الأول من نوعه على مستوى محافظة عدن
بحضور الأخ/ يوسف علي عبد الجليل/ مدير عام مديرية المنصورة و/ حسين بافخسوس / رئيس شعبة التعليم العام بمكتب التربية بالمحافظة وعوض عبد الله نبهان مدير إدارة التربية والتعليم في مديرية المنصورة عقد في ثانوية النعمان لقاء نظمته إدارة التربية مع أئمة المساجد وعقال الحارات بهدف تعزيز عَلاقة المدرسة بالمجتمع.وفي اللقاء تحدث الأخ/ يوسف عبد الجليل في كلمة أعرب فيها الشكر والتقدير لإدارة التربية والتعليم بمديرية المنصورة لتنظيم هذا اللقاء باعتبار التربية والتعليم هم مشترك وواجب ملقى على عاتق الجميع مشيراً إلى أنّه إذا تمّ إصلاح الجيل سيبنى صرحاً قوياً لهذه الأمة داعياً إلى ضرورة بناء جيل متمسك بالأخلاق الفاضلة لتصحيح كافة الاختلال حيث أنّ كثيراً من الطلاب يجهلون تاريخهم ولغتهم في ظل واقع نعيش فيه وحال الأمة يواجه غزواً فكرياً وثقافياً.ودعا مدير عام المديرية الأسر أنّ تتابع مستويات أبناءها في الامتحانات والاختبارات الشهرية من خلال مواصلة التواصل مع المدرسة.كما دعا أئمة المساجد إلى الاهتمام في خطب الجمعة، وبعد الصلوات بنقل هموم التربية إلى أولياء الأمور باعتبار ذلك واجب يكمن في دور المسجد في حياة الأمة.مؤكداً أنّه من خلال أئمة المساجد وعقال الحارات نستطيع أن نشكل محاور لتحسين مستوى الأداء باعتبار ذلك رسالة تكمن أهميتها في أن يفي بها كل عضو في هذا المجتمع حسب موقعه.وقال الأخ/ يوسف عبد الجليل إنّ المسئولية أولاً تبدأ بالإدارة المدرسية والمعلم الذي يجب أن يوصل المعلومة ويخلق نوعاً من التنافس بين الطلاب.كما تحدث في اللقاء الأخ/ حسين بافخسوس/ عن أهمية تربية النشء مشيراً إلى أية مجتمع وعلى وجه الخصوص الناشئة يستطيع أن يستمر ويستحق الحياة وأنّ أي أب إذا لم يستطع تربية أولاده لا يمكن أن يكون عضواً فعالاً وأكد بأنّ المسئولية يتحملها الجميع المدرسة والأسرة والمسجد للحرص على سلامة الأبناء وعبّر عن الأسف من تجاهل بعض الآباء لاستدعاء المدرسة ومتابعة دراسة أبنائهم ودعا إلى ضرورة أن يتواصل عقال الحارات مع مديري المدارس في حيِّهم لمتابعة قضايا مثل هذه الأسر.كما دعا خطباء المساجد إلى تخصيص خطبة الجمعة مرة كل شهر لمعالجة مثل هذه الظواهر.وبدوره عبّر الأخ/ عوض عبد الله نبهان مدير التربية بالمديرية عن أسفه لعدم تجاوب كثير من الأسر مع المدرسة، بل وعدم متابعة أولياء الأمور للطلاب.وقال إننا نعاني في مدارسنا كثير من مشاكل الطلاب المتغيبين والمقصِّرين في دراستهم.وأكد أنّ دعوة أئمة المساجد وعقال الحارات جاءت بعد أن استنفذنا كافة الوسائل لمعالجة هذه الظواهر بغرض التشاور والوصول إلى رأي يتفق عليه الجميع.وشدّد على أهمية دور المسجد في حث الأسر والطلاب لطلب العلم والتحلي بالأخلاق الفاضلة باعتبار الجامع عامل مساعد للوصول إليهم.واستعرض مدير التربية في كلمته ما تمّ إنجازه على صعيد التربية والتعليم بالمديرية منذ بدء العام الدراسي وحتى اليوم.مشيراً إلى اتخاذ أسلوب العقاب والثواب في العمل بعد تحليل الوضع التعليمي والتربوي بشكل عام.وأوضح بأنّ إجراءات التغيير مستمرة بهدف تطوير العمل كما نوّه إلى ما تسعى إليه المديرية حالياً لتشكيل مجلس أولياء الأمور ليساعد بشكل أكبر على معالجة أية ظاهرة تواجهنا.