[c1]مدينة دبي الصناعية تعرض أفضل ممارسات علامة دبي للجودة [/c]دبي / وكالات :عرضت مدينة دبي الصناعية، العضو في تطوير، وثالث أكبر مشروع غير عقاري في دبي، أفضل ممارساتها في مجال الجودة والصحة والسلامة والبيئة وذلك بهدف التوصل إلى أعلى مستويات الإنتاجية وأفضل النتائج الإدارية و ذلك خلال قمة نظم الإدارة التي عقدت في دبي في الفترة من 18 إلى 22 مايو. وتناول جدول أعمال القمة التي عقدت تحت رعاية مدينة دبي الصناعية البحث عن أفضل الممارسات والتطبيقات في نظم الإدارة وإدارة المخاطر من قبل خبراء من عدد من الشركات العالمية والإقليمية مثل جلاسكو سميث كلاين للأدوية، شركة أرامكو وشركة الزامل الصناعية من المملكة العربية السعودية، بنك ايه بي ان أمرو الهولندي، داو للكيمائيات من الولايات المتحدة الأميركية، و شركة زين للإتصالات من البحرين. وقال راشد الأنصاري، نائب الرئيس لمدينة دبي الصناعية، إن القمة تمثل فرصة جيدة للمدينة لعرض أفضل ممارساتها في مجال الجودة والصحة والسلامة والبيئة من خلال علامة دبي للجودة التي تعتمد على متطلبات نخبة من أرقى المواصفات القياسية بما في ذلك من المواصفات المبنية على أفضل الممارسات العالمية. وأضاف: «تم اعتماد علامة دبي للجودة دولياً كمعيار عالمي لنظم إدارة الجودة والصحة والسلامة والبيئة، حيث يوفر حلاً مثالياً لمعالجة كافة هذه التحديات التي تواجهها الشركات. وقد اعتمدت دي كيو أس، الشركة الألمانية التي تمنح شهادات نظم الإدارة، علامة دبي للجودة كأداة ملائمة لتأسيس وتطبيق نظام إداري شامل متوافق مع كافة المعايير العالمية». وأكد راشد أن اعتماد الشركات لعلامة دبي للجودة سيساعدها في تطوير أفضل المفاهيم الإدارية والتشغيلية في أعمالها، حيث سيتم تصنيف هذه الشركات بالإعتماد على نظام مكون من ثلاث درجات يقّيم مستويات تقدم المؤسسات والشركات. وأضاف أن مدينة دبي الصناعية تطبق هذا النظام على كافة المؤسسات العاملة بها وذلك لتقييم النتائج على أساس مدى التزام الشركات بالمعايير المطبقة كل في مجال تخصصه.وقال: «يتم إجراء تحليل إحصائي لأنظمة الجودة والصحة والسلامة والبيئة في كافة شركات المجمع الصناعي لتحديد مواضع التحسن بما في ذلك إعداد خطط العمل. بالإضافة إلى نشر تقرير دوري حول مؤشر أنظمة الجودة والصحة والسلامة والبيئة لكافة القطاعات الصناعية لقياس أدائهم مقارنة مع المقاييس العالمية». الجدير بالذكر أن مدينة دبي الصناعية تقع في منطقة إستراتيجية بالقرب من شبكة حديثة من الطرق الرئيسية مثل شارع الشيخ زايد، وشارع الإمارات، وطريق دبي الدائري، وتمتد على مساحة تزيد على 560 مليون قدم مربع. وتضم مدينة دبي الصناعية ست مناطق صناعية تشمل منطقة صناعة الأغذية، ومنطقة المعادن الأساسية، ومنطقة مواد البناء، ومنطقة تصنيع الكيميائيات، ومنطقة معدات النقل وقطع الغيار، ومنطقة الآليات والمعدات الميكانيكية. كما تقوم مدينة دبي الصناعية بتجهيز كافة المرافق والتسهيلات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]1800 شركة صينية تسعى إلى الاستثمار في الخليج[/c] الرياض / وكالات :أكد وفد تجاري صيني من 70 رجلاً وسيدة أعمال، الرغبة في دخول السوق السعودية، وأن 1800 شركة صينية تعمل في قطاع المقاولات، تسعى إلى الاستثمار في دول الخليج، بما فيها السعودية، إضافة إلى شركات صينية أخرى.وأوضح رئيس الوفد نائب رئيس «المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية»، زنيغ وي، خلال اللقاء التجاري الاستثماري الصيني- السعودي الذي عُقد في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، أن السعودية هي أكبر شريك للصين في منطقة غرب آسيا، وأن الطفرة الجديدة التي تشهدها البلاد حفزت القطاع الخاص الصيني على البحث عن شراكات وتنفيذ مشاريع.