أبوظبي / وام :بحثت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية في مقر الوزارة في أبوظبي أمس مع وفد إقتصادي ومالي ياباني برئاسة سعادة غيشيرو مياشيتا نائب وزير المالية سبل تعزيز العلاقات الثنائية خاصة في القطاعات التجارية والإستثمارية.وأكدت الوزيرة خلال اللقاء أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين خاصة في المجالات التجارية والإستثمارية والصناعية والطاقة المتجددة .. مشيرة إلى الخطوات النوعية التي حققتها دولة في مختلف القطاعات منها قطاع الطاقة المتجددة ومبادرتها بإنشاء شركة “ مصدر” المتخصصة بقطاع الطاقة النظيفة.مشددة على أهمية تشجيع القطاع الخاص في البلدين على الاستثمار وإقامة المشاريع المشتركة خاصة في قطاعات الخدمات والقطاعات الصناعية والتكنولوجية والتقنية حيث يمتلك البلدان فرصا إستثمارية تعززها النمو المتزايد لإقتصاد البلدين .. مشيرة إلى أن الإمارات تعد الشريك التجاري الأول لليابان في المنطقة .وقدمت الوزيرة للجانب الياباني لمحة عن النهضة الإقتصادية في دولة الإمارات والتطورات التي شهدتها تجارة الدولة مع العالم الخارجي بعدما تم تصنيفها مؤخرا في المرتبة الثلاثين ضمن قائمة الدول الأكثر نشاطا في المجال التجاري وفقا لمنظمة التجارة العالمية بحصة بلغت تريليون درهم من إجمالي حركة التجارة العالمية خلال العام الماضي.ونوهت إلى تنامي التجارة بين دولة الإمارات واليابان في مختلف القطاعات خاصة في مجال تجارة السلع بالإضافة إلى إرتفاع قيمة الإستثمارات القائمة بين البلدين .ودعت معاليها الجانب الياباني للإستفادة من الموقع الجغرافي للإمارات في تطوير تجارة إعادة التصدير مع اليابان حيث تتوسط الدولة منطقة جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا وتمتلك موانئ بحرية تتميز بأقصى درجات الكفاءة في الحمولة والتخزين مع كافة التسهيلات العالمية اللازمة موضحة أن الإستثمار وإقامة المشاريع الصناعية المشتركة في دولة الإمارات يمنح المستثمرين فرصة التسويق في منطقة كبيرة يبلغ سكانها 3 ر1 مليار نسمة .