مدير أمن مديرية ردفان محافظة لحج :
لقاء / محمد قائد عليتبذل إدارة أمن مديرية ردفان بمحافظة لحج جهودا طيبة وواضحة لإرساء الأمن والاستقرار والحفاظ على الأرواح والممتلكات ومكافحة الجريمة قبل وبعد وقوعها وملاحقة ورصد المجرمين والخارجين على الأنظمة والقوانين، وتفعيل مستوى الأداء الأمني العملي ومواكبة التقدم والازدهار والتطور والتحديث الذي تشهده بلادنا في شتى الأصعدة والمجالات المتنوعة والمختلفة .ولمعرفة مزيد من الجهود المبذولة التقينا الأخ العقيد حيدرة هيثم حسن مدير إدارة أمن مديرية ردفان في محافظة لحج والذي رحب بنا مشكورا وأجاب على كافة الأسئلة والاستفسارات حيث حدثنا قائلا:[c1]المهام والواجبات[/c]نحرص كثيرا في أدائنا الأمني العملي على تعزيز استتباب الأمن والاستقرار في كافة مناطق وقرى المديرية والحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة وكذا الحفاظ على الممتلكات والمنجزات والمكاسبة الوطنية ومكافحة الجريمة قبل وبعد وقوعها والحد من انتشار والحد من انتشارها واتساعها والوقاية من مخاطرها وأضرارها وملاحقة ومراقبة المجرمين والمشبوهين الخارجين على الانظمة والقوانين، وكذا الخارجين على عادات وتقاليد المجتمع .. ويأتي ذلك من خلال قيامنا ببذل مزيد من الجهود المكثفة والمضاعفة والقيام بنشر وتوزيع العديد من الدوريات المختلفة وكذا وضع افراد التحريات في المناطق والأحياء والمحلات التجارية والسكنية والمرافق والدوائر الرسمية الحكومية والتابعة للقطاعين العام والخاص والأهلي.[c1]دور المواطنين [/c]وأضاف يقول : ولتفعيل مستوى الاداء الامني العملي فاننا نشدد على افرادنا وضباطنا ضرورة التحلي باليقظة والانضباط والالتزام في تنفيذ الانظمة والقوانين لتعزيز وارساء الامن والاستقرار وتحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين.ولاننسى ولانغفل الدور الهام والفاعل الذي يمثله تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية والذي يعتبر مهماً وضرورياً لتعزيز الامن والاستقرار وإنجاح الجهود الأمنية، فتعاون المواطنين مع الأمن مطلوب ولايمكن الاستغناء عنه، وبدون هذا لايمكن لأجهزة الأمن أن تحقق أي إنجاز ونجاح لأن دور المواطنين يعد مكملا للجهود الامنية، واستتباب الأمن والاستقرار والسكينة يعتبر مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الاجهزة الامنية والمواطنين على حد سواء.وواصل حديثه قائلا : ولأجل ذلك فاننا نحرص أشد الحرص على تعزيز وتوطيد علاقتنا بالاخوة المواطنين ونعتبرهم السند الداعم والمكمل لنجاح أدائنا وعملنا الامني اليومي. كما أننا لاننسى الدور المهم والفاعل الذي يمثله التعاون والتنسيق مع الأخوة المشائخ وعقال الحارات والأعيان والشخصيات العامة والاجتماعية في ارساء دعائم الامن والاستقرار ولهذا فاننا نحرص كثيرا على تعزيز وتوطيد علاقات التعاون والتنسيق معهم.