أقـواس
الولوج إلى عالم المواهب الشابة ليس بالأمر السهل أو الميسور .. ولكي نبحث عن المواهب الغنائية صاحبة الأصوات الرخيمة القادرة على اجادة علم الصوت الموسيقي والنغمة العذبة التي تعشقها الأذن، وتتذوقها الجماهير . هذه المواهب تحتاج إلى جهد يبذله الباحث أو المستمع، حتى يحكم بأمانة على صاحب الموهبة وكيف يستمع إليه المتلقي.لذا أقامت وزارة الثقافة برعاية الاستاذ/ خالد الرويشان وزير الثقافة مسابقة فنية شارك فيها أكثر من 200 متنافس، ونجح في هذه المسابقة المتعلقة بالمواهب الفنية الغنائية 70 صوتاً من الشباب الذكور والاناث، ثم اقيمت مسابقة بين الفئة الثانية المكونة من الاصوات الفائزة وتم اختيار 3 أصوات فقط، تميزت بالقدرة الفنية الجادة في عالم الغناء والموسيقى هذه الاصوات التي تبشر بالمستقبل المزدهر في عالم الغناء والابداع، والتي تتطلب الرعاية الجادة والدعم حتى تقدم كل جديد ومفيد، وهي تدعو الشعراء إلى تقديم افضل ما لديهم من الشعر الغنائي لاكتشاف مفاتيح النفوس الذواقة للفن الراقي حتى تتمكن المواهب الغنائية من تطوير الأغنية اليمنية إلى المستوى الأفضل.لقد نجح هؤلاء الشباب في منافسة المواهب الغنائية التي اقيمت في الشهر الماضي بصنعاء، تحت اشراف وزارة الثقافة، وآمل ان تستمر هذه المسابقات الفنية لتشمل بقية المحافظات، خاصة العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن، حيث نجد عشرات المواهب الغنائية والموسيقية من طلاب معهد الفنون الجميلة الذي سوف يفتح ابوابه في شهر سبتمبر، وفيه طلاب قسم الموسيقى والمسرح والفن التشكيلي ، وجميعهم مؤهلون في العلوم الموسيقية والفنية. اضافة إلى الموهبة ، وهم ينتظرون من يقودهم إلى طريق الشهرة ، ويفتح امامهم ابواب العمل بعد التخرج ، حيث اننا نجد عشرات الخريجين من المعهد حتى الآن لم يجدوا الوظائف لمناسبة ، فلجأ بعضهم إلى العمل في المحلات التجارية ، أملنا ان يجد هؤلاء الخريجون الوظائف لمناسبة، كما نأمل اتاحة الفرصة لكل موهبة لتجد طريقها في الحياة .[c1]د. زينب حزام [/c]