رياض عبدالعزيز صريم / ذمار[c1]أحلام ثملى [/c]يا أيها الموت انفث صقيعك المحموم على احزاني وطهر روح أوراقين من دموع الاسى الثكلى بأحلامي التي ثملت حتى تسكعت في الاعالي دون مأوى لعلها تعود لتبني نفسها بلاخيال اسود مغلق بكهرباء التمادي.[c1]جرعة العيد[/c]تعلقت به الاماني والاحلام معا في الخروج من شرنقة الديون .. لكن ما ان اقترب وحان موعد زفافه عانقت الجرعة مواويل الحياة ليس للابد وانما لتسجل مرورها على جيوب المساكين والبسطاء.[c1]إطلالة[/c]للحب عند احتراق الشوق امرأة تغني .. لتطفئه قبلة ثملى بنسيم الصباح وسكون الليل العفيف بلا عناق.[c1]استراحة[/c]مالي وللأحزان هاك محتواها وابعد بعيدا يا أنت يا زمني .. سألهو ببعض احلام حاكها عشقي المطمور في عيني (...), ارسل حروفي اليها قبلا تزين ثغرها حين لامست اشواقي لها انامل النجوم المسافرة املاً في الابتعاد عن الحاضر.[c1]هامش [/c]ما لت فعانق حبها جرحي المنثور عبر ايامي المدفونة قرب وردة الامل المجتثة من زمني .. فانا مازلت اسقي حروفي نغمات صوتها عندما تنطق بكلمة (....), بين كل هذا ادركت بأني مجرد قبلة بريئة وضعت على رصيف الزمن.
|
ثقافة
نصوص
أخبار متعلقة