الامتحان الوزاري ماله وماعليه في مركز قتبان بمديرية المعلا
لقاء / نبيلة عبده محمد تصوير / عبدالواحد سيفعاش الطلاب والطالبات في قلق وخصوصاً في مرحلتي إنهاء الثانوية العامة والتاسع أساسي عند حل أسئلة الامتحانات الوزارية لأنها تحدد مستواهم مثل الانتقال إلى الثانوية أو الانتقال إلى المرحلة الجامعية والجميع يأمل بأن ينال التفوق والنجاح وكذلك الأسر أنشغلت في توجيه أبنائها ومكاتب إدارات التربية والتعليم حرصت على توفير وتهيئة الأجواء الامتحانية السليمة في قاعات الامتحانات وهذا بدوره ساعد على خلق جو من الاستقرار النفسي للطالب عند قراءته أسئلة الامتحان والإجابة عليها.. و كان لنا هذا اللقاء مع الأخ / هشام أنور محمد رئيس مركز الامتحانات في مدرسة قتبان م / المعلا الذي رد على اسئلتنا مشكوراً* كيف تسير عملية الامتحانات لديكم؟- الامتحان يسير بشكل طبيعي ومنظم وساد فيه الهدوء والطمأنينة بين أوساط التلاميذ.* هل هناك نقص في عدد المدرسين؟ وغياب في عدد التلاميذ والملاحظين؟- لا يوجد أي نقص في الملاحظين والملاحظات وكانت الترتيبات في مستوى الأجواء الامتحانية.. ومن حيث الغياب لا يوجد أي غياب خلال فترة الامتحانات حيث بلغ عدد التلاميذ الممتحنين 125 تلميذاً مدرسة قتبان و 54 تلميذاً مدرسة أوسان و20 تلميذاً في مدرسة النماء الأهلية و6 تلاميذ في مدرسة طيبه الحديثة.كما يوجد هناك تلاميذ مكملون لبعض المواد الدراسية وهم المنتسبون للمواد.* كم عدد القاعات وعدد الملاحظين وعدد الحراس في المركز الامتحاني؟- عدد القاعات الموجودة في المركز الامتحاني 9 قاعات.وعدد الملاحظين المتواجدين في المركز الامتحاني 18ملاحظاً وملاحظة وعدد الحراس ثلاثة من الأمن وواحد حارس عادي وعامل نظافة واحد كما يوجد مقصف مدرسي مفتوح ومتواجد بشكل يومي ومتوفر فيه المستلزمات الطلابية من حيث المواد الغذائية والماء والخ...إضافة إلى وجود مشرفة صحية ملازمة للتلاميذ ومتواصلة معهم أول بأول .* هناك شكاوى من التلاميذ أن الأسئلة جاءت خارجة عن المقرارات الدراسية؟ما رأيكم في ذلك.-لا توجد أي أسئلة خارج المقررات الدراسية من خلال أطلاعنا على المواد التي مرت علينا.* هل من كلمة تودين توجيهها؟- نعم كلمة أود أن أوجهها إلى أبنائي التلاميذ وهي أن يجتهدوا في الامتحان حتى يكونوا من التلاميذ المتفوقين..وكما أنصح أولياء الأمور أن يوفروا لأبنائهم الأجواء المناسبة للمراجعة الجيدة ونشكر الأستاذة مريم الشدادي مديرة التربية والتعليم م/المعلا على تواصلها الدائم مع مراكز الامتحانات في المديرية وتسهيل كل الصعوبات التي لازمت اليوم الأول في الامتحان، كما نشكر الأخ/قائد شرطة المعلا صالح عبد ربه الفاطمي على تواصله الدائم وحرصه على الاستقرار بمركز الامتحان في مديرية المعلا. كما نشكرأيضاً الهيئة العامة للكهرباء على عدم انقطاع التيار الكهربائي خلال فترة الامتحانات.[c1]ترتيب مستلزمات الامتحان[/c]وكان لنا لقاء مع نائبة رئيس المركز والمساعدة الأخت/رقية حسين التي تحدث قائلة:-عملي في هذا المركز ترتيب الدفاتر الخاصة بالامتحانات والإشراف على سير الامتحان وتوفير أوراق الامتحان وترتيبها وتذليل الصعوبات للطلاب والملاحظين إن وجدت وحل أي مشاكل قد تحدث والحمد لله الامتحان سار بشكل مرضي ولم تحدث هناك أي عوائق أو صعوبات أو مشاكل. [c1]وللملاحظين حديث[/c] * الأستاذ/ هاني عيدروس محمد (ملاحظ) سألناه : ما رأيك بعملية سير الامتحانات؟- تم تهيئة جو الامتحانات من قبل جهة التربية والتعليم بالمعلا ممثلة بالأخت مريم الشدادي وذلك لتسهيل الصعوبات.. أولاً : مع المدرسين الملاحظين.. ثانياً : مع التلاميذ مما سهل وخلق جو ملائم لسير الامتحانات بصورة طبيعية وطيبة.* كيف يتم اختيار الملاحظ والملاحظة؟- من حيث الاختيار للمدرسة تتم عملية تبادلية بين المدرسين في المدارس.* هل جاءت الأسئلة خارج المقررات الدراسية؟- من خلال ملاحظتنا لسير الامتحانات أتضح أن هناك العديد من المستويات المتفاوتة ومن حيث المواد جميع الأسئلة جاءت من المقررات الدراسية ومناسبة لمستوى الطلاب.