[c1]التعاون والتنسيق[/c]ومضى يقول : ولاستتباب الامن والاستقرار والسكينة العامة فاننا نحرص جدا على تعزيز وتوطيد علاقات التعاون والتنسيق مع العديد من الجهات ذات العلاقة والاختصاص، ولهذا تجمعنا علاقة ود وتعاون وتنسيق مع السلطة المحلية والمجلس المحلي ممثلة بالاخ مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي وكذا مع كافة اعضاء المكتب التنفيذي بالمديرية ومع مدراء مكاتب الوزارات والمؤسسات والمصالح والشركات المتواجدة في المديرية، بالاضافة الى ذلك تجمعنا علاقة تعاون وتنسيق وطيدة مع الاخوة في القضاء والنيابة العامة وهذه العلاقة دائمة ومتواصلة وبشكل يومي وعلى وجه الخصوص مع الاخوة في النيابة العامة الذين تجمعنا بهم علاقة تعاون وتنسيق يومي نظرا لكون عملنا مشتركا وكل منا يكمل الآخر لاننا من دون النيابة لانستطيع انجاز مهامنا على أكمل وجه، وكذا الحال بالنسبة للنيابة، ولان قضايا ومشاكل المواطنين تبدأ عندنا وتنتهي في النيابة العامة ثم القضاء، وعلاقتنا بالنيابة العامة والقضاء تهدف الى تعزيز واستتباب الامن والاستقرار ومكافحة الجرمية والحد منها، وهذه العلاقة لاجل التعاون والتنسيق في حل ومعالجة قضايا المواطنين وسرعة البت فيها وفقا لما ينظمه القانون.[c1]الحالة الامنية وأبرز القضايا[/c]وقال العقيد حيدرة هيثم حسن : نود أن نطمئن الجميع ونؤكد بأن الحالة الامنية في مديرية ردفان مستتبة ومستقرة ويسودها الامن والاستقرار والهدوء التام والسكينة العامة، وذلك بفضل يقظة وانضباط افرادنا وضباطنا وما يبذلوه من جهود مخلصة ومكثفة على مدار الساعة، وبفضل تعاون المواطنين نم ابناء المديرية الابية، ولايوجد ما يعكر صفو الامن والاستقرار والسكينة العامة.. وهذا الامن والاستقرار قد اوجد مناخات مناسبة وملائمة لتشجيع وجذب المشاريع والاستثمارات الاقتصادية والتجارية والتنموية التي تشهدها المديرية في شتى المجالات والاصعدة المختلفة. أما بالنسبة لابرز القضايا التي تقع وتحدث في المديرية، وكما هو معروف لدى الجميع بأن مديرية ردفان مديرية هادئة وأهلها وسكانها ناس هادئون ومسالمون، ويتمتعون بقدر كبير من الطيبة والاخلاق العالية كما يتمتعون بقدر عال من الثقافة والوعي القانوني، وهذا ماجعل المديرية تمتاز بنعمة الامن والاستقرار والهدوء والسكينة.ولهذا فان اغلب وابرز القضايا والمشاكل التي تقع وتحدث في المديرية هي بسيطة وطفيفة وليست جسيمة، وابرز هذه القضايا التي تصادف وتواجه عملنا الامني اليومي تكمن في القضايا والمشاكل المتعلقة بالنزاعات والخلافات الخاصة بالاراضي السكنية والتجارية والتي تأخذ من وقتنا الكثير ولكنا مع ذلك نقوم بمعالجتها وحلها أما من خلال التوفيق او من الاتصال الودي او باحالة هذه القضايا عندما يصعب حلها ومعالجتها الى الجهات المختصة في اراضي وعقارات الدولة او الى القضاء وهناك قضايا اخرى بسيطة تواجه عملنا الامني اليومي مثل قضايا النشل والسرقة والتشاجر والايذاء الجسماني الخفيف، بالاضافة الى الحوادث المرورية التي تقع في الطريق الرئيسي الطويل الموصل من والى عدن وصنعاء ويربط العديد من المحافظات والمديريات وهذه الطريق تمر من مديرية ردفان.