تحطم طائرة استطلاع أميركية
بغداد / وكالات :قالت مصادر أمنية عراقية إن 4 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب حوالي 10 آخرين في انفجار سيارة مفخخة صباح أمس استهدف دورية للشرطة في وسط بغداد.كما لقي ستة أشخاص مصرعهم عندما انفجرت ثلاث سيارات مفخخة في سوق للخضروات بجنوب بغداد.وقالت المصادر إن الانفجار وقع أمام سينما سندباد في شارع السعدون وسط العاصمة العراقية، مشيرة إلى أن من بين القتلى عناصر من الشرطة.من جهة ثانية أعلن الجيش الأميركي تحطم طائرة استطلاع أميركية من دون طيار في وقت متأخر من مساء الأربعاء الماضي قرب مطار بغداد.وأوضح بيان عسكري أن “الحادث لا يبدو ناجما عن عمل معاد”، مشيرا إلى أن لجنة ستباشر تحقيقا في الأمر.وأكد أن “الحادث لم يسفر عن إصابات أو أضرار “كون الطائرة سقطت في منطقة غير مأهولة”.من جهة أخرى قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن حاجة العراق إلى القوات الأميركية قد تتراجع بشكل كبير في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر إذا جهزت الولايات المتحدة قوات الأمن العراقية بأسلحة كافية.وقال المالكي في مقابلة مع صحيفة “تايمز” البريطانية :”إذا ما تمكنا من الاتفاق في ما بيننا على تسريع إرسال المعدات والأسلحة إلى قواتنا، فأعتقد أن حاجتنا ستتضاءل بشكل كبير في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر لوجود القوات الأميركية” في العراق.وقد حدت الولايات المتحدة حتى الآن من تزويد العراق بكميات كبيرة من الأسلحة، معتبرة أنها غالبا ما تصل إلى المليشيات. لكن المالكي رفض الاتهامات بأن حكومته متساهلة جدا حيال المليشيات الشيعية، موضحا أن 400 من عناصر جيش المهدي اعتقلوا في الأيام الأخيرة.واعترف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض غوردون جوندرو للتايمز بأن هذه الانتقادات تنطوي على “شيء من الصحة”.وأضاف “من الضروري إعادة النظر في برنامجنا المتعلق بالتدريب والتجهيز”.ويأتي تصريح المالكي في وقت يعارض فيه أعضاء بالكونغرس الخطة الجديدة التي كشف عنها الرئيس جورج بوش وتتمثل أساسا في إرسال نحو 21 ألف جندي إضافي للعراق.على صعيد آخر باشرت سلوفاكيا عملية سحب قواتها البالغة 100 جندي من العراق، كما قال وزير الدفاع السلوفاكي فرانتيسيك كاسيكي.وأضاف أنه تم البدء في عملية نقل الجنود والمعدات من معسكر إيكو بمنطقة الديوانية جنوب العراق إلى الكويت”، مشيرا إلى أن عودة الجنود بالكامل ستنجز بنهاية فبراير المقبل.في المقابل قال وزير الدفاع البلغاري فيسلين بليزناكوف إن بلاده تعتزم إبقاء وحدتها المؤلفة من 154 عسكريا مكلفين بحماية مخيم للاجئين في العراق.في السياق قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الرئيس الأميركي جورج بوش طلب من المنظمة الدولية أن تزيد وجودها ودورها في العراق.وأضاف مون أنه أبلغ بوش أن عمليات الأمم المتحدة تقيدها هواجس أمنية في العراق, لكنه أشار إلى أن المنظمة ستسعى لتوسيع دورها من خلال تعزيز الميثاق الدولي للعراق.