[c1]أعطِ كل ذي حق حقه [/c]لاننكر أننا مابين الحين والآخر نختلف مع أخوة وأصدقاء وزملاء في العمل، والخلافات سمة من سمات استمرار الحياة .وهي عند زينة العقول من المختلفين تعتبر سحابة صيف تسجل مواقف شخصية بين المختلفين تزول مع مرور الأيام .إن الدافع الذي جعلني أتطرق إلى مثل هذا الموضوع الحساس هي جملة الانتقادات التي واجهتني من عدد التربويين الذين تربطني بهم علاقات طيبة مفاد انتقاداتهم غضبهم غير المبرر مني بسبب مساعيَّ في إبراز الشخصيات التربوية وتغطية الفعاليات الطلابية والشبابية وتسليط الأضواء على المبرزين فيها ..ولهؤلأ أقول لندع الخلافات جانباً وخصوصاً إنها لاعلاقة لها فيما نكتبه ومانكتبه هو إنصاف لتلك الشخصيات وهذه هي أخلاقنا بأننا لانخلط بين الأمور فقد تعودنا أن نعطي لكل ذي حقٍ حقه حتى لو نحن مختلفون معه وهذا يؤكد إننا في مستوى أرفع أخلاقياً وسلوكياً ولانستغل الخلافات للانتقام لانه أسلوب الضعفاء واللئام .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]حفريات الشيخ عثمان [/c]ليسمح لنا أخونا طيب الذكر أحمد حامد لملس مدير عام مديرية الشيخ عثمان بلحظة من وقته وإطلاعه على هم يعاني منه المارة المشاة وبالذات كبار السن والأطفال الأ وهي الحفريات ( حفريات المجاري ) التي بعضها مفتوحة دون أغطية كالحفرة الواقعة بين مدرسة العبادي للبنات ومكتب التربية والتعليم..وحفرة أخرى تقع أمام مقلاية الجماهير بجانب فرزة الشيخ- دار سعد للسيارات الصغيرة التي هبط غطاؤها.. هذان المثالان نمودج لعدد من حفريات المجاري التي تشكل خطراً على المشاة والمركبات، والمطلوب سرعة المعالجة كعادة حرصكم على معالجة الظواهر وإيجاد الحلول أولاً بأول وهذا ما يجعلنا نحترمكم ونقدركم .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]وداعاً عبدالله شهاب [/c]في الأسبوع الماضي ودعت اليمن واحداً من خيرة التربويين المخضرمين الأوائل أنه أستاذ الأجيال عبدالله عمر شهاب ( رحمه الله ) .وفي الأسبوع الماضي كذلك أصاب الحزن والألم كشافة عدن والعشيرة الأولى للجوالة في نادي شمسان الرياضي والثقافي برحيل القائد الكشفي الشاب ضيف الله ناصر . وفي آخر يوم من الأسبوع سمعت صرخات البكاء وشوهدت الدموع على الخدود في الوسط التربوي في عدن الذين فوجئوا برحيل زوجة الأستاذ القدير سمير علي يحيى بعد صراع مرير مع المرض .. رحم الله موتاناً .
فلاشات تربوية
أخبار متعلقة