الحديدة/أحمد كنفاني:عقدت أمس في محافظة الحديدة الندوة الحقوقية (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بين النص والواقع) التي نظمها الملتقى الوطني لحقوق الإنسان بمناسبة مرور ستين عاماً على صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، في إطار الأنشطة والندوات والدورات التدريبية التي ينفذها الملتقى.وفي افتتاح الندوة ـ التي حضرها رئيس نيابة استئناف الحديدة القاضي علي سعيد الصامت وعدد من الإعلاميين والناشطين في المجال وبعض المشاركين من محافظات الحديدة وحجة وريمة والمحويت وتعز وإب ـ أشار الدكتور الحسن علي طاهر وكيل المحافظة إلى أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ماهو الإ وحي من معاناة هؤلاء الناس الذين صاغوا الإعلان العالمي وجعلوه مرجعاً أساسياً لكل الأنظمة على مستوى العالم.وأوضح د/الحسن أن القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة أول من كرم الإنسان وحفظ حقوقه وكفلها وأشاد بالدور العربي البارز في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. داعياً إلى تكاتف الجهود حكومة ومنظمات وأفراداً ليصبح واقعاً ملموساً. ومؤكداً دعم القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لكافة قضايا حقوق الإنسان..كما أوضح الأخ/خالد عايش ـ رئيس الملتقى أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أصبح اليوم يمثل الورقة الأهم في تحديد منطلقات ومفاهيم الحقوق، ويعتبر مرجعاً مهماً يتم الاستناد اليه في كل القضايا المتصلة بحقوق الإنسان منوهاً بأن الإعلان حفظ حقوق الإنسان من الانتهاك في البلد الذي يقطن فيه.وكان الدكتور جمال النظاري أستاذ التاريخ بكلية الآداب والدكتور عبدالرؤوف الرمانة عضو هيئة التدريس في جامعة الحديدة قد تقدما بورقتي عمل.. الأولى بينت الدور العربي في صياغة وتفعيل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والثانية حول الإعلان العالمي بين النص والواقع وتطرقت الورقتان إلى الأهمية السياسية للإعلان التي تعاظمت في ظل التغييرات السياسية والدولية العاصفة التي شهدها العالم في العشر السنوات الأخيرة وأدت إلى تحول ديمقراطي، وازداد عدد الدول التي تحولت إلى الأنظمة الديمقراطية إلى مايزيد على (78) دولة في العالم.بعدها فتح باب المناقشات من قبل الحاضرين الذين أثروا الندوة بالعديد من المداخلات التي كانت قيمة وحققت الهدف المراد من إقامة الندوة.
“الإعلان العالمي لحقوق الإنسان” في ندوة نقاشية بالحديدة
أخبار متعلقة