في ورشة عمل بصنعاء حول برنامج دعم السجينات:
صنعاء ـ سبأ: أكدت وزيرة حقوق الإنسان الدكتورة هدى على البان اليوم إن منح السجينات عناية خاصة بتدريبهن وابتكار طرق لكسب السجينة مصدرا للعيش الكريم يقيها ذل الحاجة ويحميها من الانحراف ويساعدها على الانخراط في الحياة يعتبر من المبادئ الأساسيةوفي كلمة لها خلال انعقاد ورشة عمل بصنعاء حول برنامج دعم السجينات اليمنيات داخل السجون وإعادة إدماجهن في المجتمع ونظمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر اليمنية، بمشاركة 52 مدربة من تسع محافظات، أوضحت الوزيرة البان، أن مبادئ حقوق الإنسان قوة أخلاقية وفكرية وثقافية يجب إعمالها في حق الإنسان سواء كان حرا أم حبيس ،رجلا كان أم امرأة .واعتبرت البان الورشة مؤشرا على أن قضايا المرأة السجينة وحقوقها الإنسانية باتت تحظى بالاهتمام . منوهة بالآثار التي يتركها السجن في النساء، حيث ينبذن من عائلاتهن طوال فترة قضاء العقوبة وبعد الإفراج.من جانبه أكد رئيس مصلحة السجون العميد على ناصر لخشع على ضرورة إنشاء إصلاحيات خاصة بالنساء يتم من خلالها تعليم السجينات المعارف النظرية والعملية التي تساعدهن على الانخراط في المجتمع بعد خروجهن من السجن.فيما أوضحت القائمة بأعمال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن كاسندرا فارتيل أن الهدف من برنامج التدريب المهني في سجون النساء هو كسر حالة العزلة والانخراط في المجتمع مرة أخرى ..مشيرة إلى أنه سيتم هذا العام تنفيذ برنامج التدريب المهني في السجون المركزية في كل من صنعاء وصعدة. ويهدف البرنامج الذي تنفذه جمعية الهلال الأحمر اليمني الى كسر العزلة المفروضة على السجينات وشغل وقتهن داخل السجون من خلال إكسابهن مهارات الكتابة والقراءة، والخياطة والحياكة، إضافة الى مساعدتهن على تحسين ظروف معيشتهن في السجن من خلال المبالغ التي يكسبنها عند بيع المنتجات، وكذا تسهيل إعادة إدماجهن في المجتمع بعد إطلاق سراحهن.