تنفيذاً لبيان عدن التاريخي
مقديشو/ سبأ:توصل الرئيس الصومالي عبد الله يوسف احمد, والشريف حسن شيخ آدم رئيس البرلمان الصومالي،وعلي محمد جيدي رئيس وزراء الصومال في ختام اجتماعاتهم بمدينة "جالكعبوا" التي تقع شمال العاصمة الصومالية مقديشو خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى اتفاق مشترك يؤكد التزام الاطراف الثلاثة ببيان عدن التاريخي الموقع بين الرئيس عبدالله يوسف ورئيس البرلمان.وأوضح ناطق رسمي باسم رئيس البرلمان الفيدرالي الانتقالي الصومالي لـ (سبأ) أن الرئيس الصومالي ورئيسي البرلمان والوزراء أتفقوا على عقد الجلسة الأولى للبرلمان في 26 فبراير الجاري بمدينة "بيدوا" ووقف جميع أعمال الاقتتال في بعض المناطق الصومالية وتحقيق التصالح والسلام والاستقرار فيها . وأشار إلى أن الجميع أكدو التزامهم ببيان عدن وتنفيذ كافة البنود الواردة فيه لضمان إزالة كل الخلافات والتباينات في الآراء بين المؤسسات الدستورية الصومالية وتعزيز الأمن والإستقرار في كافة أنحاء البلاد بما يخدم مسيرة التنمية والتطوير في الصومال.وذكر الناطق الرسمي باسم رئيس البرلمان الفيدرالي أن الرئيس الصومالي ورئيسي البرلمان والوزراء أشادوا في بيان أصدروه في ختام إجتماعاتهم بالجهود التي بذلها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لدعم ومساندة جهود تحقيق المصالحة بين القادة الصوماليين والذي توج باتفاقية عدن التاريخية .. مثمنين دعم ومساندة فخامته لجهود السلام الصومالي ومساعدات اليمن للشعب الصومالي طوال فترة الحرب في الصومال.وأشار إلى أن الرئيس الصومالي ورئيسي البرلمان والوزراء دعوا جميع الصوماليين إلى مساعدة حكومتهم لتسهيل مهامها وأداء واجباها ودورها في إحلال السلام بالصومال وتفعيله في كافة المحافظات الصومالية . . مطالبين المجتمع الدولي بسرعة تقديم المساعدات الإنسانية الى المناطق التي تضررت بالجفاف وسببت الأمراض وأودت بأرواح الكثير من المواطنيين الصوماليين إلى جانب نفوق الالاف من المواشي .إلى ذلك اجتمع باشر عدد من العلماء والتجارأمس في العاصمة مقديشو جمع تبرعات للمتضررين في مناطق الجفاف في عدد من المناطق الصومالية .ذكر ذلك الأخ حسين حاجي أحمد نائب القنصل الصومالي بعدن لـ سبأ . . معتبرا أن الإتفاق الذي توصل الرئيس الصومالي عبدالله يوسف احمد, والشريف حسن شيخ آدم رئيس البرلمان الصومالي , وعلي محمد جيدي رئيس وزراء الصومال خلال اجتماعاتهم بمدينة "جالكعبوا" التي تقع شمال العاصمة الصومالية مقديشو والذي يحدد موعد عقد الجلسة الأولى للبرلمان ويقضي بوقف جميع أعمال الإقتتال الجارية في بعض المناطق بأنه خطوة هامة على صعيد تحقيق الأمن والإستقرار وإعادة بناء الصومال .وأكد أن هذا الإتفاق يعد ثمرة هامة لبيان عدن الذي يجمع أبناء الشعب الصومالي بأنه يعتبر البداية الحقيقية للمصالحة في كافة المناطق الصومالية التي كانت في حالة حرب قبل توقيع هذا البيان .. مبينا أن اجتماعات مصالحة عقدت في عدد من المناطق بين قبائل التي كانت تتقاتل ومنها القبائل بمحافظة بكول غرب الصومال بغية وقف الإقتتال والتصالح لما فيه خدمة الأمن والإستقرار .