ينطبق على بوريس بيكر لاعب التنس الالماني المتقاعد وهو في عز شبابه وابنته غير الشرعية المقولة بان الابنة غلبت ابوها، ففي الوقت التي تجنيه فيه الارباح الطائلة وهي مازالت طفلة سيضطر والدها الى دفع خسائر كبيرة اذا ما اقتضى الامر. وظهر بيكر بكل اناقة امام المحكمة الاقليمية في ميونيخ التي تنظر في قضية شائكة قد تكلفه الكثير، والامر يتعلق بمليون ونصف مليون يورو كان عليه ان يوفرها من اجل اعلانات لشركة Internertportal لانه الزم بدفع هذا المبلغ كي تقف الشركة على قدميها لكنها اعلنت فجأة عن افلاسها ، وعليه الان التعويض للدائنين.وكان يعتقد بيكر حسب قوله ان التزامه المالي كان فقط لفترة محددة وحتى تحصل الشركة على عقود كي يحق لها نقل اخبار رياضية بشكل رسمي، بعدها لا يتحمل اي مسؤولية، وكتب مع بالوس نيف مدير Intenetportal عندما اجتمع به في بار احد الفنادق في واشنطن ورقة بهذه التفاصيل لكنه يقول ان الورقة اختفت. لكنها عاد واعترف بان نقاط الاتفاف كتبها على محرمة من ورق في البار بالالمانية ثم ترجمها بالانجيلزية،في المقابل ينفي نيف ذلك ويقول بانه احضر اتفاقا مكتوبا قبل قدومه الى واشنطن وعليه فان يتحمل المسؤولية المالية.لكن اعمال ابنته انّا ( سبعة اعوام) تسير من دون خسائر على الاقل لم تلحقها خسائر بل شركة لمستحضرات التجميل في مدينة دوسلدورف تقوم بالدعاية لها.اذ يتوجب حاليا على هذه الشركة التي روجت انّا لها طلاء اظافر للاطفال ان تدفع غرامة مالية لان دائرة حماية القاصرين من ممارسة العمل اعتبرت ما قامت به تخطي للقانون ويجب معاقبة الشركة عليه. وحسب تبرير احدى موظفات الدائرة قامت ابنة بيكر بالدعاية لمنتجة الشركة من دون اذن مسبق وعلى الشركة دفع غرامة مالية تصل الى 1300 يورو. لكن مدير الشركة يرفض الحكم لان الامر كما قال لم يتعلق بعمل دعائي قامت به انّا لمنتجاته بل وقفت امام الكاميرا في احد معارض مستحضرات التجميل في شهر اذار(مارس) الماضي مثل اي طفل وبدأت تلعب بالمستحضرات والكاميرات تلتقط لها صور وهي تجرب انواع طلاء الاظافر امام الجمهور. لذا تخاف امها الروسية الاصل انجيلا ارماكوفا ان تدعو طفلتها للمثول كشاهد امام القضاء، مما سيؤثر سلبا على نفسيتها.
أخبار متعلقة