[c1]"غارديان": رسوم الأطفال[/c]تعليقا على تبني مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لقرار إرسال قوات حفظ سلام إلى دارفور, كتب "ديفد كلارك" في صحيفة "غارديان" البريطانية يقول إن الدولة السودانية "مؤسسة إجرامية وليست شريكا في السلام".وأضاف كلارك أن نشر تلك القوات بالإقليم لن يعيد مئات الآلاف من الذين قتلوا ولن يزيل وصمة العار التي لحقت بالمجتمع الدولي, لكنه قد يضع حدا لهذا الصراع الذي لا يزال يستنزف سكان الإقليم يوميا شريطة وجود الإرادة السياسية اللازمة لذلك.وشكك كلارك في صدق نوايا الحكومة السودانية عندما قالت إنها ترحب بالقرار قائلا "إن السبب الحقيقي لفشلنا حتى الآن في دارفور هو اعتقادنا أنه بالإمكان وقف المجازر والتطهير العرقي من خلال موافقة المسؤولين عنهما".وفي إطار متصل وتحت عنوان "دارفور: أدلة جرائم الحرب" خصصت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية صفحتها الرئيسية للحديث عن 500 رسم لأطفال فروا من العنف في إقليم دارفور.واعتبرت الصحيفة الرسوم المذكورة دليلا على ما قالت إنه فظائع ارتكبتها القوات الحكومية السودانية هناك, مشيرة إلى أنها ستقدم كأدلة جديدة إلى محكمة الجرائم الدولية.وذكرت الصحيفة أن شهادة الأطفال هذه بزغت بالصدفة عندما وزع أحد دعاة السلام في الإقليم أوراقا وأقلام رصاص على أطفال كي يشغلهم حتى يتمكن جمع بعض المعلومات من أمهاتهم حول ما يجري في دارفور.وتظهر الرسوم ساحة حرب يهاجم فيها رجال ذوو بشرة فاتحة ضحايا كلهم سود مستخدمين الطائرات والدبابات والمدفعية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"غارديان": كارثة في الأفق[/c]قالت صحيفة "غارديان" البريطانية إن السياسيين الباكستانيين يحذرون من نشوب حرب أهلية تلوح في أفق باكستان في ظل ترنح نظام الرئيس الباكستاني برويز مشرف تحت وطأة الهجمات الانتحارية والثورات المدنية والتهديدات الأميركية.وأضافت الصحيفة أن باكستان التي أراد لها مؤسسها عام 1947 محمد علي جناح أن تكون أرض السلام والوئام تسلك الآن طريقا سيئا للغاية.واستطردت تقول إن العسكر الذين يتزعمهم جنرال دكتاتوري هو الذي يحكم باكستان التي شهدت في الفترة الأخيرة احتجاجات شعبية واسعة وتمردا في السلك القضائي.وأكدت أن حركة طالبان تسيطر على الحزام القبلي المحاذي لأفغانستان والذي تهدد الولايات المتحدة باستخدام القوة ضده بتهمة إيوائه أعضاء بارزين من تنظيم القاعدة.ونقلت الصحيفة عن "ستيفين كوهين" صاحب كتاب "فكرة باكستان" قوله إن هذا البلد يمر الآن بأزمة لم يشهد مثلها منذ انفصال بنغلادش عنه في سبعينيات القرن الماضي. وأشار كوهين إلى أن نظام مشرف كان "كارثيا" لكنه قد يتحول "شريرا".كما نقلت عن أحد أعضاء مجلس الشيوخ الباكستاني قوله "إن لن نقم بإصلاح سبيلنا فإن البلاد قد تنتهي كدولة, إذ أن للإسلاميين خلايا نائمة في كل مدن باكستان, وهناك تخوف حقيقي من نشوب حرب أهلية".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"لي درنييرنوفيل دالزاس": تراكم الإخفاقات[/c]منذ أحداث 11/9/201 وبوش يجمع الفشل إلى جانب الفشل, فنشر الديمقراطية في الشرق الأوسط أصبح وهما والتدخل في العراق كارثة والسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يزال خارجا عن نطاق الدبلوماسية الأميركية.