نيويورك / متابعات : قال خبراء في نيوزيلندا أنه يبدو أن الاطفال الذين يولدون بالتخصيب الصناعي يكونون أطول بشكل طفيف من غيرهم من المولودين بشكل طبيعي.ويستعان بالتخصيب الصناعي منذ قرابة ثلاثة عقود ولكن معظم الدراسة ركزت على نتائج الحمل والفترة التي تلي الولادة مباشرة أكثر من الفترة التي يدخل فيها اطفال التخصيب الصناعي المدرسة. وقال الدكتور وايني كتفيلد ان من المحتمل ان يكون سبب ذلك هو قلة مشكلاتهم على ما يبدو كأطفال رضع . وتابع "انهم ينمون بقوة اطفالا أصحاء مثل حديثي الولادة".وللكشف على اطفال مولودين بالتخصيب الصناعي جمع كتفيلد بجامعة اوكلاند وزملاؤه اطفالا اصحاء تتراوح اعمارهم بين اربعة وعشرة اعوام ولدوا بعد تسعة اشهر كاملة.وشملت الدراسة 69 طفلا ولدوا بالتخصيب باستخدام اجنة حديثة و71 طفلا حملت فيهم امهاتهم بشكل طبيعي .وذكر الباحثون في دورية الغدد الصماء "جورنال اوف كلينيكال اندوكرينولوجي" انه عقب دراسة اطوال الآباء توصلت الدراسة الى أن اطفال التخصيب الصناعي يكونون اطول بشكل ملحوظ من نظرائهم بنحو ثلاثة سنتيمترات او اكثر من بوصة.ورأى الباحثون ايضا ان الهرمونات وعمليات الايض المرتبطة بالدهون تغيرت بشكل طفيف لدى الاطفال المولودين بالتخصيب الصناعي. وقال كتفيلد :«رغم أننا حددنا الاختلافات إلا انها دقيقة الى حد ما وليست واضحة».واستنادا إلى الدليل الحالي يظن كتفيلد انه من غير المرجح ان تؤدي الاختلافات التي حددها حتى الآن إلى إعاقة الاطفال مع تقدمهم في العمر.