النهضة والتنمية اليمنية ومناشدته العمل لدعم جهود الجامعة العربية والاخ عمرو موسى الامين العام للجامعة في هذا الاتجاه.وقد جرى بعد ذلك توزيع الشهادات التقديرية لممثلي وزارات العمل والشؤون الاجتماعية في الدول العربية المشاركين في الندوة.