هذا ما ورد في افتتاحية صحيفة "لي درنيير نوفيل دالزاس" الفرنسية التي ربطت ما سبق بعربدة إيران وإظهار سوريا قدرتها على الإزعاج في لبنان وغيرها, في الوقت الذي تنحدر فيه باكستان إلى الهاوية وتعجز فيه أفغانستان عن الخروج من عنق الزجاجة.وفي ظل هذه الظروف الصعبة تقول الصحيفة إن واشنطن لجأت إلى الوسائل القديمة للحرب الباردة, فقررت توزيع الأسلحة الحديثة على جيوش الدول الموالية لها أو التي تتظاهر بموالاتها لها في الشرق الأوسط كالسعودية ومصر والإمارات.وأضافت أن شرط واشنطن الوحيد على هذه الدول هو أن تعمل على محاربة تنظيم القاعدة وتتصدى لإيران.غير أن الصحيفة استغربت هذه الرؤية الجيوسياسية, معتبرة أنها تنم عن قصر نظر الإدارة الأميركية الحالية.وبررت الصحيفة ما ذهبت إليه بالقول إن استقرار هذه الدول ليس مضمونا, بل يمكنها أن تتحول بشكل مفاجئ إلى الإسلام السياسي ويحصل المتشددون على أسلحة وتجهيزات يستخدمونها كما استخدم ملالي إيران الأسلحة التي ورثوها عن الشاه.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"لوموند": صفقة الممرضات[/c]أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية تفاصيل مقابلة أجرتها مع سيف الإسلام القذافي ابن الزعيم الليبي معمر القذافي تحدث فيها عن بعض خفايا الصفقة التي تم بموجبها إطلاق سراح الممرضات والطبيب البلغاريين الذين كانت ليبيا قد حكمت عليهم بالإعدام بتهمة حقن مئات الأطفال الليبيين بفيروس الإيدز.وقالت الصحيفة إن هناك عنصرين أساسيين تحدث عنهما سيف الإسلام كانت فرنسا وأوروبا قد فضلتا عدم التطرق لهما في خضم وصف تفاصيل ما أصبح يعرف بـ"قضية الممرضات".فقد برز من خلال هذه المقابلة أمران أساسيان أولهما تفاصيل اتفاق عسكري تشتري بموجبه ليبيا كميات معتبرة من الأسلحة والتجهيزات العسكرية من فرنسا, وثانيهما أن حل قضية الممرضات جاء ضمن صفقة تقضي بإعادة النظر في قضية عبد الباسط المقرحي, المحكوم عليه بالمؤبد بتهمة المسؤولية عن تفجير طائرة فوق بلدة لوكربي إسكتلندية عام 1988.وتحدث سيف الإسلام في هذه المقابلة عن تفاصيل صفقة الأسلحة مع فرنسا, مقللا من أهمية المحطة النووية التي عرضت فرنسا على ليبيا إقامتها لمساعدة الليبيين في تحلية ماء البحر.كما أكد ابن الزعيم الليبي أن المال الذي دفع لأسر ضحايا الإيدز تولت فرنسا جمعه, نافيا معرفته بالطرق التي حصلت بها على ذلك المبلغ.وختم بالقول إن ليبيا كسبت من خلال هذه القضية "صفقة جيدة", مضيفا أن الأمر كان معقدا ودخل به عدد كبير من اللاعبين, مما استدعى إرضاء الجميع.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"لوفيغارو": غباغبو وفرنسا[/c]أجرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية مقابلة مع الرئيس العاجي لوران غباغبو طالب فيها فرنسا بـ"التوقف عن التدخل في الشؤون العاجية".ونسبت الصحيفة لغباغبو الذي يعتبر نفسه المنتصر في المواجهة التي دارت بينه وبين فرنسا في السنوات الأخيرة قوله إن "السياسة الفرنسية (تجاه ساحل العاج) في السنوات الأخيرة تركزت على نقطة واحدة وهي التخلص مني, غير أن من أرادوا ذلك لم يعد لهم وجود الآن وأنا لم أتزحزح".
أخبار متعلقة