الرياض / 14 أكتوبر / فراس اليافعي:استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في مكتب سموه بالرياض سعادة السيناتور فيليب ماريني مبعوث الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، رئيس لجنة الصداقة الفرنسية السعودية الذي يقوم بزيارة رسمية إلى المملكة. وقد رافقه سعادة السفير بيرتران بيزانسينو، سفير فرنسا لدى المملكة العربية السعودية. وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الأستاذة نهلة العنبر المساعدة الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة.وفي مطلع اللقاء، شكر السيناتور فيليب الأمير الوليد لإتاحته الفرصة للقاء سموه، حيث تأتي زيارة كزيارة رسمية إلى المملكة. وبعد ذلك تناول الطرفان العلاقات الاجتماعية والاقتصادية بين فرنسا والدول العربية عموماً ومع المملكة العربية السعودية خصوصاً. كما تم التطرق إلى مواضيع أخرى مثل الوضع الإنساني في غزة والوضع الإقليمي العام وعملية السلام.وتناول الطرفان خلال اللقاء استراتيجيات تطوير الشراكة التجارية مع الشركات الفرنسية. وقد كان السيناتور حريصاً على الاستماع إلى أراء الأمير الوليد حول الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية وتأثيرها على المملكة العربية السعودية بحكم خبره سمو الأمير في عالم الأعمال والاستثمارات الدولية، وبدورة علق الأمير على قدرة الاقتصاد السعودي على استيعاب الأزمة. كما أشار الأمير الوليد إلى متانة علاقته بفرنسا من خلال مشاريعه واستثماراته المتعددة فيها. وطلب سمو الأمير من السيناتور فيليب إبلاغ تحياته لفخامة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وقد ساهم سمو الأمير على الصعيدين الاقتصادي والثقافي في فرنسا. ويتصدر قائمة استثمارات الأمير الوليد في فرنسا كل من فندق جورج سانك George V ويورو ديزني Euro Disney في باريس. بالإضافة إلى ذلك، قام سمو الأمير في عام 2005م بتمويل إنشاء جناح لعرض محتويات قسم الفن الإسلامي في متحف اللوفر في باريس بقيمة 20 مليون دولار أمريكي.وقد استقبل سمو الأمير فخامة الرئيس الفرنسي ساركوزي في فندق جورج سانك George V بباريس في أغسطس عام 2008م لمأدبة غداء أقامها سموه على شرف فخامة الرئيس، حيث ناقش الطرفان الافتتاح الرسمي للجناح الخاص بالفن الإسلامي في متحف اللوفر، وذلك عندما وضع كل من سمو الأمير وفخامة الرئيس حجر الأساس له في شهر يوليو عام 2008م.وفي عام 2006م، قلد فخامة الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك سمو الأمير الوليد وسام الشرف الفرنسي “Legion of Honor” برتبة قائد، وتم ذلك في حفل رسمي بقصر الإليزيه. ويُعد وسام الشرف أعلى وسام مدني، وتقلده سمو الأمير تقديراً لمساهماته في توثيق العلاقات السعودية-الفرنسية في الاقتصاد والأعمال والثقافة. وفي عام 2007، مُنِح سموه ميدالية ذهبية من معالي وزيرة الثقافة والاتصال الفرنسية السيدة كريستين البانيل.وكان سمو الأمير الوليد قد اشترى فندق جورج سانك George V العريق في عام 1996، وتم إعادة افتتاحه بعد مشروع ترميم طَمُوح في ديسمبر. وقد حصل الفندق منذ ذلك الوقت على عدد من الجوائز والألقاب التي تشمل تصنيفه “كأفضل فندق بمدينة في العالم” للسنة السابعة على التوالي حسب تقرير (آندرو هاربير هايد أوي Andrew Harper’s Hideaway) لعام 2007/2008؛ و”أفضل فندق عالمي” حسب إستبيان (زاغات ZAGAT) للعام 2007/2008 وسبق أن تصدّر الفندق نفس القائمة في عامي 2004 و2005؛ و”أفضل فنادق المدن بالعالم” للعام الرابع على التوالي و”أفضل فندق بمدينة في أوروبا” للعام السادس على التوالي حسب تصنيف مجلة (دليل جاليڤانترز 2006 The Gallivanter’s Guide)؛ و”أفضل فندق لرجال الأعمال في العالم” حسب إستبيان النسخة الأمريكية من مجلة (كوندي ناست ترافلير Conde Nast Traveler) 2006؛ و”أفضل فندق في أوروبا” لعام 2006 و”أفضل فندق بالعالم” لعام 2004 حسب إستبيان مجلة (انستيتيوشونال إنڤيستور Institutional Investor)؛ و”أفضل فندق فخم في العالم” للعام 2002-2003 حسب صحيفة (لوتيليري L’hotellerie). وفي شهر مارس 2002م، نشرت مجلة (فوربز جلوبال Forbes Global) نتيجة استفتاء عالمي حول أفضل فنادق العالم شمل شريحة عددها 25 ألف من رجال الأعمال من أصحاب القرار والتنفيذيين، وحاز فندق جورج الخامس George V على مرتبة أفضل فندق في العالم بناءاً على اختيار هذه الشريحة.كما يحتوي الفندق على المطعم الشهير لو سانك Le Cinq الحاصل على جائزة نجمة مشيلين الثالثة Third Michelin Star، وهي أعلى جائزة يمكن أن يحصل عليها مطعم، وذلك لأربع سنوات متتالية. هذا وقد صنّف استبيان (زاغات ZAGAT) للعام 2006/2007 فندق جورج سانك بأن لديه “أفضل مطعم في باريس”، و”أفضل مطعم فندق في باريس”، و”أفضل مطعم جودة وخدمة في باريس”. وفي عام 2006، صنّفت مجلة دليل جالي انترز مطعم لو سانك Le Cinq “كأفضل مطعم في فندق/منتجع”.
الأمير الوليد بن طلال يستقبل مبعوث الرئيس الفرنسي ساركوزي
أخبار متعلقة