إن الشعارات التي يرفعها الحاقدون بمواقفهم القاصرة على المنجزات الوطنية والمكاسب الشعبية إنهم بأعمالهم الحاقدة هذه وبمواقفهم غير المسؤولة وسلوكياتهم الانتهازية يتوهمون أنه يمكنهم بتلك التصرفات النيل من المنجزات الوطنية والانتصار لأهدافهم المريضة.أقول إن هؤلاء إنما يزدادون وهماً على وهمهم.لأن ما تحقق للشعب اليمني لم يعد قابلاً للمتاجرة والمساومة والابتزاز فالوحدة التي أصبحت تحتل مرتبة مقدسة في وجدان وضمير الشعب الذي قدم من أجلها أنهاراً من الدماء وطوابير من الشهداء وتضحيات ليس لها أخر كل هذا لم يقدمه الشعب حتى يأتي في أخر المطاف المتسكعون على أبواب السفارات الأوروبية ليدعوا بأنهم أوصياء على هذا الوطن، فنقول لهم إن الوطن حزب الجميع وليس كما تدعون بخيالاتكم المريضة فجميع شرائح المجتمع تدرك أن كل محاولاتكم وممارساتكم لن تغير في واقعنا شيئاً هذه أولاً وثانياً.ليست لكم لغة أو اعتبار أو وصايا أو مكانة أو حتى قواعد شعبية تعطيكم الحق في تقرير تطاولكم على الثوابت الوطنية وكذلك الديمقراطية التي تثبت جذورها في الثاني والعشرين من مايو90م من دون رجعة..لذا فعليكم أن تقصدوا الرزق بعيداً عن اليمن والكذب على أسيادكم وبعيداً عن بلد الديمقراطية التي ستظل شامخة وعصببة عليكم وليس أمامكم من خيار غير أن تموتوا بحسرتكم وأن تأكلوا أنفسكم كالنار إن لم تجد ما تأكله فإن اليمن وإنجازاتها وتحولاتها ومكاسبها لم يعد بالإمكان النيل منها.
|
اتجاهات
الوطن حزب الجميع
أخبار متعلقة