بكل الاتجاهات
نيويورك/14أكتوبر/رويترز: استأثرت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل بلقب أقوى امرأة في العالم للسنة الثالثة على التوالي متربعة على صدارة قائمة مجلة فوربس لاقوى 100 امرأة في عام 2008 استنادا الى المسيرة المهنية والتأثير الاقتصادي والتغطية الاعلامية.وجاءت شيلا بير التي ترأس المؤسسة الامريكية الاتحادية للتأمين على الودائع في المرتبة الثانية لتنامي شهرتها رغم تعثر الاقتصاد الامريكي.وكانت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس هي المسؤولة الحكومية الوحيدة الثانية على قائمة العشرة الاوائل رغم أنها تراجعت ثلاثة مراكز عن العام الماضي الى المركز السابع في الوقت الذي تستعد فيه ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش للرحيل عن السلطة بعد الانتخابات الامريكية في نوفمبر تشرين الثاني.وبقية العشرة الاوائل هم الرئيسات التنفيذيات لشركات بيبسي كو وويل بوينت وأنجلو أمريكان وكرافت فودز وتيماسيك هولدنجز واريفا وزيروكس.وقالت مساعدة رئيس تحرير مجلة فوربس تشانا شوينبرجر خلال مقابلة “من المهم أن تنظر الى ما حققه بعض أولئك النساء وتستمع الى قصص حياتهن”.وتتضمن القائمة 54 من مديرات الاعمال التنفيذيات و23 سياسية جنبا الى جنب شخصيات اعلامية ورئيسات مؤسسات غير هادفة للربح. وقالت فوربس ان 45 في المئة من أولئك النسوة مقرهن خارج الولايات المتحدة.وثلث النساء جديدات على القائمة بمن فيهن أول رئيسة للارجنتين ينتخبها الشعب كريستينا فرنانديز وريسا لافيزو موريي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة روبرت وود جونسون.وقالت شوينبرجر “كثير من النساء اللائي سقطن من القائمة هذا العام استبعدن لاسباب متعلقة بعملهن.”وبين النساء اللاتي سقطن من القائمة هذا العام زوي كروز وهي رئيسة سابقة لبنك مورجان ستانلي وباتريشيا روسو الرئيسة السابقة لشركة الكاتل لوسينت وميج ويتمان التي استقالت من منصبها كرئيسة تنفيذية لشركة اي باي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إجلاء ألوف من مناطق فيضان في شرق الهند[/c]بانتا/14أكتوبر/رويترز:قال مسؤولون يوم أمس الخميس ان قوات الجيش الهندي ساعدت في إجلاء أكثر من 120 ألف من مناطق فيضانات في شرق الهند لكن استمرار سوء الأحوال الجوية اثار مخاوف من أن الانهار ستستمر في فيضانها.والفيضانات التي يقول المسؤولون انها الاسوأ منذ 50 عاما بدأت بعد أن حطم نهر كوزي سدا في نيبال مما اطلق أمواجا عالية سحقت سدودا طينية قرب مصب النهر في ولاية بيهار.وأقام العديد من القرويين الصلوات وذبحوا الماعز لتهدئة النهر المعروف باسم « نهر الحزن» في بيهار بسبب فيضاناته المتكررة وقدرته على تغيير مساره.وقالت احدى القرويات في منطقة سوبول الاكثر تضررا لصحيفة محلية «نحن ندعو الهة النهر وننحر لها الذبائح لانها الوحيدة التي يمكنها مساعدتنا.»واضطر مليوني شخص على الأقل للفرار من ديارهم وتم تدمير نحو ربع مليون منزل. وحتى الآن تم الابلاغ رسميا عن 55 حالة وفاة في بيهار لكن نشطاء ووسائل اعلام محلية قدروا العدد بأضعاف ذلك.وشكا القرويون الذين تقطعت بهم السبل من روائح غير محتملة من الجثث المتعفنة وحذرت الأمم المتحدة من انتشار الإمراض التي تنقلها المياه.وأظهرت لقطات تلفزيونية مياه الفيضانات تتدفق الى داخل المنازل عبر النوافذ وتغرق مئات القرى والطرق وخطوط السكك الحديدية. وانقطعت خطوط الهاتف والكهرباء.وقتلت الأمطار الموسمية أكثر من ألف في جنوب شرق آسيا منذ بداية موسم الأمطار في يونيو حزيران أغلبهم في ولاية اوتار براديش الهندية حيث قتل 725 شخصا. وسقط قتلى كذلك في نيبال وبنجلادش.ويلقي بعض الخبراء اللوم على أمطار موسمية أكثر غزارة نتجت عن ظاهرة الاحتباس الحراري .
عمليات اجلاء المواطنين من الفيضا نات