الثعلب و الديك
برز الثعــلب يوما في شعـــار الواعظينا فمشى في الأرض يهـــذي ويســب المـــاكرينا ويقول: الحـــمد لله إلـــه العالـــمينا يا عـــباد الله توبو فهو كهف التــــــائبينا وازهدوا في الطير إن العيش عيش الزاهـــدينا واطلبوا الديـــك يؤذِّن لصـــلاة الصـــبح فينا فأتى الديكَ رســول ٌ من إمــام الناسـكينا عرض الأمر عليـــه وهو يرجــــو أن يلينا فأجــاب الديـكُ : عذراً يا أضـــل المهـــــتدينا بلـغ الثعلب عنـــي .. عن جدودي الصالحـــينا عن ذوي التيجان ممن دخـل البطن اللعينا إنهم قــالوا وخير القول قـــول العـــارفينا « مخطـــئ من ظن يومــا أن للثعــلب ديــنا