روما / متابعات :يمكن لتتبع حركات العين أن يساعد الكمبيوتر في معرفة إن كان شخص "منتبهاً" وذلك لتحديد ما يثير اهتمامه بالضبط لا شك أن هذه المهمة المعلوماتية صعبة ومعقدة في نفس الوقت. فأغلب الأنظمة المعلوماتية تعتمد على استعمال كاميرا وبرمجة لتمييز الصور (image recognition) لأجل تعقب بؤبؤ العين واتجاه نظراتها. في أي حال، يمكن لهذه الأنظمة المعلوماتية، في الحالات الواقعية، أن تتعرض للتشوش بسهولة جراء حركة الرأس أو النظرات السريعة. الآن، يقود الباحثون الأميركيون سلسلة من المحاولات لتحسين تتبع حركات العين على أمل التوصل الى تطوير التطبيقات المعلوماتية العسكرية، كما تتبع حركة عيون قائد الطائرة المقاتلة واتجاهاتها.لذلك، يسعى الباحثون في معهد "ماساشوسيتس" التكنولوجي، في كامبردج، الى تطوير عدسات لاصقة مغناطيسية. ويلبس الجندي أو الجندية هذه العدسات مع محسّس (sensor) مغناطيسي يضعونه على جانب رأسهم، ويلتقط المحسس أي تغييرات في الحقل المغناطيسي المحلي مستنبطاً بالتالي كيف تتحرك عيون لابس العدسات، وفي أي اتجاه. بغض النظر عن توجيه الرأس وحركاته، يعمل النظام الجديد في حالات الطقس الصعبة أو الإضاءة الضعيفة (كما وضع منظار الوقاية من أشعة الشمس أو الغبار). ويؤمن الباحثون بأن هذه العدسات المغناطيسية يمكن أن تساعد المعاقين أيضاً في السيطرة الكاملة على معداتهم، كما الكرسي المدولب (كرسي المعوّقين).
العدسات اللاصقة المغناطيسية
أخبار متعلقة