[c1]أبرز النجاحات والإنجازات[/c]واستطرد قائلا : فيما يخص ابرز النجاحات والانجازات التي قمنا بتحقيقها وخصوصا خلال العام المنصرم 2007م فهي كثيرة وعديدة وتتلخص في قيامنا بتنفيذ الخطة العامة وانجازها بكفاءة وتفوق عال، وكذا القيام بتفعيل الاقسام الامنية المتخصصة بالمديرية وتفعيل وتجسيد دورها في اطار منظومة العمل الامني، وانجاز الخطة الخاصة بالتدريب والتأهيل، والعمل على تفعيل الدور الرقابي والتفتيشي وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب، وانجاز برامج التوعية للعلاقات العامة والتوجيه المعنوي من خلال تنفيذ البرامج الخاصة بالقاء المحاضرات التوجيهية والارشادية التوعوية، والقيام بالتنسيق مع الآجهزة الاعلامية المختلفة لنشر الوعي والثقافة الشاملة لتوعية المواطنين بضرورة الوقاية من الجريمة واضرارها ومخاطرها والتوعية من مخاطر الانحراف والعنف والارهاب، وانجاز توعية المواطنين والآباء والشباب من خلال التنسيق مع مكتب الاوقاف والمؤسسات الدينية وأئمة وخطباء المساجد لأجل ترسيخ الأمن الفكري، والعمل على انجاز التقارير والاحصائيات الدورية الشهرية والفصلية والسنوية والنجاح في مكافحة حمل السلاح في الاسواق والمدينة والحد من إطلاق الأعيرة النارية في الاحتفالات والأعراس وكذا النجاح في حصر المشتبه بهم وأرباب السوابق، والنجاح في ضبط حركة السير والحد من الحوادث المرورية.[c1]البيان الإحصائي[/c]وأردف يقول : نولي اهتماما بالغا بالجانب الاحصائي والتوثيقي وحصر كافة البيانات وتسجيلها لما لها من اهمية والاستفادة منها في تقييم مستوى أدائنا العملي وكذا للعودة إليها عند الحاجة والضرورة.. وفي هذا السياق فقد سجل المؤشر الاحصائي الخاص بعدد القضايا والجرائم والحوادث للعام المنصرم 2007م اجمالي القضايا فقد بلغ عددها ×(87) قضية منها عدد (5) حالات غير جنائية وبلغ عدد القضايا المحالة والمسلمة للنيابة العامة عد (73) قضية وتم التصالح الودي في عدد (13) قضية وعدد (8) قضايا احيلت الى جهات الاختصاص وبلغ عدد المتهمين المقبوض عليهم بهذه القضايا (107) متهمين وبلغ عدد قضايا القتل العمد (3) قضايا وبلغ عدد قضايا القتل غير الغمد (1) قضية، وقد نجم عن هذه القضايا خسائر بشرية أدت إلى وفاة عدد (6) أشخاص واصابة عدد (5) اشخاص وأدت هذه القضايا إلى خسائر مادية قدرت بمبلغ (000ر550) ريال.[c1]الحوادث المرورية[/c]وقال : أما بالنسبة للاحصاء الخاص بالحوادث المرورية فقد بلغ اجمالي عدد الحوادث المرورية خلال العام المنصرم 2007م (51) حادثا مروريا وبلغ عدد المتهمين المقبوض عليهم بهذه الحوادث المرورية (54) متهماً ونجم عن هذه الحوادث خسائر بشرية أدت إلى وفاة عدد (17) شخصا من الذكور وعدد (5) أشخاص من الإناث والى اصابة عدد (56) شخصا من الذكور وعدد (9) اشخاص من الاناث اما الخسائر المادية لهذه الحوادث فقد قدرت بمبلغ وقدره 000ر785ر8 ريال وبلغ عدد المخالفات المرورية المضبوطة 322 مخالفة.[c1]الحوال المدنية[/c]وفيما يخص البيان الاحصائي الخاص بقسم الاحوال المدنية والسجل المدني بمديرية ردفان خلال العام المنصرم 2007م فهي على النحو التالي : فقد تم صرف عدد 665ر1 بطاقة شخصية وصرف عدد (174) بطاقة عائلية وتم صرف عدد (543) شهادة ميلاد وصرف عدد (149) شهادة وفاة.واختتم العقيد حيدرة هيثم حسن، مدير إدارة أمن مديرية ردفان في محافظة لحج حديثة قائلا : أما بالنسبة لطوحاتنا المستقبلية فهي تتلخص في حاجتنا لتوفير بعض الامكانيات المهمة والضرورية التي تحتاجها مصلحة العمل، وبالذات حاجتنا لتوفير معمل جنائي واجهزة اتصالات يدوية لاستخدامها اثناء وقوع الحوادث المرورية كما نأمل رفدنا بكوادر متخصصة وتوفير بعض الأدوات والمعدات المكتبية.