قرأت لك
إن الزمان ليجري في تدفـقـه وإن أمـواجـه لا رحمة فيـها فلنغتنم فرصة عـنت على عجـل من لم يبادر إليـها ليس يجنيـها و لـنـتـرع الكأس أفراحامشعشعةً فإن جذوتَـنا الأقدار تـطفيـهـا فليس للمرء مرفأ يستجير بهوليس للنـفس شطآن فتَحميـهـا تجري بنا لجج الأهـوال مسرعـة نحو النهـاية لا شيء سيـثنـيها
