منطقة الطرية الواقعة بين زنجبار وشقرة حرمت منذ زمن من المشاريع الحيوية وانتظر المواطنون فيها كثيراً تنفيذ الوعود التي تعاقبت من قبل المسؤولين في المحافظة ومازالوا على أمل أن تفي السلطة بوعدها خاصة وأن أنصاف المشاريع قد توقفت بعد بدء التنفيذ فيها ويخشى المواطنون في الطرية والمناطق المجاورة لها أن تندثر أنصاف المشاريع هذه قبل أن يستفاد منها ، ومن هذه المشاريع الكهرباء حيث تمر أعمدة الكهرباء الممتدة من جعار إلى شقره بمحاذاة المنطقة وتم توفير محول كهربائي منذ فترة وإلى الآن لم يتم تركيبه لإيصال التيار إلى الأهالي .. وكذا مشروع المياه الذي تم إيصال الأنابيب من منطقة عبر عثمان إلى قرب المنطقة منذ سبتمبر 2007م ولم يتم استكمال المشروع لتوفير مياه الشرب للمواطنين، ومشروع الطريق الذي تم رصفه بالحجارة منذ سنوات طويلة ولايتجاوز طوله الخمسة كيلومترات لم يتم سفلتته إلى الآن رغم الوعود الكثيرة بذلك .. أما المدرسة في المنطقة ذات الفصول الثلاثة فقد أصبحت غير صالحة لبقاء الطلاب تحت سقفها المتهالك إلى جانب بقاء الكثير من أبناء وبنات المنطقة بعد المرحلة الثالثة من التعليم الأساسي في البيوت لعدم إمكانيتهم الانتقال إلى مناطق تبعد عن منطقتهم بكثير، وعدم حصول المنطقة على نصيبها من التوظيف لاستكمال واستمرار الدراسة في المنطقة. ولهذا كله فقد ناشد أهالي الطرية السلطة المحلية بالمحافظة بلفتة اهتمام ووفاء بوعود متلاحقة والاستفادة من ماهو موجود من إمكانيات قد تم توفيرها لاستكمال المشاريع في المنطقة والتي لم يتبق إلا الجزء اليسير منها ليستفيدوا منها وكلهم أمل في أن تلقى مناشدتهم أذاناً صاغية ويحظون بشيء من الرعاية خاصة وأنهم قد حرموا كثيراً من هذه المشاريع.
|
اتجاهات
مشاريع الطرية متعثرة
أخبار متعلقة