أطلع فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يوم الخميس 2008/4/10م الإخوة أعضاء مجلس الشورى والنواب والأحزاب والتنظيمات السياسية الإخوة في المجتمع المدني على مختلف القضايا الوطنية وما يجري داخل الوطن ووضح الأخ الرئيس لهم ولكافة أبناء شعبنا كل القضايا التي تهم الوطن وأبناءه وما تعاني الساحة اليمنية من تطورات ومستجدات يدينها ويستنكرها الجميع كونها لا تليق بنا ولا بالديمقراطية ووحدتنا الوطنية وكل من يقف خلفها إنما يقف ضد الجميع مصالح الشعب ومكانة وسمعة اليمن أمام الآخرين ومن يقف ويعرقل مسيرة البناء والأعمار والتنمية الشاملة وإقلاق الأمن والأمان والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة التي هي ملك لنا جميعاً كمواطنين لنا حقوق وعلينا واجبات الخ..إن البعض يحاول تشويه مختلف تحولاتنا الديمقراطية في ظل وحدته الوطنية وكل حقوقه وثوابته القومية فهي تتطلب من الجميع الوقوف مع كل ماينجز من مشاريع تنموية مختلفة في شتى المجالات التي وجدت لخدمة كل مواطن وليس العكس أن تقف المعارضة حجراً وعائقاً أمام تقدم اليمن وعزته واستقراره وإقلاق السكينة العامة وهدم الروابط والتماسك بين أبناء المجتمع والعمل على تقليص جانب قطاع السياحة والاستثمار الذي يتدفق على الوطن والذي يدعم اقتصادنا .. وليس كما تدعي المعارضة دائماً بتلك الحجج الواهية التي لا ينظر إليها شعبنا اليمني التي هي بحجم حقدها.أن تواصل جهود المعارضة ضد كل ما يتحقق لليمن على أكثر من صعيد وناحية وما أوجدته الثورة في عهد الوحدة المباركة منذ قيامها تنظر إليه نظرة تختلف تماماً عن باقي الدول الديمقراطية في تلك البلدان في العالم التي يهمها في المقام الأول أن تعمل وتحافظ على كل الحقوق والثوابت الوطنية التي لاتتعدى الخطوط الممنوعة لديهم أو تجاوزها مهما كانت الأسباب.وندعو المعارضة إلى أن تتجه وتقترب نحو مكانة ومصير وطن وشعب ناضل سنوات طويلة حتى نال حريته واستقلاله وأصبح اليوم ينعم بها وبخيرها الجميع ويتطلب مننا جميعاً تسخير كل الجهود والطاقات وجميع أهدافنا ونعمل معاً للحاضر والمستقبل ونتسلح بسلاح العلم والمعرفة فنحن في عهد التكتلات العلمية المتطورة الحديثة يجب أن نتخلى عن ثقافة الحقد والكراهية وهدم الأخلاق والروابط بين الصفوف كما يفعلها البعض في المعارضة الذي يتطلب منها إلى الاتجاه والسير في طريق واحد وتتخذ منهج ثقافة العفو والود والتسامح ونبذ العنف والتطرف وتحتكم إلى كل القيم والصفات الإسلامية الحميدة في ظل وجود ديننا الحنيف الذي حرم ارتكاب أي عمل هدام وهتك العرض وإباحة الدماء بين الإخوة الذين ينتسبون إلى شعب ووطن ومصير ودين واحد فاليمن أمانة في أعناق جميع أبنائه وفي عيون القائد التي يقف مدافعاً عنها ويعمل دائماً كما عهدناه جميعاً ليزيل كل الشوائب والاحقادالذي اعتاد عليها البعض في أحزاب المعارضة.ونقول لا ؤلئك الذين يخططون ويثيرون لإدارة الأزمات المختلفة داخل الوطن بأسم مصالح أبناء شعبنا الذي تنصب المعارضة نفسها وتنتحل صفة قاضىٍ ومحامٍ لتدافع عنها وتجادل بالباطل من أجل مصالحها الشخصية في تلك الأعمال وإشعال تلك الحرائق وإثارة الفتن في بعض المديريات التي حصلت مؤخراً ... كفوا أذاكم.
المعارضة .. وحكمة القائد
أخبار متعلقة