اقواس
أحمد راجح سعيد تزداد أهمية الجهود التي تبذل لصالح عملية التربية والتعليم في بلادنا كلما أدت معلوماتنا المتزايدة عن سيكلوجية المراهقة وسيكلوجية التعليم إلى نشوء طرق جديدة للتعليم إذ لأ يمكن لمعلمينا الأفاضل إكتساب كفايتها إلا متى استوعبوها وأدركو ا أهمية تطوير المناهج والمواد الدراسية فإذا ما أردنا لطلابنا أن يكونوا على درجة عالية من القدرة لمواجهة مشاكل الحياة في عالم حديث سريع التغير في كل شيء وهذا طبعاً لن يتأتى ‘لا متى ما اعقدنا بدرجه أساسيه على قدرتنا في تنوير الخير ات العلمية والتعليمية لطلابنا والتي تؤدي بالفعل إلى فهم لمبادىء الديمقراطية وصفاها وإلى اكتسابهم الإتجاهات لا والمثل العليا والقيم وأساليب السلوك السوي التي تتمشى معها . ونظراً لأن الدراسة في المرحلة الثانوية تعتبر أخر العهد بالنسبة للتربية النظامية فإن هذه الحقيقة تلقي بثقلها على المدرسة الثانوية من حيث مسؤوليتها في تحسين برامجها التربوية لكي تتمكن من موالجهة حاجات ومتطلبات الشباب وعلى أن تنفذ هذه المسؤوليات الإدارية تنفيذاً سليماً يساعد كثيراً في تهيئة الموقف التعليمي ، التعلمي الجيدين في المدرسة وعلى أن يصاحب ذلك وضع برامج مستمرة لتحسين الأداء إذ أن الفشل في العمل والخاص في متابعة المعلومات الحديثة للطلاب يؤدي بدوره إلى حالة من الركود والتأخر بل إلى الشيخوخة المهنية في النهاية . ومدير المدرسة باعتباره قائداً تربوياً ومسؤولاً عن المعلمين والطلاب على السواء ينبغي عليه أن يكون قادراً على أستخدام الأساليب التربوية الديمقراطية حتى يساعد المعلمين على فهم وتفسير الإتجاهات الإجتماعية بغية تطوير تطوير الأهداف التربوية واستجابة للمطالب العامة العامة كما ينبغي عليه أن يكون قادراً على مساعدة المعلمين في وضع البرامج والمناهج التي تحقق الغايات المشتركة لجميع الطلاب إلى جانب تنمية القدرات والمهارات والميول الحاجية لهم كأفراد كمايجب عليه أي مدير المدرسة أن يكون ملماً بطرائق التدريس المختلفة وأتباع أفضل أساليبها حتى يتهيأ له تقويم خصائص وقدرات كل معلم . وعلى العموم فإن الشروط الأساسية لإختيار مدير المدرسة هي الحصول على شهادة البكلاريوس إلى جانب الإعداد المهني في الكليات أوالجامعات والإلمام بعلم النفس التعليمي وأسس التعليم الثانوي وطرائق التدريس وعلم الإجتماع التربوي والفلسفة وغيرها من البرامج المشابهة وهذا يعني أن على مدير المرسة إدارة المدرسة في كل مايتعلق فيها وبحيث يكون ذلك لصالح تحقيق الأهداف التربوية ومخرجات عمليتي التعليم والتعلم.