مكتب التربية ينفذ برنامج إسعافات أولية بين أوساط الطلاب
[c1]* ألف طالب وطالبة استهدفهم البرنامج [/c]متابعة / محمد الجرادي :الاسعافات الاولية جزء حيوي ومهم من حياة الشعوب المتطورة ولأهميتها في حياة الفرد والمجتمع خصصت لها حيزاً في مناهجها التعليمية حتى يكون بمقدور كل فرد من أفراد تلك المجتمعات التصرف السليم عند وقوع حادثة أو كارثة قبل أن تصل فرق الاطباء .ونحن هنا نتساءل أين هي الاسعافات الاولية من حياتنا وثقافتنا وأسئلة أخرى تبحث عن إجابات لها لدى مكتب التربية والتعليم عدن الذي يسعى إلى نشر ثقافة الاسعافات الاولية الى جانب تثقيف الأتراب وإكسابهم المهارات الحياتية ضمن منظومة متكاملة تسعى الى خلق الشخصية السوية والمتكاملة الجوانب ومن اجل ذلك فقد اقيمت الأسبوع الماضي دورة في الاسعافات الأولية للطلاب المشتركين في المراكز الصيفية.إن القيام بتدريب الطلاب والطالبات على الاسعافات الاولية هو جزء من برنامج اليونيسيف المتعدد المهام والذي يسعى الى استهداف فئة الشباب وغرس العديد من الثقافات الصحية والبيئية والمهاراتية ويقوم بتنفيذ هذه المهمة مكتب التربية عدن .ويسعى الفريق الوطني الى تشكيل ثقافة الاسعافات الاولية في عقول الشباب لمساعدتهم ولمساعدة مجتمعهم عند حدوث – لاسمح الله – كوارث أو حوادث تستدعي وجود أناس يمتلكون قدراً من الاسعافات الاولية للتخفيف من حجم الكارثة أو الحادثة .[c1]خمسة أطباء[/c]بدأ نشاط الاسعافات الأولية قي العام الماضي ويستهدف الطلاب وفق خطة مسبقة وضعت لهذا الغرض ومن أجل تنفيذها وتطبيق مبادئ الاسعافات الاولية وهناك خمسة أطباء على مستوى محافظة عدن وحتى الآن العمل يسير سيراً حسناً والإقبال منقطع النظير من قبل الطلاب المستهدفين وهو الامر الذي يدعو إلى توسيع رقعة الفئات المستهدفة .[c1]1000 طالب وطالبة استهدفهم البرنامج[/c]بدأ هذا البرنامج (الاسعافات الاولية) العام الماضي (2006م) وقد استهدف ما يقارب الألف طالب وطالبة ولا يعتمد على المحاضرات النظرية بل على التدريب والتطبيق العملي لكل ما يتعلق بالاسعافات الاولية .[c1]دعم «اليونيسيف»[/c] الدعم الذي تتلقاه هو من منظمة اليونيسيف والتنفيذ من مكتب التربية .و برنامج الاسعافات الاولية يأتي ضمن برنامج اليونيسيف الذي يشمل تثقيف الاتراب والمهارات الحياتية .[c1]المهارات الحياتية[/c] المهارات الحياتية هي من ضمن البرامج التي تستهدف فئة الشباب وتعتمد على غرس مفاهيم ومبادئ حياتية تساعد الناس في التكيف مع الواقع الذي يعيشونه أو الذي وجدوا أنفسهم فيه على سبيل المثال كيف يكون لدى الانسان فن الإصغاء وكيف يتقن الانسان فن الاستماع ويتعلم الناس من خلال هذه البرامج كيفية احترام حقوق الآخرين وكيف نسلك سلوكاً حضارياً ونكون القدوة وكيف نحافظ على أنفسنا من الانفعالات وغيرها من الامور الاخرى التي يمكن أن نسميها مهارات التواصل والتراسل مع الآخرين .[c1]تقديرالذات [/c]ومن المهارات الحياتية أيضاً تقدير الذات فلابد لنا جميعاً أن نتعلم كيف نقدر ذاتنا ونحترمها وهذه المهارة تعتمد على مثلث ففي رأس هذا المثلث تقبع النفس وزاويتي القاعدة الجسد والعقل وبالتالي لا بد على الانسان من أن يمتلك التوازن بين مثلث (النفس والجسد والعقل) وبالتالي يمتلك مهارات حياتية تجعله يسير في حياته بكل سهولة ويسر ولا يمكن أن تقف أمامه أي تعقيدات سواء خلقية أو أخلاقية .[c1]ختاماً :[/c]ختاماً الشكر والتقدير لكل من يساهم في إنجاح برامج اليونيسيف خصوصاً المسؤولين في مكتب التربية بعدن والمسؤولين في برنامج اليونيسيف سواء في صنعاء أو في عدن .