إسناد حقيبتين للمرأة تأكيد على احترام (المؤتمر) للنصف الآخر من المجتمع
صنعاء/ متابعات:في أول تعليق على التعديلات الوزارية التي أعلنت أول من أمس أوضح سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام أن التغيير في الحكومة وفي الجانب القضائي الذي تم بصعود وجوه جديدة للحقائب الوزارية، التي دخلت على التشكيل الحكومي- أمر طيب، وذات اختيار تكنوقراط تستطيع أن تواكب برنامج الإصلاحات الكامل.. فكثير من الوزراء الذين دخلوا جدد متخصصون، ووضعوا في أماكن وتحملوا الان مسؤولية إصلاح هذه المواقع التي تم تعيينهم فيها ، وجعلها تؤدي دورها على أكمل وجه.وقال البركاني في تصريح نشره موقع "المؤتمرنت" أن مبدأ التغيير يعطي انطباعاً كاملاً أنها في أوقات وظروف مناسبة لإعطاء حيوية للعمل الحكومي ، وفي تقديري أن التشكيلة الحكومية سواء الجدد، أو الذين جرت تبديلات لمواقعهم لم يكونوا قادمين من أماكن لاتربطهم علاقة بعمل هذه الجهات، وإنما في إطار الجهاز الإداري للدولة، وبعضها من داخل الوزارات التي عينوا فيها، واكتسبوا المهارات والخبرات بتدرج خلال السنوات الماضية، وسيجدون أنفسهم جزءاً لاستمرار تنفيذ برنامج الإصلاح ، ويشاركوا في صياغتها، ومن المفيد أن نرى هذه الوجوه تحتل حقائب وزارية لتبرز مقدرتنا على إدارة المهام المناطة بالوزارات التي عينوا فيها.مؤكداً أن المؤتمر وقيادته هم أصحاب القدرة على القيام بعمل التغييرات إلى الأفضل، وأن الوضع ليس كما هو سائد في بعض الأحزاب التي تجد نفسها محكومة بالتزامات لأشخاص لا تستطيع الفكاك منهم، كما أن من خرجوا من الوزارات قدموا جل خبرتهم، وهم اليوم إن خرجوا من مواقعهم الوزارية يحملون نفس الولاء للمؤتمر، ومشكورين على أدوارهم التي قاموا بها.وأضاف الحكومة شكلت في مجملها انتقال نوعي يتفق والبرنامج السياسي للمؤتمر، وقضايا الإصلاحات التي تبناها، وستكون مهمتها ليس مهام بعيدة عن هذا البرنامج، وإنما لتحقيق الأهداف المتوخاة للنهوض بالوطن، والاستمرار في برامج الإصلاح والنهوض بالأداء الاقتصادي والتنموي، وإصلاح الاختلالات من موقع المسئولية، لأن المؤتمر والمنتمين إليه ارتبطوا بالوطن وقضاياه، وكلما أنجز مهمةً انتقل إلى أخرى، وسيكون لهذا التغيير الأثر الكبير، خاصةً أن العديد من الوزراء الجدد كانوا ضمن الجهاز العامل في هذه المواقع، وممن شاركوا في إعداد البرامج السابقة، ويحملون معهم روح المستقبل.وحول الجديد من التعديل الحكومي بإسناد حقيبتين للمرأة قال البركاني إن تعيين امرأتين في مواقع ترتبط بالشأن الاجتماعي والحقوق والحريات، دليل جديد على أن المؤتمر أعطى باختياره للمرأة نموذجاً لاحترام النصف الآخر للمجتمع، وأن قدرة الأخوات اللاتي عينن ليست محل خلاف أو غموض، وإنما تقلدن مناصب في السابق وأثبتن قدرتهن على القيام بالمهام والرُقي بالأداء، واحترام التكاليف المناطة بهن لخدمة الوطن.واستطرد قائلاً : يكفي المؤتمر الشعبي العام أنه الأقدر على مواكبة التغييرات وإجراء التغييرات، بما يتفق وضرورة كل مرحلة دونما حدوث انشقاقات، وأثر على وحدته الداخلية.مؤكداً أن مبدأ القدرة والكفاءة في بعض الوحدات التي دخلت غلبت على عملية الانتماء السياسي؛ حيث اختير بعض الوزراء لقدرتهم دون أن يكونوا أعضاء في المؤتمر، لأن القدرة والكفاءة هي المعيار الذي آمن به المؤتمر على عكس غيره من الأحزاب سواء منذ بداية الوحدة اليمنية أو من قبل ذلك .