مشكلة برزت مؤخراً وباتت تهدد الفرق
برزت مشكلة جديدة في ملاعب كرة القدم اللبنانية بعد ختام مرحلة الذهاب وتتويج نادي الأنصار بطلا لها ,فالجماهير الخجولة على المدرجات تشبه مستوى الدفاع المهزوز في الفرق الذي ظهر جليا بخماسية نظيفة في نتائج مبارتين. شهدت المرحلة التاسعة والأخيرة من مرحلة الذهاب اكتساح الأنصار لمرمى الصفاء بخمسة أهداف للاشيء والنتيجة عينها لمرمى الريان من قبل المبرة ,ما يؤكد على وجود ثغرة في دفاع الفريقين الخاسرين عاقبتها أصعب على فريق الصفاء لان الريان ظل في مركزه الثامن بينما الفريق "الأصفر" خرج من المربع الذهبي ليستهل مرحلة الإياب في المركز الخامس .كان احتمال فوز الأنصار متوقعا ولكن ليس بهذه النتيجة الكبيرة كما قال مدرب الفريق جمال طه .أما مستوى فريق الصفاء الذي تراجع بشكل ملحوظ في المرحلتين الأخيرتين عند خسارته مركز الوصيف ,أصبح بحاجة إلى مضاعفة الجهود لان مشكلة الدفاع لم تؤثر فقط على النتيجة بل أيضا على الهجوم إذ لم يقدر لاعبيه شن غير هجمة واحدة خطرة على مرمى الأنصار من قبل روني عازار تكفل الحارس بصدها .بالإضافة إلى وقف احد لاعبي الفريق احمد جرادي شهرا ابتداء من 8/1/2006 بغاية 8/2/2006 بسبب ضربه لاعبا منافسا , في المقابل علي السعدي ضمن اللائحة المرشحة للمنتخب الوطني أما المبرة الذي أحرز المركز الثالث ودخل المربع الذهبي تشارك مع الأنصار بنتيجة الأهداف وصدارة الهدافين باحتلال استيبان غابريال إلى جانب فادي غصن (الأنصار)وعباس عطوي (النجمة ) المركز الأول ب9 إصابات .على أمل أن يبقى المبرة بالمستوى الذي كان عليه في مباراته ضد الريان حيث فرض سيطرته في الشوط الأول والثاني كي يحافظ على مركزه الجديد ,هناك رجاء آخر يكمن في زيادة التعبئة الإعلامية لمواكبة المباريات ,اذ لم تتعدى إيرادات هذه المباراة 69000 ليرة لبنانية فقط(46 دولار أميركي )نسبة للجمهور القليل الذي حضر ,وهي الظاهرة التي تميز اغلب المباريات مع ان مباراة الصفاء_الأنصار,والنجمة _السلام زغرتا كانت أفضل من غيرها .فمرحلة بعد أخرى تضيف هذه المشكلة عجز النوادي وبالتالي الاتحاد ,ما يجعل اتخاذ بعض الإجراءات ضروري لإكمال المسيرة واكبر مثل على ذلك ان الجهاز الفني والإداري لمنتخب لبنان الذي سيشارك في تصفيات كاس آسيا 2007 سيعمل على قاعدة التطوع الوطني والتي ستبدأ المباراة التمهيدية في 22/2/2006 بين لبنان والكويت على ملعب المدينة الرياضية .أما المباراة التي افتتحت فيها هذه المرحلة نهار السبت الماضي كانت بفوز النجمة على السلام زغرتا مما يطهر المستوى الثابت للفريق النبيذي الوصيف حاليا وحامل اللقب الموسم الماضي . في المقابل لعب الراسينغ صاحب مركز القاع مباراة جيدة جمعته بالتضامن صور مع انه خرج خاسرا بسبب سوء الحظ لكن لا يمكن لأحد إنكار سيطرته على مجريات اللعب وهي مفاجئة مقارنة مع مباراة العهد الرابع مع طرابلس التي انتهت بالتعادل 1-1 .وبما أن فريق المنتخب اللبناني بدا بالمس التدريب الأول استعدادا لخوض تصفيات كلس آسيا، ومن هذا المنطلق ننتظر تحسين فعلي من قبل أداء الفرق لمرحلة الإياب.