وأوضح رئيس مجلس إدارة «غرفة التجارة والصناعة في الرياض»، عبدالرحمن الجريسي، أن هذا اللقاء يأتي في إطار التقويم المستمر والفاعل لمسيرة التعاون التكاملي الاقتصادي بين البلدين، التي هي اليوم في وضع مميز بفضل الدعم والرعاية الفائقين اللذين توفرهما قيادتا البلدين.وأشار إلى وجود شركات الصينية في عدد من المشاريع الضخمة في البلاد، ما يساهم في رفع التبادل التجاري بين البلدين، خصوصاً مع ما شهدته علاقاتها التجارية من توسّع كبير خلال السنوات الماضية، كما أن الصين تعتبر رابع شريك تجاري للسعودية.وأفاد المستشار التجاري في السفارة السعودية في بكين خالد حلواني، أنه يوجد في الصين حالياً 59 مشروعاً سعودياً، وأضاف أن من أبرز المشاريع التي ستنفذ هي «مدينة جازان الاقتصادية» التي ستقام بطابع صيني بالتعاون مع «الهيئة العامة للاستثمار».وسيبنى معرضان في الصين متخصصان في الأطعمة الحلال في أغسطس وسبتمبر المقبلين، تصاحبهما ندوة عن التفاوض التجاري والاستثماري.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بنكHSBC : قطر ثاني أكبر اقتصاد في الخليج بحلول 2015 [/c] الدوحة / وكالات:بدأ منتدى الاستثمار في البورصة القطرية فعالياته في نيويورك أمس الأول بمشاركة من جانب تسع من كبريات شركات المساهمة المدرجة في السوق.وقد قدم مدير إدارة الصيرفة الاستثمارية في بنك HSBC في افتتاح المنتدى عرضا تحدث فيه عن النهضة الاقتصادية التي شهدتها وتشهدها دولة قطر منذ تولي حضرة صاحب السمو الشيخ / حمد بن خليفة آل ثاني ، أمير البلاد المفدى مقاليد الحكم في البلاد.وقال إن اقتصاد دولة قطر يحتل المرتبة الثانية بين دول العالم الأكثر نموا بعد الصين ، وأنه يتهيأ لكي يكون ثاني أكبر اقتصاد في منطقة الخليج بحلول العام 2015 ، مشيرا إلى أن الأعوام الخمس أو السبع المقبلة ستشهد تطورا كبيرا جدا في الاقتصاد القطري.وأضاف أن النهضة التي شهدها قطاع الغاز في دولة قطر سيتيح لها الاستمرار في تحقيق نمو مطرد على مدى الأعوام الخمس المقبلة ، حتى ولو تراجع سعر برميل النفط إلى 55 دولارا.وقد أعرب السيد / سيف خليفة المنصوري ، مدير السوق بالإنابة عن قناعته بأن مثل هذا الحدث لن يساعد المستثمرين فقط على معرفة المزيد عن الشركات القطرية المدرجة في السوق ، وإنما سيتيح للمشاركين من جانب السوق والشركات تفهما أفضل لاحتياجات ومتطلبات المستثمرين ، وسيمكن إدارة السوق من تطوير إجراءاتها وأنظمتها وبنيتها الأساسية بما يخدم تطلعاتهم وآمالهم ، مشيرا إلى أن إدارة السوق تخطط لعقد منتديات مماثلة في دولة قطر وفي شرق آسيا في أواخر العام الحالي.ومن جانبه قدم مستشار تكنولوجيا أسواق المال في سوق الدوحة للأوراق المالية عرضا للتطور الذي شهدته سوق الدوحة للأوراق المالية منذ إنشائها ، مشيرا إلى الارتفاع الكبير الذي طرأ على رسملة السوق بحيث فاق إجمالي الناتج المحلي . وقال: إنه في الوقت الذي يتقدم الاقتصاد القطري ليحتل المرتبة الثانية بين اقتصادات منطقة الخليج ، فإن سوق الدوحة للأوراق المالية تخطو خطوات واسعة لتصبح ثاني أكبر بورصة في المنطقة ، مشيرا إلى أنها تحتل حاليا المرتبة الثالثة بعد بورصتي المملكة العربية السعودية والكويت.وأضاف أن أداء سوق الدوحة للأوراق المالية يعد الأفضل لهذا العام في منطقة الخليج بعد أن سجل مؤشره ارتفاعا بنسبة 30 % مقابل نحو 35 % خلال العام الماضي ، وليكون كذلك ضمن البورصات العشر الأفضل أداء على مستوى العالم.
متفرقات
أخبار متعلقة