مع استقبالنا واحتفالنا هذا العام بالذكرى ال 30 ليوم ال17 من يوليو 1978م، الذي شهد الطلاله المشرقة لفاتحة العهد الميمون التي بدأ بها القائد علي عبد الله صالح اقتحام درب التحدي الصعب في قبوله وتوليه مسؤولية قيادة مسيرة الثورة والشعب والوطن من مواقع القمة رئيساً للجمهورية ورغم تلك الظروف الصعبة التي كانت تمر بها البلاد حينذاك فاننا انما نعبر بحلول هذه المناسبة العزيزة التي باتت تقليداً احتفالياً سنوياً حق هذا القائد على الشعب والوطن التعبير من خلالها عن الحب والوفاء له وكذا التاكيد على مايحتله في القلوب والوجدان من مكانة عظيمة لم تأت من فراغ أو بدافع التغني بشخصه أومجرد الاطراء والمديح أوغير ذلك مما يمكن تفسيره وزعمه باطلاً المجاملة أو النفاق!! وكل هذه الدوافع الجانبية ليست بحاجة اليها القائد علي عبد الله صالح وهو الذي حظي بهذه المكانة الظيمة عن جدارة وأستحقاق ومشهود ين له بفضل المولى عز وجل أولاً ثم بفضل زعامته المحنكة المرتبطة والمتجسدة بكافة المنجزات والمكتسبات التي تحققت للشعب والوطن على مدى تجربة حكمه في ال 30 عامأ المنقضية حتى الآن وذلك في مختلف المجالات والميادين والتي يزخر بها واقعنا المعاش وإذا كان المجال هنا،في حيز هذه العجالة،لايسمح ولا يتسع للخوض الاستعراض لكل المنجزات والمكتسبات التي تحققت في ظل القيادة الفذة والمحنكة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وعهد حكمه الميمون حتى الأن،فإنني أكتفي بالقول هنا يكفي هذا القائد،ويكفينا فخراً واعتزازاً إنه في ظل زعامته تحققت الوحدة المباركة عام1990م وتعززت وترسخت في منتصف عام 1994م بما اقترن بهذا التحقيق والتعزيز لمنجزا الوحدة من مكسب لخيار النهج الديمقراطي الذي شمله فخامته برعايته والحرص على التمسك به خياراً وحيداً لارجعة عنه وجسدة فعلياً على أرض الواقع بل وجعل ممارسة هذا النهج أمراً وتوجهاً الزامياً لدولة الوحدة قيادة وحكومة وشعباً وثبته كسمة بارزة في الحياة السياسية والعامة لوطننا اليمني وذلك من خلال مختلف أشكال وأوجة الممارسة الديمقراطية التي شهدها الوطن وسادات وتسود وأقعنا الوحدوي المعاش علاوة على كفالة دستور الوحدة لهذا الخيار وما أكتسبه بلادنا نتيجة لذلك كله من سمعة طيبة وتقدير وارتياح على الصعيد الخارجي ولدى دول وشعوب العالم الحضارية ... أجل ويكفي القائد علي عبد الله صالح فخراً وأعتزازاً أن نذكر له تحقيقه لذلك من ضمن الكثير والكثير من الانجازات والمكتسبات التي حققها للشعب والوطن في شتى المجالات وعلى مختلف الأصعدة والماثلة أمامنا والمشهود في حياتنا وواقعنا بالملوس ولاتحتاج إلى شرح تفصيلي لها ..ونعم ... يكفينا نحن الشعب فخراً وأعتزازاًبهذاً القائد المحنك والزعيم والملهم والرئيس المعطاء علي عبد الله صالح أنه حقق لنا وللوطن كل ذلك من ثمار وعطاءات قيادته الفذة لمسيرة الثورة والوحدة والديمقراطية والبناء في الأعوام ال30 حتى الأن من اشراقة عهده الميمون ... وفي أحتفائنا هذا العام بالذكرى العطرة ليوم اشراقتة القيادية ال17 يوليو 1978م نتطلع بثقة لاحدود لها الى ما عهدنا من القائد علي عبد الله صالح من تحقيق متواصل للمزيد من عطاءاته وانجازاته القيادية في طريق المسيرة الظافرة للوحدة واليمقراطية والتنمية.... وتحية لهذا القائد المغوار في ذكراه ال 30 المشرقة دوماً أطال الله في عمره وحفظه المولى ورعاه وأبقاة ذخرأ ليمننا السعيدا الحبيب شعباً ووطناً وفارساً عربياً مغواراًلأمته العربية والأسلأمية..
|
اتجاهات
تحية للقائد
أخبار متعلقة