[c1]حرب باردة جديدة بين روسيا والغرب[/c]تحت عنوان "الحرب الباردة الجديدة: صواريخ روسيا تستهدف أوروبا" كتبت صحيفة (ذي غارديان) أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أمس (الأول) بداية سباق تسلح جديد وحرب باردة مع الغرب، وقال إن روسيا قد تضطر للثأر من خطط الدفاع الصاروخية الأميركية في أوروبا بتوجيه صواريخها نحو المدن الأوروبية.ففي خطاب هجومي تمهيدا لقمة الثماني هذا الأسبوع وجه بوتين سهامه نحو الغرب عندما تناول الدفاع الصاروخي وكوسوفو والمعايير الديمقراطية.وذكرت الصحيفة إشارة بوتين إلى أنه لن يتفادى الشجار مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حول حقوق الإنسان, واتهم بريطانيا بتسييس قضية قتل العميل الروسي السابق ألكسندر ليتفينينكو التي أثارها مهاجر روسي لجأ إلى لندن بعد فراره من الاضطهاد في وطنه.وعن الدفاع الصاروخي صرح بوتين بأنه إذا قامت إدارة بوش بنصب قطع من الدرع الصاروخي في أوروبا الشرقية، فإن روسيا سترد بتوجيه صواريخ نووية على أهداف أوروبية، وأضاف بوتين أن روسيا لم توجه صواريخها بصفة محددة إلى أوروبا منذ نهاية الحرب الباردة، ولكنها ستفعل ذلك مجددا إذا ما أقدمت الولايات المتحدة على هذه الخطوة.وذكرت الصحيفة أن تعليقات بوتين التي كانت الأعنف على الغرب منذ الحرب الباردة، كانت ترمي إلى إحداث فزع كبير بين القادة الغربيين وجعل العالم يسمع صوت روسيا ويتفهم موقفها.وأكد بوتين الهوة بين روسيا والغرب بشأن مستقبل كوسوفو واحتمال فصلها عن صربيا عندما قال "نحن نستمع إلى رد واحد فقط وهو أننا بحاجة إلى الإسراع، ولكن الإسراع إلى أين؟ ما الذي يحدث كي نكون في هذه العجالة من أمرنا؟".وقالت الصحيفة إن إدارة بوش تصر على أن منظومة الصواريخ والرادارات في بولندا وجمهورية التشيك ليس المقصود منها أي تهديد لموسكو، وإنما هي مصممة لإسقاط الصواريخ القادمة من إيران وكوريا الشمالية.وختمت ذي غارديان بأن الرئيس بوتين لا يصدق الولايات المتحدة لأنه ليس بمقدور إيران ولا كوريا الشمالية ضرب الولايات المتحدة، واتهم الإدارة الأميركية بقلب موازين القوى الإستراتيجية في أوروبا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]معزوفة الأمن القومي[/c]علقت صحيفة (ذي إندبندنت) على البداية المثبطة لغوردون براون حتى قبل أن يصبح رئيسا للوزراء، وهو يلعب بورقة الأمن القومي ويستخدم نفس الأساليب البالية لخليفته لضمان توصيل رسالته وفقا لشروطه هو فقط.وأشارت الصحيفة إلى تقارير بأنه يريد تمديد حد الـ28 يوما على الاعتقال بدون تهمة وإنهاء الحظر على استجواب الشرطة للمشتبه فيهم بالإرهاب عن جرائم أخرى محتملة بمجرد اتهامهم، وأضافت أن براون يريد أن يجعل الإرهاب عنصرا مشددا عندما يصدر القضاة أحكامهم في الجرائم الأخرى وجعل التنصت على الهاتف دليلا معتبرا في المحكمة، كما أنه يريد زيادة ميزانية الأمن القومي.وذكرت ذي إندبندنت أن هذا التطور مخيب لآمال كل من يهتم بالحريات المدنية، حتى وإن كان لن يذهب إلى أبعد من كونه نوايا متهمة.وأضافت الصحيفة أن الشعب كان يأمل أن يسلك براون -كرئيس للوزراء- مسلكا مختلفا نوعا ما عن بلير، خاصة أن الأمر بدا وكأنه سيتجنب ثقافة اللف والدوران التي ابتليت بها السياسة وأفرزت هذا الشك العام في الحكومة، وكذلك احتمال إعادته النظر في النهج القمعي للأمن الذي كان سمة بلير طوال فترة رئاسته للوزارة.
أخبار متعلقة