أما الأخت/ عديلة عبده محمد مشرفة صحية تابعة للصحة الدراسية في وزارة الصحة سألناها..* هل واجهتك أي مشاكل أو صعوبات؟- لم تواجهني أي مشاكل أو صعوبات أثناء تواجدي في هذا المركز الامتحاني فالامتحان سار بشكل صحيح ومن خلال وجودي فيه وملاحظاتي للطلاب وحالاتهم الصحية والنفسية ولم أجد أي حالة صحية متدهورة أو مرضية، بل بعض الطلاب يشكو من ألم الرأس نتيجة السهر والإرهاق أثناء المذاكرة فقط وهي حالات عارضة تنتهي بمجرد أخذ دواء بسيط وليست حالات مرضية حقيقية.. وشكراً لكم وللجميع .أما الأخت/ فوزية السيد ملاحظة فقد قالت :الامتحان سار بشكل طيب ولوحظ أن الطلاب لم يتركوا أي أسئلة فارغة أو فراغات في دفاتر الإجابة وأنهم يحلون الأسئلة من الدقائق الأولى ما عدا قلة من الطلاب بسبب الفروق الفردية بينهم وسبب شبه الذكاء والاستيعاب والمواظبة على الدراسة هذه ملاحظاتي وبدورنا نراقب سير الامتحانات بضمير إنساني وطني وبشكل لا يعيق العملية الامتحانية.اما الأخت/ وفاء عمر عبد العزيز ملاحظة قالت :الامتحانات سارت سيراً طبيعياً والأسئلة جميعها كانت من المقررات الدراسية ونحن كمراقبين للطلاب حاولنا قدر المستطاع توفير الأجواء المناسبة للحالة الطلابية الصحية والنفسية والتوتر والقلق فالامتحان هو حصاد سنوات من المذاكرة.. ونأمل أن يكون موفقاً لطلابنا ونتمنى لهم التوفيق والنجاح.ولا ننسى جهود إدارة التربية والتعليم في المعلا والمحافظة..[c1]للحارس حديث[/c]أما الأخ/ عبد الناصر يسلم حارس المركز الامتحاني تحدث قائلاً :من خلال حراستي للبوابة لم تكن هناك أي مشاكل داخل المركز أثناء وجودي فيه وأنا بدوري اتفاقد الصفوف من جميع الاتجاهات الداخلية والخارجية.. ولا توجد أي مضايقات أو أسباب إزعاج الطلاب أثناء تأدية الامتحان ونحن موكلون بحماية الطلاب وجميع من في المركز وتهيئة جو من الامتحان.[c1]وللطلاب الممتحنين حديث وآراء[/c]وفي الختام أجرينا بعض اللقاءات مع تلاميذ المرحلة الأساسية (تاسع) لسماع آرائهم وكيفية سير الامتحانات هذا العام ..وكان لنا هذا اللقاء مع الطالب/ عهد عبد الولي هزاع (مدرسة قتبان) الذي تحدث قائلاً : الامتحان سار بصورة جيدة أننا أول مرة ندخل الامتحان الوزاري ونحن لا نعرف كيف يكون الامتحان الوزاري ولكن أثناء دخولنا الامتحان شعرنا بالخوف والرهبة وبوجود المشرفين والملاحظين على الامتحان تجاوزنا هذا الخوف وشعرنا بالاطمئنان والحمد لله مر الامتحان بسلام صحيح وأجهتنا بعض الصعوبات في بعض المواد الدراسية مثل السؤال الرابع بأكمله أما السؤال الثالث ففرع منه فقط في اللغة الانجليزية أما بالنسبة لمادة التربية الإسلامية فكانت صعبة علينا..أما الطالب/ محمد بن محمد علي (مدرسة قتبان بالمعلا) المرحلة الأساسية (تاسع) فقال : الحمد لله مر الامتحان علينا بسلام خلال هذه الفترة.. صحيح أننا كنا خائفين جداً قبل دخولنا الامتحان ولكن بفضل المشرفين والملاحظين ومعاملاتهم لنا وتهدئتنا لدخول الامتحان استطعنا دخول الامتحان دون خوف وفزع وقلق وتوتر واضطراب..وبالنسبة لي حليت جميع الأسئلة.الطالب/ محمد أحمد عبد الغني المعمري في الصف التاسع مدرسة أوسان حيث قال : الملاحظون متشددون معنا أما الامتحان فقد كان هناك صعوبة في التربية الإسلامية والنحو في اللغة العربية وبعض الأسئلة أتت غير مباشرة وفيها صعوبة.أما الطالب/ جلال علوي سعيد موسى من مدرسة النماء الخاصة فقد تحدث قائلاً : الأسئلة كانت سهلة وبسيطة ولا توجد أي صعوبة وكانت من المقررات الدراسية. والطالب/ رامي محمد قاسم مدرسة أوسان قال : الأسئلة فيها صعوبة خاصة مادة النحو والتربية الإسلامية، وكذلك شاركه في الرأي الطالب/ أصيل هاشم عبدالله..[c1]المحررة [/c]هذه هي الامتحانات وطبيعتها من حيث السهولة أو الصعوبة ومن حيث عملية الاستعداد والتحضير لها وكيفية اختبار قدرات الطلاب وما تحصلوا عليه من خبرات ومعارف علمية وأدبية أثناء دراستهم.. وقد لوحظ أن هناك أسئلة صعبة وغير مباشرة في مادة التربية الإسلامية وفرع النحو في مادة اللغة العربية نتمنى تجاوز ذلك في السنوات القادمة.